إنّ التأثير الكبير والفعّال لبرنامج مكافحة العنف والإدمان «معاً» منذ تأسيسه في عام 2011، هو حصادُ الجهود القيّمة والمتميّزة لوزارة الداخلية بقيادة معالي وزير الداخلية الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، خاصّةً وأنّ صدى البرنامج يتخطّى الحدود المحليّة ليتبيّن أثره إقليمياً وعالمياً، وهذا ما نلحظُهُ من حصده للجوائز الإقليمية والدولية، والتي كان آخرها حصولَهُ على جائزة معهد ROI الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية والتي حصل عليها البرنامج عن فئة أفضل برنامج حكومي لسنة 2022، وذلك بعد منافسة شاركت فيها أكثر من 70 دولة.
وفي أغسطس الماضي، حصل البرنامج على شهادة «آيزو 29993:2017»، المُعتمَدة دولياً لِتُعتبر أول نُسخة اعتمادٍ في مملكة البحرين، حيث تمكّن فريق العمل للبرنامج والقائمون عليه من تحقيق المتطلّبات اللازمة لحصد الاعتماد الدولي من المنظَّمة الدولية للمعايير، لاسيما وأنّه بحسب ما ذَكَرَ مدير البرنامج علي أميني أنّ «الشهادة تُمنح في نظام خدمات التعلُّم خارج التعليم الرسمي، وتشمل أيّ خدمات تعليمية يقدّمها مُزوِّد خدمة التعلُّم، وهي موجَّهة للمتعلِّمين أنفسِهِم وبرامج التأهيل والتدريب، وكذلك إلى الرُّعاة الذين يحصُلون على الخدمات نيابةً عن المتعلِّمين».
ولقد كان لافتاً ما حَظِيَ به البرنامج قبل أسابيع من إشادة أمريكية جاءت من قِبَل عُمدة مدينة جرينسبورو بولاية شمال كارولينا في الولايات المتّحدة الأمريكية، نانسي فاقهن، حيث وصفت البرنامج «بالعمل الاستثنائي الذي تقوم به مملكة البحرين بتطبيق برنامج «معاً» في مدارس مملكة البحرين، وتحقيقه للعديد من الإنجازات وإعداد وتدريس مناهج مُستحدَثة منها منهج «معاً» للتعايش السلمي ومكافحة التطرُّف الذي تبنّته وزارة الداخلية بالتعاون مع جامعة شمال كارولينا، لاسيّما ما يتعلّق بالأثر الإيجابي بتغيير سلوك الطّلبة وتعزيز مبادئ التّسامح ونبذ التحيّز».
إن الاهتمام بالنّشء في مملكة البحرين لَيَأتي وفقاً للتوجيهات الملكيّة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظَّم، حفظه الله ورعاه، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، وهذا ما يحرص عليه برنامج «معاً» في تطبيقه على مدار أكثر من 12 عاماً.
ولقد حرص معالي وزير الداخلية على «التأكيد على النتائج المتميّزة التي يُحققها البرنامج في إطار منظومة الأمن المجتمعي، خاصّةً ما يتعلّق بمستوى أداء الكفاءات الوطنية وقُدرتها على التحدّي والإنجاز ومواصلة التميّز في الأداء، وفي الوقت ذاته زيادة عدد المدارس والطّلبة المُستفيدين من البرنامج وتحديث المناهج التوعوية التي يتضمّنها وإدخال مناهج جديدة في مجال التعايش السلمي ومكافحة التطرُّف والأمن السيبراني، وهذا يُشير بشكل مباشر إلى حيوية البرنامج ومواكبته للمتغيّرات الأمنية والمجتمعية». إن ما يُميِّز البرنامج في تطبيقه، العمل وفق أعلى المعايير الدولية في تطبيق البرامج المجتمعية والأمنية ممّا يُشير بشكلٍ مباشر إلى المهنيّة العالية والأداء الاحترافي الرّاقي لفريق عمل البرنامج وكذلك للقائمين عليه، خاصّةً ما يتعلّق بتطبيقه على أرض الواقع.
لعلَّ من الجدير بالإشارة والذكر أنّ برنامج «معا» يُعتبر أَحَدَ مُبادرات الخُطّة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قِيَم المُواطنة «بحريننا»، كما أن الإحصائيات الرسمية المتعلِّقة بمدى تأثير البرنامج تكشف مدى تأثيره الكبير خاصّةً فيما يتعلّق بتغيير الأفكار والسُّلوكيات الخاطئة لدى النّشء، خاصّةً وأن البرنامج يُغطِّي 196 مَدرسةً من أصل 211 مَدرسةً بنسبة 93%، في حين بَلَغَ مجموع الطّلبة المُستفيدين منه أكثر من 136 ألفاً، كما أنّ البرنامج يُساهم بشكلٍ مُباشر في انخفاض السُّلوكيات الخاطئة في المدارس بنسبة 56%.
وفي أغسطس الماضي، حصل البرنامج على شهادة «آيزو 29993:2017»، المُعتمَدة دولياً لِتُعتبر أول نُسخة اعتمادٍ في مملكة البحرين، حيث تمكّن فريق العمل للبرنامج والقائمون عليه من تحقيق المتطلّبات اللازمة لحصد الاعتماد الدولي من المنظَّمة الدولية للمعايير، لاسيما وأنّه بحسب ما ذَكَرَ مدير البرنامج علي أميني أنّ «الشهادة تُمنح في نظام خدمات التعلُّم خارج التعليم الرسمي، وتشمل أيّ خدمات تعليمية يقدّمها مُزوِّد خدمة التعلُّم، وهي موجَّهة للمتعلِّمين أنفسِهِم وبرامج التأهيل والتدريب، وكذلك إلى الرُّعاة الذين يحصُلون على الخدمات نيابةً عن المتعلِّمين».
ولقد كان لافتاً ما حَظِيَ به البرنامج قبل أسابيع من إشادة أمريكية جاءت من قِبَل عُمدة مدينة جرينسبورو بولاية شمال كارولينا في الولايات المتّحدة الأمريكية، نانسي فاقهن، حيث وصفت البرنامج «بالعمل الاستثنائي الذي تقوم به مملكة البحرين بتطبيق برنامج «معاً» في مدارس مملكة البحرين، وتحقيقه للعديد من الإنجازات وإعداد وتدريس مناهج مُستحدَثة منها منهج «معاً» للتعايش السلمي ومكافحة التطرُّف الذي تبنّته وزارة الداخلية بالتعاون مع جامعة شمال كارولينا، لاسيّما ما يتعلّق بالأثر الإيجابي بتغيير سلوك الطّلبة وتعزيز مبادئ التّسامح ونبذ التحيّز».
إن الاهتمام بالنّشء في مملكة البحرين لَيَأتي وفقاً للتوجيهات الملكيّة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظَّم، حفظه الله ورعاه، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، وهذا ما يحرص عليه برنامج «معاً» في تطبيقه على مدار أكثر من 12 عاماً.
ولقد حرص معالي وزير الداخلية على «التأكيد على النتائج المتميّزة التي يُحققها البرنامج في إطار منظومة الأمن المجتمعي، خاصّةً ما يتعلّق بمستوى أداء الكفاءات الوطنية وقُدرتها على التحدّي والإنجاز ومواصلة التميّز في الأداء، وفي الوقت ذاته زيادة عدد المدارس والطّلبة المُستفيدين من البرنامج وتحديث المناهج التوعوية التي يتضمّنها وإدخال مناهج جديدة في مجال التعايش السلمي ومكافحة التطرُّف والأمن السيبراني، وهذا يُشير بشكل مباشر إلى حيوية البرنامج ومواكبته للمتغيّرات الأمنية والمجتمعية». إن ما يُميِّز البرنامج في تطبيقه، العمل وفق أعلى المعايير الدولية في تطبيق البرامج المجتمعية والأمنية ممّا يُشير بشكلٍ مباشر إلى المهنيّة العالية والأداء الاحترافي الرّاقي لفريق عمل البرنامج وكذلك للقائمين عليه، خاصّةً ما يتعلّق بتطبيقه على أرض الواقع.
لعلَّ من الجدير بالإشارة والذكر أنّ برنامج «معا» يُعتبر أَحَدَ مُبادرات الخُطّة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قِيَم المُواطنة «بحريننا»، كما أن الإحصائيات الرسمية المتعلِّقة بمدى تأثير البرنامج تكشف مدى تأثيره الكبير خاصّةً فيما يتعلّق بتغيير الأفكار والسُّلوكيات الخاطئة لدى النّشء، خاصّةً وأن البرنامج يُغطِّي 196 مَدرسةً من أصل 211 مَدرسةً بنسبة 93%، في حين بَلَغَ مجموع الطّلبة المُستفيدين منه أكثر من 136 ألفاً، كما أنّ البرنامج يُساهم بشكلٍ مُباشر في انخفاض السُّلوكيات الخاطئة في المدارس بنسبة 56%.