إن ما تحقق من نجاح كبير وتنظيم مميز لموسم الحج لهذا العام يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة وبشهادة الجميع كانت كما عهدناها تبذل جل جهودها وبأقصى وكامل طاقاتها من أجل خدمة حجاج بيت الله الحرام ليتمكنوا من تأدية مناسك الحج بأمن وأمان واطمئنان في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية حفظه الله ورعاه وحكومته الرشيدة التي تستنفر حقيقة من أجل تمكين ضيوف الرحمن من أداء شعيرة الحج بكل يسر وسكينة في ظل أجواء آمنة ومطمئنة انطلاقاً من الدور التاريخي الذي تقدمه المملكة كل عام تجاه الأمة الإسلامية ومساعيها المباركة في خدمة ضيوف بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف والذي يتجلى ذلك واضحاً في تنظيم هذه الشعيرة الإسلامية العظيمة والتي تؤكد السعودية جدارتها عاماً تلو العام بأنها خادمة للحرمين الشريفين.
في الواقع كان موسم الحج لعام 1444هـ، هو الموسم الأول الذي فتحت فيه سلطات الحكومة السعودية بشكل كامل دون أي قيود للحجاج من كل دول العالم بعد جائحة كورونا (كوفيد19) ووصلت فيه أعداد الحجيج إلى أكثر من مليوني حاج لم تسجل فيه أي حالات أو إصابات أو حوادث كبيرة وكل ذلك بفضل من الله تعالى ثم بفضل الإجراءات والتدابير الخاصة بالأمن والسلامة التي تتبعها السعودية بكافة أجهزتها، حيث سخرت المملكة كل إمكانياتها لخدمة الحجاج الذين توافدوا من شتى بقاع الأرض تلبيةً لنداء ربهم، وهو ما يؤكد ويعزز قيم التعايش والسلام والاحترام المتبادل بين جميع المسلمين وفق مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، فقد كانت تلك الجموع البشرية المليونية تسير كأمواج يجمعها اللون الأبيض الموحد بكل سلاسة وتنظيم دقيق من إدارة موسم الحج باعتباره أكبر الشعائر الإسلامية وكل ذلك بهدف راحة الحجيج لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وراحة وطمأنينة وتوفير أحدث معايير التقنيات الحديثة.
وهنا أجد أنه لزاماً علينا وانطلاقاً من العلاقات الأخوية الوطيدة بين مملكة البحرين وشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية أن نقدم الشكر لما قامت به وزارة الحج والعمرة السعودية مشكورة بالتسهيل على حملات الحج البحرينية وتقديم سبل الدعم والمساندة لأعمال بعثة الحج في سبيل خدمة الحجاج ومتابعة احتياجاتهم، وهذا ما توج بحصول البحرين على جائزة أفضل مكتب لشؤون الحجاج ضمن 3 دول حصلت على أعلى نسبة رضا من حجاجهم لموسم حج هذا العام، حيث يعد هذا الإنجاز تتويجاً لجهود بعثة الحج الناجحة ورعايتها للحجاج، والتي كانت محل إشادة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الذي يولي جلالته اهتماماً بالغاً وكذلك الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بحجاج مملكة البحرين من خلال التوجيهات لبعثة الحج بالوقوف على راحة حجاج المملكة ومتابعة أحوالهم وتقديم كافة التسهيلات لهم لأداء فريضة الحج المباركة.
همسة
كل الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة أعزها الله ورفع شأنها على ما بذلته من جهود كبيرة من أجل راحة حجاج بيت الله الحرام لاسيما من أبناء مملكة البحرين، داعين الله العلي القدير أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين وأن ينعم على شعبها بدوام الرفعة والتقدم والازدهار في ظل خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه.
في الواقع كان موسم الحج لعام 1444هـ، هو الموسم الأول الذي فتحت فيه سلطات الحكومة السعودية بشكل كامل دون أي قيود للحجاج من كل دول العالم بعد جائحة كورونا (كوفيد19) ووصلت فيه أعداد الحجيج إلى أكثر من مليوني حاج لم تسجل فيه أي حالات أو إصابات أو حوادث كبيرة وكل ذلك بفضل من الله تعالى ثم بفضل الإجراءات والتدابير الخاصة بالأمن والسلامة التي تتبعها السعودية بكافة أجهزتها، حيث سخرت المملكة كل إمكانياتها لخدمة الحجاج الذين توافدوا من شتى بقاع الأرض تلبيةً لنداء ربهم، وهو ما يؤكد ويعزز قيم التعايش والسلام والاحترام المتبادل بين جميع المسلمين وفق مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، فقد كانت تلك الجموع البشرية المليونية تسير كأمواج يجمعها اللون الأبيض الموحد بكل سلاسة وتنظيم دقيق من إدارة موسم الحج باعتباره أكبر الشعائر الإسلامية وكل ذلك بهدف راحة الحجيج لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وراحة وطمأنينة وتوفير أحدث معايير التقنيات الحديثة.
وهنا أجد أنه لزاماً علينا وانطلاقاً من العلاقات الأخوية الوطيدة بين مملكة البحرين وشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية أن نقدم الشكر لما قامت به وزارة الحج والعمرة السعودية مشكورة بالتسهيل على حملات الحج البحرينية وتقديم سبل الدعم والمساندة لأعمال بعثة الحج في سبيل خدمة الحجاج ومتابعة احتياجاتهم، وهذا ما توج بحصول البحرين على جائزة أفضل مكتب لشؤون الحجاج ضمن 3 دول حصلت على أعلى نسبة رضا من حجاجهم لموسم حج هذا العام، حيث يعد هذا الإنجاز تتويجاً لجهود بعثة الحج الناجحة ورعايتها للحجاج، والتي كانت محل إشادة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الذي يولي جلالته اهتماماً بالغاً وكذلك الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بحجاج مملكة البحرين من خلال التوجيهات لبعثة الحج بالوقوف على راحة حجاج المملكة ومتابعة أحوالهم وتقديم كافة التسهيلات لهم لأداء فريضة الحج المباركة.
همسة
كل الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة أعزها الله ورفع شأنها على ما بذلته من جهود كبيرة من أجل راحة حجاج بيت الله الحرام لاسيما من أبناء مملكة البحرين، داعين الله العلي القدير أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين وأن ينعم على شعبها بدوام الرفعة والتقدم والازدهار في ظل خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه.