نعيش موسم أعياد حقيقية، بعد صرف جميع المعاشات المستحقة للمتقاعدين في موعدها مؤخراً وهو عيد لمتقاعدينا الكرام، وعيد آخر وهو عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا جميعاً ونحن ننعم بالأمن والأمان، فقد انتعشت الأسواق المحلية خلال شهر يونيو الماضي والذي اعتبره شهر خير بعد أن زادت القوة الشرائية نتج عنها ضخ ملايين الدنانير في الاقتصاد ودارت عجلته.
في الفترة الماضية، وخصوصاً التي سبقت عيد الأضحى المبارك بأيام قليلة، رأيت اكتظاظاً كبيراً في الأسواق والمحال التجارية وحتى المطاعم، ناهيك عن ما شهده سوق المواشي من إقبال كبير لشراء الأضحية، اقتداء بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، مع عتبي على بعض تجار المواشي الذين استغلوا الوضع بزيادة قليلة في الأسعار وهو توقيت من المفترض فيه أن يتم مراعاة الظروف الاقتصادية التي مازالت تمر بها الأسواق، على الرغم من أني أثق بأن التاجر لا يخسر أبداً مع احترامي للجميع.
وإلى جانب الإقبال الكبير على التسوق خلال الأسبوع الماضي، شهدت الفنادق والمنتجعات والشقق الفندقية ومرافق الضيافة معدلات إشغال مرتفعة، كان النصيب الأكبر منها للأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي وخصوصاً المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة قطر الشقيقة، فقد امتلأت معظم الفنادق، وحققت البحرين خلال هذا الشهر مكاسب اقتصادية وسياحية كبيرة والذي أعتبره من أفضل شهور السنة من حيث العوائد الاقتصادية.
هذا الانتعاش السياحي، أعاد إلى الأذهان، ضرورة تنويع الأنشطة والفعاليات السياحية التي تنظمها وزارة السياحة بقيادة الوزيرة الشابة فاطمة الصيرفي وهيئة البحرين للسياحة والمعارض من أجل استقطاب المزيد من الزوار وبالتالي تحقيق المزيد من العوائد الاقتصادية.
أثق كل الثقة، في المسؤولين وحرصهم كل الحرص على تلمس احتياجات المواطنين في كافة الظروف وفي أصعب المواقف على الرغم من الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم والبحرين جزء منه، ونشد على يد الجميع بما يقومون به من جهود مشكورة في سبيل إسعاد كافة المواطنين الكرام.
وأخيراً وليس آخراً، نجدد مطالبتنا نحن كتجار بتوسيع دور القطاع الخاص في الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الدولة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في هذا الشأن، حيث يمكن للتاجر البحريني المشاركة بخبراته وأفكاره والاستفادة منها في تنفيذ مشاريع نوعية تستفيد منها الدولة، وبالتالي إحداث تنمية مستدامة تتماشى مع رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
في الفترة الماضية، وخصوصاً التي سبقت عيد الأضحى المبارك بأيام قليلة، رأيت اكتظاظاً كبيراً في الأسواق والمحال التجارية وحتى المطاعم، ناهيك عن ما شهده سوق المواشي من إقبال كبير لشراء الأضحية، اقتداء بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، مع عتبي على بعض تجار المواشي الذين استغلوا الوضع بزيادة قليلة في الأسعار وهو توقيت من المفترض فيه أن يتم مراعاة الظروف الاقتصادية التي مازالت تمر بها الأسواق، على الرغم من أني أثق بأن التاجر لا يخسر أبداً مع احترامي للجميع.
وإلى جانب الإقبال الكبير على التسوق خلال الأسبوع الماضي، شهدت الفنادق والمنتجعات والشقق الفندقية ومرافق الضيافة معدلات إشغال مرتفعة، كان النصيب الأكبر منها للأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي وخصوصاً المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة قطر الشقيقة، فقد امتلأت معظم الفنادق، وحققت البحرين خلال هذا الشهر مكاسب اقتصادية وسياحية كبيرة والذي أعتبره من أفضل شهور السنة من حيث العوائد الاقتصادية.
هذا الانتعاش السياحي، أعاد إلى الأذهان، ضرورة تنويع الأنشطة والفعاليات السياحية التي تنظمها وزارة السياحة بقيادة الوزيرة الشابة فاطمة الصيرفي وهيئة البحرين للسياحة والمعارض من أجل استقطاب المزيد من الزوار وبالتالي تحقيق المزيد من العوائد الاقتصادية.
أثق كل الثقة، في المسؤولين وحرصهم كل الحرص على تلمس احتياجات المواطنين في كافة الظروف وفي أصعب المواقف على الرغم من الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم والبحرين جزء منه، ونشد على يد الجميع بما يقومون به من جهود مشكورة في سبيل إسعاد كافة المواطنين الكرام.
وأخيراً وليس آخراً، نجدد مطالبتنا نحن كتجار بتوسيع دور القطاع الخاص في الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الدولة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في هذا الشأن، حيث يمكن للتاجر البحريني المشاركة بخبراته وأفكاره والاستفادة منها في تنفيذ مشاريع نوعية تستفيد منها الدولة، وبالتالي إحداث تنمية مستدامة تتماشى مع رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية