قال الله تعالى «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ، كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ، وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ»، وقال سبحانه «وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم»، وقال تعالى «وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ».
في هذا الزمان المُعاش الذي مَنَّ الله تعالى فيه على الإنسان بعلوم كثيرة في الأرض وما حَوَت والشمس والقمر والنجوم والكويكبات والمذنّبات -مثل مذنب هالي- والمجرّات البعيدة عن مجرّتنا «درب التبّانة» بملايين السنوات الضوئية، وقد قال تعالى بما أوحى به على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، إذ قال الله تقدَّس اسمه «اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً»، والمجال مفتوح للإنسان والجنّ على مصراعيه للبحوث الكونية، فقد ورد في سورة الرحمن «يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا، لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ»، السلطان هو العلم، فهل يفكّر الموهوبون والذين مَنَّ الله تعالى عليهم بالعلوم الحديثة أن يتفكّروا تفكيراً مجرَّداً من الهَوَى والزيغ، أنّ هذه الاستكشافات العظيمة لها خالقٌ ومُهيمِن عليها بهذه الدّقة والإتقان؟
قال سبحانه «أَفَحَسِبتُم أَنَّمَا خَلَقنَاكُم عَبَثاً وَأَنَّكُم إِلَينَا لَا تُرجَعُونَ»، لنتبصَّر في الأُمَم التي سبقتنا وكفرت بالرّسالات التي جاءتهم وكذّبوا رُسُلَهم وأهانوهم، ونعتوهم بالسّحر والشِعر والكهانة والجنون والكذب.
إن آثار عقابهم مازالت شاخصة أمام أعيننا، أولئك مثلهم مثل من تجرَّأ ومزَّق القرآن الشريف، وحرقه ودهسه بقَدَمِه، ومنهم من سبّ الرُسُل وقَصَد قتلهم للتخلّص منهم وما يدعون إليه، لكنْ نجّى الله الرسل والذين آمنوا من ذلك العذاب الذي حلّ بالكافرين والمكذِّبين من قومهم، والناكرين للبعث والعقاب والثواب، والمُنكرين للنّعيم والجحيم.
إن استفزاز المؤمنين والمسلمين من قِبَل الجاهلين وتمزيق القرآن الكريم وحرقه ودهسه بأرجلهم، لا يُذهِبَنَّ غيظَهم وحِقدَهم، ولا يَشفِ ما في صدورهم، ويجب علينا ألا نجاريهم بالمِثْل، وإلا أصبحنا مِثْلَهُم. لِنَدعُ لرفع راية الإسلام بالتي هي أحسن، ونجادلهم بالحكمة والموعظة الحَسَنَة، وهذه مسؤوليه علماء المسلمين، «وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً، وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ، إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ».
في هذا الزمان المُعاش الذي مَنَّ الله تعالى فيه على الإنسان بعلوم كثيرة في الأرض وما حَوَت والشمس والقمر والنجوم والكويكبات والمذنّبات -مثل مذنب هالي- والمجرّات البعيدة عن مجرّتنا «درب التبّانة» بملايين السنوات الضوئية، وقد قال تعالى بما أوحى به على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، إذ قال الله تقدَّس اسمه «اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً»، والمجال مفتوح للإنسان والجنّ على مصراعيه للبحوث الكونية، فقد ورد في سورة الرحمن «يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا، لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ»، السلطان هو العلم، فهل يفكّر الموهوبون والذين مَنَّ الله تعالى عليهم بالعلوم الحديثة أن يتفكّروا تفكيراً مجرَّداً من الهَوَى والزيغ، أنّ هذه الاستكشافات العظيمة لها خالقٌ ومُهيمِن عليها بهذه الدّقة والإتقان؟
قال سبحانه «أَفَحَسِبتُم أَنَّمَا خَلَقنَاكُم عَبَثاً وَأَنَّكُم إِلَينَا لَا تُرجَعُونَ»، لنتبصَّر في الأُمَم التي سبقتنا وكفرت بالرّسالات التي جاءتهم وكذّبوا رُسُلَهم وأهانوهم، ونعتوهم بالسّحر والشِعر والكهانة والجنون والكذب.
إن آثار عقابهم مازالت شاخصة أمام أعيننا، أولئك مثلهم مثل من تجرَّأ ومزَّق القرآن الشريف، وحرقه ودهسه بقَدَمِه، ومنهم من سبّ الرُسُل وقَصَد قتلهم للتخلّص منهم وما يدعون إليه، لكنْ نجّى الله الرسل والذين آمنوا من ذلك العذاب الذي حلّ بالكافرين والمكذِّبين من قومهم، والناكرين للبعث والعقاب والثواب، والمُنكرين للنّعيم والجحيم.
إن استفزاز المؤمنين والمسلمين من قِبَل الجاهلين وتمزيق القرآن الكريم وحرقه ودهسه بأرجلهم، لا يُذهِبَنَّ غيظَهم وحِقدَهم، ولا يَشفِ ما في صدورهم، ويجب علينا ألا نجاريهم بالمِثْل، وإلا أصبحنا مِثْلَهُم. لِنَدعُ لرفع راية الإسلام بالتي هي أحسن، ونجادلهم بالحكمة والموعظة الحَسَنَة، وهذه مسؤوليه علماء المسلمين، «وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً، وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ، إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ».