المرسوم الملكي الصادر عن جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه برقم «65» لسنة 2017، تم بموجبه إنشاء «المركز الوطني للأمن السيبراني». حيث يضطلع هذا المركز بمهام جداً هامة، لكن قد لا يعرف الغالبية ما هي تفاصيل عمله، والعمليات التي يقوم بها، وما هي أهميته بالنسبة للمجتمع البحريني، وطبعاً ضرورة وجوده؟
في سؤال للذكاء الاصطناعي وفق خاصية البحث «الشات جي بي تي»، أجابني بالتعريف التالي لما يعنيه «الأمن السيبراني»، وأنه «مجال يهتم بحماية الأنظمة والشبكات الإلكترونية من الهجمات والاختراقات والتهديدات الأمنية. ويتضمن هذا المجال تطوير وتنفيذ السياسات والإجراءات اللازمة لتأمين الأنظمة الإلكترونية وحمايتها من الاختراقات وسرقة البيانات والتجسس الإلكتروني والهجمات الإلكترونية الأخرى».
ليس ذلك فقط، بل في تفاصيل أكثر يوضح بأن الأمن السيبراني يتضمن أيضاً تحليل الأنظمة الإلكترونية والتعرف على الثغرات الأمنية وتصحيحها، بالإضافة لتحديث البرامج والتقنيات للحفاظ على الأمان والحماية من التهديدات الجديدة.
أما الإجراءات الهامة لتحقيق الأمن السيبراني فتشمل التخزين الآمن للبيانات، التشفير، التحقق الثنائي، إنشاء كلمات مرور قوية، تحديث البرامج والأنظمة بانتظام، وتوفير التدريب والوعي الأمني للمستخدمين.
وبالعودة للمرسوم الملكي، فإن المركز اشتمل في تركيبته على إدارات عديدة، من ضمنها إدارة الحماية السيبرانية، إدارة تطوير النظم الأمنية، إدارة السياسات السيبرانية، إدارة الاستجابة الوطنية، إدارة التنسيق والتحليل، إدارة الدعم وعمليات الحاسب الآلي، إدارة تطوير النظم الأمنية وإدارة المتابعة والتثقيف.
طيب قد يسأل سائل هنا، وما أهمية عمل المركز لنا؟!
بحسب الخبراء فإن الإجابة الموحدة تؤكد أن هذا النوع من الأمن يعتبر أساساً لحفظ الأمن والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، لأن بموجبه يتم حفظ البيانات بكافة أنواعها، أهمها بيانات الدول وحماية أنظمتها الإلكترونية والتصدي للهجمات، ومنع عمليات التجسس وحتى الحفاظ على المجتمع من عمليات الاستهداف الشخصي أو المعلوماتي.
المركز الوطني للأمن السيبراني منذ تأسيسه كثف جهوده في عملية نشر الوعي لدى المؤسسات والأفراد بشأن دوره في حماية الوطن وأهله، وعقد عديداً من الدورات والورش واللقاءات والزيارات في هذا الجانب. ومؤخراً أعلن الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني عن تنفيذ تعليمات معالي وزير الداخلية في إطلاق البرنامج التدريبي الأول لبناء القدرات السيبرانية للقطاعات الحيوية في مملكة البحرين.
هذا البرنامج أعد بالتعاون مع الأكاديمية الملكية للشرطة واستند إلى ركائز الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني. حيث أكد الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة أن التدريب هو خطوة ذات أهمية في تدريب الموظفين والخبراء والمسؤولين عن حماية البنية التحتية الوطنية الحيوية، وتطوير المهارات المطلوبة حسب الاختصاص من خلال اكتساب المعرفة العملية التي تمكنهم من تطبيق تدابير الحماية من التهديدات السيبرانية، ومواكبة أحد التطورات في هذا المجال.
النقطة الهامة التي أكد عليها الرئيس التنفيذي للمركز بأن الأمن السيبراني يؤدي دوراً حاسماً في حفظ الأمن الوطني بما يضمن استمرار البنية التحتية التقنية لمملكة البحرين، وهذا بالتحديد ما يجب أن يعرفه كل مواطن، إذ التهديدات تنوعت، لكن عمليات التصدي لها وحماية الأوطان أيضاً تطورت وباتت تواكب كافة التحديثات التكنولوجية والتقنية.
بالتالي عش آمناً وواثقاً يا مواطن، فأنت في البحرين.
في سؤال للذكاء الاصطناعي وفق خاصية البحث «الشات جي بي تي»، أجابني بالتعريف التالي لما يعنيه «الأمن السيبراني»، وأنه «مجال يهتم بحماية الأنظمة والشبكات الإلكترونية من الهجمات والاختراقات والتهديدات الأمنية. ويتضمن هذا المجال تطوير وتنفيذ السياسات والإجراءات اللازمة لتأمين الأنظمة الإلكترونية وحمايتها من الاختراقات وسرقة البيانات والتجسس الإلكتروني والهجمات الإلكترونية الأخرى».
ليس ذلك فقط، بل في تفاصيل أكثر يوضح بأن الأمن السيبراني يتضمن أيضاً تحليل الأنظمة الإلكترونية والتعرف على الثغرات الأمنية وتصحيحها، بالإضافة لتحديث البرامج والتقنيات للحفاظ على الأمان والحماية من التهديدات الجديدة.
أما الإجراءات الهامة لتحقيق الأمن السيبراني فتشمل التخزين الآمن للبيانات، التشفير، التحقق الثنائي، إنشاء كلمات مرور قوية، تحديث البرامج والأنظمة بانتظام، وتوفير التدريب والوعي الأمني للمستخدمين.
وبالعودة للمرسوم الملكي، فإن المركز اشتمل في تركيبته على إدارات عديدة، من ضمنها إدارة الحماية السيبرانية، إدارة تطوير النظم الأمنية، إدارة السياسات السيبرانية، إدارة الاستجابة الوطنية، إدارة التنسيق والتحليل، إدارة الدعم وعمليات الحاسب الآلي، إدارة تطوير النظم الأمنية وإدارة المتابعة والتثقيف.
طيب قد يسأل سائل هنا، وما أهمية عمل المركز لنا؟!
بحسب الخبراء فإن الإجابة الموحدة تؤكد أن هذا النوع من الأمن يعتبر أساساً لحفظ الأمن والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، لأن بموجبه يتم حفظ البيانات بكافة أنواعها، أهمها بيانات الدول وحماية أنظمتها الإلكترونية والتصدي للهجمات، ومنع عمليات التجسس وحتى الحفاظ على المجتمع من عمليات الاستهداف الشخصي أو المعلوماتي.
المركز الوطني للأمن السيبراني منذ تأسيسه كثف جهوده في عملية نشر الوعي لدى المؤسسات والأفراد بشأن دوره في حماية الوطن وأهله، وعقد عديداً من الدورات والورش واللقاءات والزيارات في هذا الجانب. ومؤخراً أعلن الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني عن تنفيذ تعليمات معالي وزير الداخلية في إطلاق البرنامج التدريبي الأول لبناء القدرات السيبرانية للقطاعات الحيوية في مملكة البحرين.
هذا البرنامج أعد بالتعاون مع الأكاديمية الملكية للشرطة واستند إلى ركائز الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني. حيث أكد الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة أن التدريب هو خطوة ذات أهمية في تدريب الموظفين والخبراء والمسؤولين عن حماية البنية التحتية الوطنية الحيوية، وتطوير المهارات المطلوبة حسب الاختصاص من خلال اكتساب المعرفة العملية التي تمكنهم من تطبيق تدابير الحماية من التهديدات السيبرانية، ومواكبة أحد التطورات في هذا المجال.
النقطة الهامة التي أكد عليها الرئيس التنفيذي للمركز بأن الأمن السيبراني يؤدي دوراً حاسماً في حفظ الأمن الوطني بما يضمن استمرار البنية التحتية التقنية لمملكة البحرين، وهذا بالتحديد ما يجب أن يعرفه كل مواطن، إذ التهديدات تنوعت، لكن عمليات التصدي لها وحماية الأوطان أيضاً تطورت وباتت تواكب كافة التحديثات التكنولوجية والتقنية.
بالتالي عش آمناً وواثقاً يا مواطن، فأنت في البحرين.