فكرة عظيمة وكبيرة، شاهدنا على مر السنوات الماضية، وهي برنامج سمو ولي العهد رئيس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية، وهم الذين يمثلون مستقبل البحرين المشرق، وهم قادة المستقبل.
هذا التوجه الحكيم من سموه يظهر بوضوح كيف أن البحرين تستشرف مستقبلها، وتصنعه من الحاضر، دون أي تردد أو تلكؤ، فسموه صنع جيلاً ثانياً وثالثاً من قيادات المستقبل، والذين تنتظر منهم البحرين كل الإنجازات المستقبلية.
دول عديدة عانت وتعاني من عدم وجود كوادر مؤهلة في الصف الثاني والثالث من الأجيال المقبلة، وهي ذاقت الأمرين جراء ذلك، أما البحرين فعبرت مباشرة إلى ضفة الأمان، وخلقت برؤية سمو ولي العهد رئيس الوزراء منطقة راحة كبيرة لها.
المتتبع لمسار البرنامج يرى كيف أن هذه الكوادر المستقبلية تم اختيارها بعناية فائقة، ووفق أعلى المعايير في هذا المجال، كما أنها احتكت مباشرة بكبار قيادات الدولة، واكتسبت من خبراتهم وتعلمت طبيعة العمل الحكومي، وكيف يفكرون من داخل الصورة، ومن خارجها.
لقاء سمو ولي العهد رئيس الوزراء بهم يوم أمس هو دافع وحافز كبير لهم، وأشعر الجميع بالغبطة تجاههم، وحرفياً الجميع قال «يا ليتنا كنا معهم»، فالتوجيهات الصادرة عن سموه، والتحفيز الذي حصلوا عليه، يعطيهم جرعة كبيرة من الطاقة للتميز والإبداع والتفكير خارج الصندوق.
سموه استشعر أيضاً أهمية التأكد من وجود تلك الكوادر التي تمت تنميتها في مكانها الصحيح، وتوجيه سموه بتشكيل لجنة متابعة خاصة بذلك، تؤكد أن المشروع يمضي في طريقه الصحيح، ولن يكون مجرد مشروع دون أثر حقيقي، وشعار سموه حب التحدي وعشق الإنجاز مطبق بحذافيره، مع حكمة كاملة في القرارات كلها.
الآن ما هو منتظر من هذه القيادات الشابة يفوق التوقعات، وسنرى مستقبلاً أكثر إشراقاً بإذن الله تعالى، وسط تلك الكوكبة من العقليات العظيمة سواء الحالية أو المستقبلية.
ورسالتي لهم.. هنيئاً لكم كل ما مررتم به، والتكليف الذي أنتم به الآن عظيم وكبير، وأنتم بكل تأكيد على قدر عالٍ من المسؤولية والتحدي والإنجاز لتقوموا بما هو مطلوب منكم لضمان بقاء راية البحرين خفاقة عالياً.
هذا التوجه الحكيم من سموه يظهر بوضوح كيف أن البحرين تستشرف مستقبلها، وتصنعه من الحاضر، دون أي تردد أو تلكؤ، فسموه صنع جيلاً ثانياً وثالثاً من قيادات المستقبل، والذين تنتظر منهم البحرين كل الإنجازات المستقبلية.
دول عديدة عانت وتعاني من عدم وجود كوادر مؤهلة في الصف الثاني والثالث من الأجيال المقبلة، وهي ذاقت الأمرين جراء ذلك، أما البحرين فعبرت مباشرة إلى ضفة الأمان، وخلقت برؤية سمو ولي العهد رئيس الوزراء منطقة راحة كبيرة لها.
المتتبع لمسار البرنامج يرى كيف أن هذه الكوادر المستقبلية تم اختيارها بعناية فائقة، ووفق أعلى المعايير في هذا المجال، كما أنها احتكت مباشرة بكبار قيادات الدولة، واكتسبت من خبراتهم وتعلمت طبيعة العمل الحكومي، وكيف يفكرون من داخل الصورة، ومن خارجها.
لقاء سمو ولي العهد رئيس الوزراء بهم يوم أمس هو دافع وحافز كبير لهم، وأشعر الجميع بالغبطة تجاههم، وحرفياً الجميع قال «يا ليتنا كنا معهم»، فالتوجيهات الصادرة عن سموه، والتحفيز الذي حصلوا عليه، يعطيهم جرعة كبيرة من الطاقة للتميز والإبداع والتفكير خارج الصندوق.
سموه استشعر أيضاً أهمية التأكد من وجود تلك الكوادر التي تمت تنميتها في مكانها الصحيح، وتوجيه سموه بتشكيل لجنة متابعة خاصة بذلك، تؤكد أن المشروع يمضي في طريقه الصحيح، ولن يكون مجرد مشروع دون أثر حقيقي، وشعار سموه حب التحدي وعشق الإنجاز مطبق بحذافيره، مع حكمة كاملة في القرارات كلها.
الآن ما هو منتظر من هذه القيادات الشابة يفوق التوقعات، وسنرى مستقبلاً أكثر إشراقاً بإذن الله تعالى، وسط تلك الكوكبة من العقليات العظيمة سواء الحالية أو المستقبلية.
ورسالتي لهم.. هنيئاً لكم كل ما مررتم به، والتكليف الذي أنتم به الآن عظيم وكبير، وأنتم بكل تأكيد على قدر عالٍ من المسؤولية والتحدي والإنجاز لتقوموا بما هو مطلوب منكم لضمان بقاء راية البحرين خفاقة عالياً.