لم يكن استقبال جلالة الملك المعظّم لرئيس وأعضاء مجلس جمعية الصحافيين البحرينية حدثاً عادياً أو عابراً، رغم أن هذا اللقاء يُعتبر من البروتوكولات التي تتكرّر عقب إجراء الانتخابات، إلا أنه هذه المرّة حَمَلَ بُعداً جديداً وتَصوُّراً أكثر وضوحاً لمستقبل الصحافة الوطنية.
كثيرةٌ هي الوقفات والرسائل من هذا اللقاء الملكي مع ممثلي الصحافة والإعلام؛ والتي تُمثِّل إشارات واضحة على اهتمام ودعم جلالة الملك المعظم لهذا القطاع الوطني، ومدى الفخر والاعتزاز برجاله ودورهم الوطني وما يقدّمونه دعماً لمسيرة التنمية الشاملة وخدمة للمجتمع والوطن.
فقد كانت الصحافة الوطنية، وعلى مدى تاريخها العريق، المرآة الحقيقية لتطلّعات وآمال المواطن، والمُدافِع الأوّل عن الروح البحرينية ووحدة المجتمع وتماسكه، إلى جانب دورها الحيويّ والهامّ في تبنّي مُختلَف القضايا التي تَهُمُّ المواطن والدفاع عن حقوقه ومكتسباته.
وقد شكّلت إشادة جلالة الملك المعظّم بما تتمتّع به الصحافة الوطنية من مصداقية وموضوعية ومهنيّة، وسامَ فخرٍ على صدر كلّ العاملين في الإعلام، ومسؤوليةً جديدةً تُضاف إلى مسؤولياتهم الكبيرة في الدفاع عن الوطن وقضاياه ومصالحة، إلى جانب تعزيز دورهم الريادي في الحفاظ على الأمن والسِلْم المجتمعي من خلال ما يقدّمونه عبر مُختلَف المنصّات الإعلامية، والتعريف بالقيم الوطنية البحرينية القائمة على السِلْم وحرية الرأي وقبول الآخر.
الرسالة الأبرز في لقاء جلالة الملك المعظم مع رئيس وأعضاء الجمعية، كانت تأكيد وحرص جلالته على ضمان كفالة حرية الرأي والتعبير، والتي تُمثِّل الرافعة الأهم لعمل الصحافة وماء حياتها، وأحد أهم مؤشرات الحرفيّة والمهنيّة، فبدون أجواء من الحرية والانفتاح لا يُمكن لصحافة أو إعلام أن ينمو ويزدهر.
الإعلام في البحرين؛ وفي ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظّم، عاش أزهى عصوره، ولايزال، بسبب ما تَوفَّر له من مقومات وضمانات وحماية، ساهمت في تعزيز الرسالة الإعلامية والصحافية، سواء في مؤسساتنا الوطنية أو عبر مُختلَف منصّات مواقع التواصل الاجتماعي.
وأخيراً فإن الصحافة الوطنية كانت وستبقى نبض هذا الوطن، وحاملةً لواء الدفاع عنه، وشريكاً أساسياً في مسيرة النهضة والتنمية، وسيبقى أصحاب الرأي والقلم مُخلِصين لرسالتهم الإنسانية والوطنية لأداء دورهم الوطني في نشر الوعي والمعرفة.
إضاءة
كلّ الدعم والمساندة تتلقّاها الصحافة من لدن جلالة الملك المعظّم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
إن الصحافة الوطنية قادرة على مُواصلة التميّز وتبنّي قضايا الوطن والدفاع عن مصالحه ومواطنيه، وهي تحتاج قانوناً عصرياً يتماشى مع كلّ ما يعيشه العالم من تطوّر تقنيّ وفنّيّ، خصوصاً تنظيم عمل الصحافة الإلكترونية بمُختلَف مسمّياتها وأشكالها.
كثيرةٌ هي الوقفات والرسائل من هذا اللقاء الملكي مع ممثلي الصحافة والإعلام؛ والتي تُمثِّل إشارات واضحة على اهتمام ودعم جلالة الملك المعظم لهذا القطاع الوطني، ومدى الفخر والاعتزاز برجاله ودورهم الوطني وما يقدّمونه دعماً لمسيرة التنمية الشاملة وخدمة للمجتمع والوطن.
فقد كانت الصحافة الوطنية، وعلى مدى تاريخها العريق، المرآة الحقيقية لتطلّعات وآمال المواطن، والمُدافِع الأوّل عن الروح البحرينية ووحدة المجتمع وتماسكه، إلى جانب دورها الحيويّ والهامّ في تبنّي مُختلَف القضايا التي تَهُمُّ المواطن والدفاع عن حقوقه ومكتسباته.
وقد شكّلت إشادة جلالة الملك المعظّم بما تتمتّع به الصحافة الوطنية من مصداقية وموضوعية ومهنيّة، وسامَ فخرٍ على صدر كلّ العاملين في الإعلام، ومسؤوليةً جديدةً تُضاف إلى مسؤولياتهم الكبيرة في الدفاع عن الوطن وقضاياه ومصالحة، إلى جانب تعزيز دورهم الريادي في الحفاظ على الأمن والسِلْم المجتمعي من خلال ما يقدّمونه عبر مُختلَف المنصّات الإعلامية، والتعريف بالقيم الوطنية البحرينية القائمة على السِلْم وحرية الرأي وقبول الآخر.
الرسالة الأبرز في لقاء جلالة الملك المعظم مع رئيس وأعضاء الجمعية، كانت تأكيد وحرص جلالته على ضمان كفالة حرية الرأي والتعبير، والتي تُمثِّل الرافعة الأهم لعمل الصحافة وماء حياتها، وأحد أهم مؤشرات الحرفيّة والمهنيّة، فبدون أجواء من الحرية والانفتاح لا يُمكن لصحافة أو إعلام أن ينمو ويزدهر.
الإعلام في البحرين؛ وفي ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظّم، عاش أزهى عصوره، ولايزال، بسبب ما تَوفَّر له من مقومات وضمانات وحماية، ساهمت في تعزيز الرسالة الإعلامية والصحافية، سواء في مؤسساتنا الوطنية أو عبر مُختلَف منصّات مواقع التواصل الاجتماعي.
وأخيراً فإن الصحافة الوطنية كانت وستبقى نبض هذا الوطن، وحاملةً لواء الدفاع عنه، وشريكاً أساسياً في مسيرة النهضة والتنمية، وسيبقى أصحاب الرأي والقلم مُخلِصين لرسالتهم الإنسانية والوطنية لأداء دورهم الوطني في نشر الوعي والمعرفة.
إضاءة
كلّ الدعم والمساندة تتلقّاها الصحافة من لدن جلالة الملك المعظّم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
إن الصحافة الوطنية قادرة على مُواصلة التميّز وتبنّي قضايا الوطن والدفاع عن مصالحه ومواطنيه، وهي تحتاج قانوناً عصرياً يتماشى مع كلّ ما يعيشه العالم من تطوّر تقنيّ وفنّيّ، خصوصاً تنظيم عمل الصحافة الإلكترونية بمُختلَف مسمّياتها وأشكالها.