من الطبيعي أن تكون هناك مفاهيم اجتماعية غير صائبة في المجتمعات، وهذه المفاهيم قد تظهر وتنحسر من فترة إلى أخرى نتيجة المتغيرات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية على حد سواء، لاسيما في المجتمعات المنفتحة على الثقافات الأخرى، وبالتالي لابد من تقييم تلك المفاهيم ومدى أهميتها أو خطورتها ، ومدى ضرورة مواجهتها والحد من انتشارها، أو قبولها وتعزيزها في المجتمع، ونخص بالذكر هنا الحديث عن المفاهيم غير الصائبة حول أوضاع المرأة في المجتمعات المختلفة.
وقد استوقفني طرح الدكتورة هناء عبدالله المعيبد الباحثة في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، في معالجة ورقتها المعنونة بالقضاء على المفاهيم غير الصائبة، تشكيل توجهات البحث والسياسة على المستوى الكلي، والتي طرحت بمنتدى دراسات السنوي السادس حول دور المرأة في صنع السياسات ومراكز الفكر والبحوث المنعقد في المنامة يومي الأربعاء والخميس في الرابع عشر، والخامس عشر من شهر يونيو الجاري من عام 2023م، فقد ناقشت المعيبد أهمية المعلوماتية والإحصائيات في تغير المفاهيم غير الصائبة. حيث أكدت على أهمية مصداقية تلك المعلومات والإحصائيات، وأن تكون مبنية على دراسات مسحية، وفق معايير بحثية صحيحة، لتتسم بالموضوعية والدقة والمهنية، لتعبر تلك المعلومات بكل واقعية عن تلك الظواهر والمتغيرات الاجتماعية، ولتكون هذه المعلومات معينة لتقيم واقع المرأة، ومدى فاعليتها في المجتمع، وأكدت الدكتورة هناء المعيبد أن هذه المعلوماتية لابد أن تكون دقيقة ومعتمدة كي تستعين بها مراكز البحوث بأنواعها الوطنية والدولية، فهناك تناسب طردي بين دقة تلك المعلومات ومصداقيتها، وبين صحة نتائج البحوث والدراسات. وترى المعيبد أن نتائج هذه الدراسات تسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في إحداث التغيير الاجتماعي، من خلال تطبيق توصيات تلك الدراسات، كما أن هذه التوصيات مساندة لصناع القرار وهي تسهم للوصول للقرارات السديدة، كما تساعد المؤثرين في المجتمع، والمجددين الاجتماعيين على طرح الأطروحات الاجتماعية المناسبة، ونشرها بين الناس.
وأرى أن بناء المعلوماتية الصحيحة، والإحصائيات السليمة ضرورة للوصول لدراسات اجتماعية صحيحة متوازنة قابلة للتطبيق، وهي الركيزة الرئيسة في توجيه دفة القيادة الاجتماعية، ومن هنا تبرز أهمية إنشاء بنوك المعلومات المتخصصة، والتي تقوم على أسس منهجية علمية، وتحدث المعلومات بشكل دوري مستمر لتكون مصدراً رئيساً للبحوث العلمية الاجتماعية.. ودمتم أبناء قومي سالمين.
وقد استوقفني طرح الدكتورة هناء عبدالله المعيبد الباحثة في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، في معالجة ورقتها المعنونة بالقضاء على المفاهيم غير الصائبة، تشكيل توجهات البحث والسياسة على المستوى الكلي، والتي طرحت بمنتدى دراسات السنوي السادس حول دور المرأة في صنع السياسات ومراكز الفكر والبحوث المنعقد في المنامة يومي الأربعاء والخميس في الرابع عشر، والخامس عشر من شهر يونيو الجاري من عام 2023م، فقد ناقشت المعيبد أهمية المعلوماتية والإحصائيات في تغير المفاهيم غير الصائبة. حيث أكدت على أهمية مصداقية تلك المعلومات والإحصائيات، وأن تكون مبنية على دراسات مسحية، وفق معايير بحثية صحيحة، لتتسم بالموضوعية والدقة والمهنية، لتعبر تلك المعلومات بكل واقعية عن تلك الظواهر والمتغيرات الاجتماعية، ولتكون هذه المعلومات معينة لتقيم واقع المرأة، ومدى فاعليتها في المجتمع، وأكدت الدكتورة هناء المعيبد أن هذه المعلوماتية لابد أن تكون دقيقة ومعتمدة كي تستعين بها مراكز البحوث بأنواعها الوطنية والدولية، فهناك تناسب طردي بين دقة تلك المعلومات ومصداقيتها، وبين صحة نتائج البحوث والدراسات. وترى المعيبد أن نتائج هذه الدراسات تسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في إحداث التغيير الاجتماعي، من خلال تطبيق توصيات تلك الدراسات، كما أن هذه التوصيات مساندة لصناع القرار وهي تسهم للوصول للقرارات السديدة، كما تساعد المؤثرين في المجتمع، والمجددين الاجتماعيين على طرح الأطروحات الاجتماعية المناسبة، ونشرها بين الناس.
وأرى أن بناء المعلوماتية الصحيحة، والإحصائيات السليمة ضرورة للوصول لدراسات اجتماعية صحيحة متوازنة قابلة للتطبيق، وهي الركيزة الرئيسة في توجيه دفة القيادة الاجتماعية، ومن هنا تبرز أهمية إنشاء بنوك المعلومات المتخصصة، والتي تقوم على أسس منهجية علمية، وتحدث المعلومات بشكل دوري مستمر لتكون مصدراً رئيساً للبحوث العلمية الاجتماعية.. ودمتم أبناء قومي سالمين.