كنت قد تطرّقت قبل أسابيع إلى موضوع ملعب نادي قلالي لكرة القدم المُقام على مساحة مملوكة لقوة دفاع البحرين، وقد اعتمدت في معلوماتي على مصدر رسمي من النادي، وطالبت بتعويضهم بمساحة أُخرى في أيّ مكان لإقامة ملعب يواصلون عليه نشاطهم الكروي باعتبارهم نادياً رياضياً يخضع تحت مظلة الهيئة العامة للرياضة ولديهم التزامات بالمشاركة في فعاليات الاتحاد البحريني لكرة القدم.
وتعقيباً على هذا الموضوع تلقّيت اتصالاً رسمياً من قوة دفاع البحرين يؤكد بأن قوة دفاع البحرين كانت قد أبلغت وزارة شؤون الشباب بأنها تعتزم إقامة عدّة مشاريع خدماتية على المساحة المملوكة لها، وعليه قامت وزارة شؤون الشباب بمخاطبة نادي قلالي قبل حوالي ثلاث سنوات بضرورة البحث عن مساحة أُخرى لإقامة ملعب عليها، إلا أن الوضع لَمْ يتغيّر في الوقت الذي كان لابد من أن تُباشر قوّة الدفاع البدء في مشاريعها المُخطَّط لها سَلَفاً، وهُنا برزت مشكلة الملعب التي تعاطف معها الكثيرون ممن طالبوا الجهات المعنيّة بالشأن الرياضي بإيجاد الحلّ البديل الذي يُتيح للنادي مواصلة نشاطه الكروي.
نشكر الإخوة الأعزاء في قوة دفاع البحرين على هذا التعقيب الذي أوضح الأمور الخفيّة، وعلى تعاونهم الدائم مع الجهات الرياضية المختصّة، ونتمنّى أن تتحقق أهداف المشاريع الخدماتية التي تعتزم «القوّة» الشروع في تنفيذها خدمةً للمنطقة التي أصبحت من المناطق السكانية الحديثة، كما ونتمنّى أن تُسارع الجهات الرياضية المختصّة بإيجاد البديل المناسب لإقامة ملعب يخدم كرة القدم بنادي قلالي الذي يُعدّ من أقدم أنديتنا الرياضية ومن أكثرها في الوقت الراهن اهتماماً بالفئات العمرية، ونحن على ثقة مِن أنّ هذا الأمر سيتحقّق عاجلاً أم آجلاً.