كان ختام موسم حج هذا العام مسكاً حقاً، ليس للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية فحسب، التي أسعدنا بالفعل نجاحها الكبير في تنظيم وإدارة شؤون الحج، وإنما لمملكة البحرين أيضاً، التي كان لها نصيب من هذا النجاح الكبير، ما أشعرنا نحن المواطنين بفرحة مضاعفة، لبلادنا الحبيبة وللشقيقة السعودية. وهذا بالفعل ما حدث عندما أعلنت السعودية حصد مملكة البحرين جائزة أفضل مكتب لشؤون الحجاج، ضمن 3 دول حصلت على أعلى نسبة رضا من حجاجهم لموسم حج 1444هـ، ضمن جائزة «لبيّتُم» التي تمنحها وزارة الحج والعمرة السعودية، وتم تكريم مملكتنا الحبيبة في الحفل الختامي الذي أقامته وزارة الحج والعمرة السعودية بمقرها بمكة المكرمة تحت عنوان «ختامه مسك»، تكريماً للقطاعات الحكومية والخاصة، على جهودهم الكبيرة في إتمام موسم حج هذا العام.
إن هذا الإنجاز البحريني ليس مستغرباً في ظل الاهتمام البالغ لمملكتنا بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، لرعاية الحجاج في بلادنا، والاهتمام بهم، وتوفير كل الخدمات المطلوبة لهم، بحيث يتمون شعيرة الحج في يسر وسهولة وراحة، وهو ما سعت له جميع لجان بعثة مملكة البحرين للحج برئاسة فضيلة الشيخ عدنان بن عبدالله القطان، وما قدمته فرق عمل البعثة من خدمات مميزة للحجاج البحرينيين بهدف توفير سبل الراحة والسلامة لهم. وجاء التقدير لكل تلك الجهود الكبيرة التي بذلتها البعثة البحرينية من المملكة العربية السعودية نفسها، التي رأت في تقييمها أن مملكة البحرين تستحق تلك الجائزة بكل جدارة، بعد ما استقصى المختصون عنها، المقيمون لجودة الخدمات المقدمة للحجاج، مشاعر الرضا لدى الحجاج البحرينيين، وتميز بعثة مملكة البحرين للحج في تقديم خدمات كبيرة لهم، مكنتهم بفضل الله ثم بفضل تلك الرعاية من أدائهم مناسك الحج بيسر وسهولة وسكينة. هذا الإنجاز لمملكتنا الحبيبة، وتميز بعثتها للحج من بين كل البعثات المشابهة لعديد الدول في موسم الحج الذي جمع الأمة الإسلامية، يشعرنا نحن المواطنين بالفخر حقاً، فكل التهاني والتبريكات لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، ولصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، وكل التقدير والثناء لجهود القائمين على بعثة الحج البحرينية برئاسة فضيلة الشيخ عدنان القطان الذي أشرف وتابع وحرص على تنفيذ التوجيهات السامية لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في متابعة شؤون الحجاج البحرينيين، وتسخير كل الإمكانات لهم، لتقديم الخدمات ذات جودة وكفاءة، نالت الإعجاب والتقدير والثناء، فحصدت مملكتنا الحبيبة تلك الجائزة التي جاءت ترجمة حقيقية لجهود بعثة الحج، وكل القائمين عليها، فجزاهم الله خيراً.
إن هذا الإنجاز البحريني ليس مستغرباً في ظل الاهتمام البالغ لمملكتنا بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، لرعاية الحجاج في بلادنا، والاهتمام بهم، وتوفير كل الخدمات المطلوبة لهم، بحيث يتمون شعيرة الحج في يسر وسهولة وراحة، وهو ما سعت له جميع لجان بعثة مملكة البحرين للحج برئاسة فضيلة الشيخ عدنان بن عبدالله القطان، وما قدمته فرق عمل البعثة من خدمات مميزة للحجاج البحرينيين بهدف توفير سبل الراحة والسلامة لهم. وجاء التقدير لكل تلك الجهود الكبيرة التي بذلتها البعثة البحرينية من المملكة العربية السعودية نفسها، التي رأت في تقييمها أن مملكة البحرين تستحق تلك الجائزة بكل جدارة، بعد ما استقصى المختصون عنها، المقيمون لجودة الخدمات المقدمة للحجاج، مشاعر الرضا لدى الحجاج البحرينيين، وتميز بعثة مملكة البحرين للحج في تقديم خدمات كبيرة لهم، مكنتهم بفضل الله ثم بفضل تلك الرعاية من أدائهم مناسك الحج بيسر وسهولة وسكينة. هذا الإنجاز لمملكتنا الحبيبة، وتميز بعثتها للحج من بين كل البعثات المشابهة لعديد الدول في موسم الحج الذي جمع الأمة الإسلامية، يشعرنا نحن المواطنين بالفخر حقاً، فكل التهاني والتبريكات لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، ولصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، وكل التقدير والثناء لجهود القائمين على بعثة الحج البحرينية برئاسة فضيلة الشيخ عدنان القطان الذي أشرف وتابع وحرص على تنفيذ التوجيهات السامية لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في متابعة شؤون الحجاج البحرينيين، وتسخير كل الإمكانات لهم، لتقديم الخدمات ذات جودة وكفاءة، نالت الإعجاب والتقدير والثناء، فحصدت مملكتنا الحبيبة تلك الجائزة التي جاءت ترجمة حقيقية لجهود بعثة الحج، وكل القائمين عليها، فجزاهم الله خيراً.