حسناً فعلت وزارة التربية والتعليم بإعادة جدولة الدوام المدرسي للطلبة خصوصاً المرحلة الثانوية التي ينتهي فيها الدوام الساعة 1:45 ظهراً، هذا القرار حقيقة الذي كشف عنه سعادة وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن مبارك جمعة أثلج صدور أولياء الأمور خاصة من يقوم بتوصيل أبنائه في المراحل الدراسية الثلاث والذي سوف ينعكس بشكل إيجابي ويحقق الكثير من الفوائد أبرزها تخفيف الازدحام بمحيط المدارس الثانوية والطرق الرئيسية المؤدية إلى المدارس وقبل خروج الموظفين من أعمالهم، وهو ما كان يعاني منه الطلبة وأولياء أمورهم وكذلك الموظفون من اختناقات مرورية يصل بسببها الجميع إلى بيوتهم مع أذان العصر بل حتى أكثر، وهذا ما كنت أنا أعانيه عندما كنت موظفاً حكومياً، حيث كنت أصل إلى المنزل في هذا الوقت مع الازدحامات المرورية التي يخرج فيها الجميع في وقت واحد ويصل الجميع مرهقاً ومتعباً بسبب طول يومه سواءً المدرسي للطلبة أو الحكومي للموظفين.
أسجل هنا شكري وتقديري ككاتب وكذلك كولي أمر أقوم أنا شخصياً بتوصيل أبنائي إلى مدارسهم بعد تقاعدي من العمل الحكومي إلى سعادة الوزير الدكتور محمد بن مبارك جمعة الذي منذ أن تولى حقيقة وزارة التربية والتعليم أراه يتخذ قرارات موفقة وحازمة تصب في مصلحة الطلبة في المقام الأول، والقادم في اعتقادي أفضل ونثق في سعادته لأنه يجعل العملية التعليمية نصب عينه، وهذا ليس بغريب عليه، وما القرار الأخير إلا خير دليل على ذلك والذي من أهدافه التخفيف على أولياء الأمور من خلال تقريب مواقيت انصراف الطلبة من المدارس قبل بدء ساعات الذروة ظهراً، وكما أكد سعادة الوزير بأنه يهدف إلى تعزيز الحياة الاجتماعية والأسرية بعودة الطلبة إلى منازلهم بشكل أبكر وبلاشك سوف ينعكس على صحتهم النفسية والاجتماعية بممارستهم لهواياتهم المختلفة وكذلك الرياضة إلى جانب وجود متسع ووقت للمذاكرة المنزلية.
وما يميز الوزارة هذا العام أيضاً هو الانتهاء من التقويم الأكاديمي للعام الدراسي 2023-2024 بشكل مبكر والذي يأتي متزامناً مع بدء الإجازة الصيفية بعكس الأعوام السابقة، وهذا حقيقة سوف يساعد الطلبة وأولياء الأمور على التخطيط الجيد والاستعداد الملائم لأبرز محطات العام الدراسي من عطلات رسمية وطلابية ومواعيد الاختبارات وغير ذلك، كما أن الوزارة قامت بنشر مواعيد انتظار الحافلات المدرسية صباحاً وظهراً، وهذا يؤكد مدى وحسن الإدارة واستعدادها للعام الدراسي القادم من الآن، وهذا كله بفضل من الله تعالى ثم في ظل وجود عقلية إدارية فذة تتمثل بسعادة الوزير الدكتور محمد بن مبارك جمعة الذي ننتظر من سعادته الأفضل دائماً والذي يصب في صالح العملية التعليمية بكل جوانبها وهو ليس بغريب على الدكتور محمد بن مبارك.
همسة
في ظل توجيهات سعادة وزير التربية والتعليم، نشيد هنا باعتماد الوزارة عدداً من البرامج النوعية للعام الدراسي القادم والتي ننتظرها أن تتطبق على أرض الواقع وهي بلاشك سيكون لها أثر مهم في تطوير مهارات الطلبة وتحصيلهم العلمي.
{{ article.visit_count }}
أسجل هنا شكري وتقديري ككاتب وكذلك كولي أمر أقوم أنا شخصياً بتوصيل أبنائي إلى مدارسهم بعد تقاعدي من العمل الحكومي إلى سعادة الوزير الدكتور محمد بن مبارك جمعة الذي منذ أن تولى حقيقة وزارة التربية والتعليم أراه يتخذ قرارات موفقة وحازمة تصب في مصلحة الطلبة في المقام الأول، والقادم في اعتقادي أفضل ونثق في سعادته لأنه يجعل العملية التعليمية نصب عينه، وهذا ليس بغريب عليه، وما القرار الأخير إلا خير دليل على ذلك والذي من أهدافه التخفيف على أولياء الأمور من خلال تقريب مواقيت انصراف الطلبة من المدارس قبل بدء ساعات الذروة ظهراً، وكما أكد سعادة الوزير بأنه يهدف إلى تعزيز الحياة الاجتماعية والأسرية بعودة الطلبة إلى منازلهم بشكل أبكر وبلاشك سوف ينعكس على صحتهم النفسية والاجتماعية بممارستهم لهواياتهم المختلفة وكذلك الرياضة إلى جانب وجود متسع ووقت للمذاكرة المنزلية.
وما يميز الوزارة هذا العام أيضاً هو الانتهاء من التقويم الأكاديمي للعام الدراسي 2023-2024 بشكل مبكر والذي يأتي متزامناً مع بدء الإجازة الصيفية بعكس الأعوام السابقة، وهذا حقيقة سوف يساعد الطلبة وأولياء الأمور على التخطيط الجيد والاستعداد الملائم لأبرز محطات العام الدراسي من عطلات رسمية وطلابية ومواعيد الاختبارات وغير ذلك، كما أن الوزارة قامت بنشر مواعيد انتظار الحافلات المدرسية صباحاً وظهراً، وهذا يؤكد مدى وحسن الإدارة واستعدادها للعام الدراسي القادم من الآن، وهذا كله بفضل من الله تعالى ثم في ظل وجود عقلية إدارية فذة تتمثل بسعادة الوزير الدكتور محمد بن مبارك جمعة الذي ننتظر من سعادته الأفضل دائماً والذي يصب في صالح العملية التعليمية بكل جوانبها وهو ليس بغريب على الدكتور محمد بن مبارك.
همسة
في ظل توجيهات سعادة وزير التربية والتعليم، نشيد هنا باعتماد الوزارة عدداً من البرامج النوعية للعام الدراسي القادم والتي ننتظرها أن تتطبق على أرض الواقع وهي بلاشك سيكون لها أثر مهم في تطوير مهارات الطلبة وتحصيلهم العلمي.