من يتتبع واقع الأوقاف البحرينية يجد أن هناك عدداً كبيراً من الأراضي الزراعية الموقوفة، ولعل أشهرها الأراضي الزراعية التي تقع حول منابع عين عذاري، والأراضي الموقوفة لصالح تعمير مسجد الخميس الذي بناه الخليفة الراشدي الخامس عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه، والأراضي الزراعية الموقوفة في منطقة النبيه صالح، حيث أوقفت هذه الأراضي ليستفيد من منتوجاتها الزراعية أئمة المساجد والقائمون عليها كمكافأة لهم، فيروي أجدادنا أن أئمة المساجد كانوا يستقلون القوارب الصغيرة للانتقال لجزيرة النبيه صالح لجني الثمار منها ويعودون بها لأسرهم، وغيرها من الأراضي الزراعية الموقوفة.
فالزراعة في البحرين جزء أصيل من حضارة هذه الجزيرة الجميلة، واليوم نقف أمام تجربة تشكل إحياء للحضارة الزراعية في البحرين ، إنها قصص نجاح المبادرة الوطنية للزراعة المشهودة في مجال تطوير القطاع الزراعي، فقصص النجاح التي صاغتها المبادرة في مجال الزراعة تتوالى واحدة تلو الأخرى بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، سواء في مجال تشجيع تطوير الحدائق المنزلية، أو تشجيع تسجيل الشركات الزراعية ودعمها، والتوجه للأساليب الحديثة في الزراعة مثل الزراعة المائية، والزراعة العمودية، وفي مجال زيادة الإنتاج الزراعي والاستفادة من هذا الإنتاج في تعزيز الصناعات التحويلية، ولعل المشهد الأخير من قصص نجاح مهرجان اللوز الذي أقيم في الثامن من يوليو 2023م في حديقة البديع حيث صرحت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي بأهمية الاستفادة من المنتجات الزراعية في الصناعات التحويلية. تلك قصص نجاح تركت أثراً واضحاً في قطاع الزراعة وأسهمت في تطويره.
وكم نتمنى أن يمتد أثر قصص نجاح المبادرة الوطنية للزراعة في تطوير القطاع الزراعي إلى تطوير الأراضي الزراعية الموقوفة واستثمارها بالشكل الأمثل لتسهم في دعم الأمن الغذائي، وتعود بالمنفعة الفضلى للموقوف عليهم، كاستثمار هذه الأراضي الزراعية في زراعة الخضروات بتبني نظام الزراعة بدون تربة ذات القيمة المضافة العالية، إلى جانب الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية خاصة المياه والأراضي. عن طريق إقامة علاقة شراكة بين المبادرة الوطنية للزراعة، وبين الأوقاف الخيرية للاستفادة من خبرة المبادرة ولنقل تجارب قصص النجاح التي حققتها في مجال تنمية الزراعة والاستفادة من الأراضي الزراعية وإنتاجها بالشكل الأمثل ليعود على الموقوف عليهم بالمنفعة.. ودمتم أبناء قومي سالمين.
{{ article.visit_count }}
فالزراعة في البحرين جزء أصيل من حضارة هذه الجزيرة الجميلة، واليوم نقف أمام تجربة تشكل إحياء للحضارة الزراعية في البحرين ، إنها قصص نجاح المبادرة الوطنية للزراعة المشهودة في مجال تطوير القطاع الزراعي، فقصص النجاح التي صاغتها المبادرة في مجال الزراعة تتوالى واحدة تلو الأخرى بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، سواء في مجال تشجيع تطوير الحدائق المنزلية، أو تشجيع تسجيل الشركات الزراعية ودعمها، والتوجه للأساليب الحديثة في الزراعة مثل الزراعة المائية، والزراعة العمودية، وفي مجال زيادة الإنتاج الزراعي والاستفادة من هذا الإنتاج في تعزيز الصناعات التحويلية، ولعل المشهد الأخير من قصص نجاح مهرجان اللوز الذي أقيم في الثامن من يوليو 2023م في حديقة البديع حيث صرحت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي بأهمية الاستفادة من المنتجات الزراعية في الصناعات التحويلية. تلك قصص نجاح تركت أثراً واضحاً في قطاع الزراعة وأسهمت في تطويره.
وكم نتمنى أن يمتد أثر قصص نجاح المبادرة الوطنية للزراعة في تطوير القطاع الزراعي إلى تطوير الأراضي الزراعية الموقوفة واستثمارها بالشكل الأمثل لتسهم في دعم الأمن الغذائي، وتعود بالمنفعة الفضلى للموقوف عليهم، كاستثمار هذه الأراضي الزراعية في زراعة الخضروات بتبني نظام الزراعة بدون تربة ذات القيمة المضافة العالية، إلى جانب الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية خاصة المياه والأراضي. عن طريق إقامة علاقة شراكة بين المبادرة الوطنية للزراعة، وبين الأوقاف الخيرية للاستفادة من خبرة المبادرة ولنقل تجارب قصص النجاح التي حققتها في مجال تنمية الزراعة والاستفادة من الأراضي الزراعية وإنتاجها بالشكل الأمثل ليعود على الموقوف عليهم بالمنفعة.. ودمتم أبناء قومي سالمين.