كانت دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى مدى العقود الماضية، نقطة إبهار مثيرة للمنطقة والعالم، نظراً لما حققته من تقدم وريادة في مختلف المجالات، حتى أصبحت محط الأنظار، ونافست مدنها وموانئها ومطاراتها أفضل وأكبر المدن والموانىء والمطارات العالمية.
هي رحلة بناء وتنمية وحضارة؛ انطلقت منذ عهد الوالد المؤسس، صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله وطيب الله ثراه، بالشراكة مع إخوانه حكام الإمارات، ليستمر هذا الإنجاز ويتواصل إلى يومنا هذا، ويعض عليه الإماراتيون بالنواجذ، كإرث للآباء والأجداد ورافعة لمواصلة العمل والبناء لرفعة وتقدم وطنهم.
عملية البناء والتقدم الإماراتية لم تقتصر على بناء المدن والمطارات ناطحات السحاب وتعبيد الشوارع ورفع الجسور؛ بل رافقها عملية البناء الأهم والأكثر ضرورة، في الإنسان الإماراتي، عبر تطوير منظومة تربوية وتعليمة حديثة وتسخير كل الإمكانيات لتأهيل الشباب الإماراتي في كل المجالات، وبما يتوافق مع متطلبات العصر والمستقبل.
وفي خضم كل ذلك لم تكن المرأة الإماراتية غائبة عن كل ذلك، بل كانت حاضرة وبقوة في خضم كل تلك التطورات، بل ومشاركة بفعالية فيها، حتى غدت البصمة النسائية ظاهرة للعيان، كشريك ورفيق للرجل في مسيرة البناء والتطور والحضارة التي عاشتها ولا تزال تعيشها الدولة.
الحضور النسائي الإماراتي في عملية البناء والتنمية لم يكن مستحدثاً ولا طارئاً، بل هو حضور أصيل قديم، حيث كانت المشاركة النسائية حاضرة في كل الحقب التاريخية، فكانت دائماً الأم والزوجة والأخت والابنة، والساعد الذي يحمل العائلة والوطن، ويسانده الشريك بكل ما تيسر من سبل وإمكانيات.
وكان يوم الثامن والعشرين من أغسطس من العام 1975، يوماً فارقاً في مسيرة المرأة الإماراتية، حيث تأسس الاتحاد النسائي العام، بدعم ومؤازرة من صاحب السمو الشيخ المؤسس، زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وطيب الله ثراه، وتشجيع ومساندة رائدة العمل النسائي «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حيث تحولت فكرة تمكين المرأة الإماراتية إلى واقع ملموس، وتسارعت خطوات اندماجها في عملية البناء والتنمية عبر توفير كل السبل والإمكانيات.
اليوم، ولمناسبة الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية؛ نتقدم إلى «أم الإمارات»، وكل النساء في هذا البلد الشقيق، بأجمل التهاني والتبريكات، ونحو مزيد من التفوق والنجاح والريادة، وليحفظ الله الإمارات.. قيادة وشعباً، ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار.. ونشد على يد كل إماراتية أن تبقى، كما عهدناها، فخراً لوطنها وأهلها ولخليجها العربي.
إضاءة
«لقب «أم الإمارات» هو الأقرب إلى قلبي لما أشعر به من مشاعر تفيض بالحب والأمومة تجاه جميع أبنائي وبناتي من أهل هذه الأرض الطيبة، فجميع أبناء الوطن في بؤرة اهتمامي وشغلي الشاغل ليلاً ونهاراً، وكلّ أملي أن أرى شعبنا الحبيب في سعادة وهناء وتطور وازدهار». «سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك».
هي رحلة بناء وتنمية وحضارة؛ انطلقت منذ عهد الوالد المؤسس، صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله وطيب الله ثراه، بالشراكة مع إخوانه حكام الإمارات، ليستمر هذا الإنجاز ويتواصل إلى يومنا هذا، ويعض عليه الإماراتيون بالنواجذ، كإرث للآباء والأجداد ورافعة لمواصلة العمل والبناء لرفعة وتقدم وطنهم.
عملية البناء والتقدم الإماراتية لم تقتصر على بناء المدن والمطارات ناطحات السحاب وتعبيد الشوارع ورفع الجسور؛ بل رافقها عملية البناء الأهم والأكثر ضرورة، في الإنسان الإماراتي، عبر تطوير منظومة تربوية وتعليمة حديثة وتسخير كل الإمكانيات لتأهيل الشباب الإماراتي في كل المجالات، وبما يتوافق مع متطلبات العصر والمستقبل.
وفي خضم كل ذلك لم تكن المرأة الإماراتية غائبة عن كل ذلك، بل كانت حاضرة وبقوة في خضم كل تلك التطورات، بل ومشاركة بفعالية فيها، حتى غدت البصمة النسائية ظاهرة للعيان، كشريك ورفيق للرجل في مسيرة البناء والتطور والحضارة التي عاشتها ولا تزال تعيشها الدولة.
الحضور النسائي الإماراتي في عملية البناء والتنمية لم يكن مستحدثاً ولا طارئاً، بل هو حضور أصيل قديم، حيث كانت المشاركة النسائية حاضرة في كل الحقب التاريخية، فكانت دائماً الأم والزوجة والأخت والابنة، والساعد الذي يحمل العائلة والوطن، ويسانده الشريك بكل ما تيسر من سبل وإمكانيات.
وكان يوم الثامن والعشرين من أغسطس من العام 1975، يوماً فارقاً في مسيرة المرأة الإماراتية، حيث تأسس الاتحاد النسائي العام، بدعم ومؤازرة من صاحب السمو الشيخ المؤسس، زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وطيب الله ثراه، وتشجيع ومساندة رائدة العمل النسائي «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حيث تحولت فكرة تمكين المرأة الإماراتية إلى واقع ملموس، وتسارعت خطوات اندماجها في عملية البناء والتنمية عبر توفير كل السبل والإمكانيات.
اليوم، ولمناسبة الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية؛ نتقدم إلى «أم الإمارات»، وكل النساء في هذا البلد الشقيق، بأجمل التهاني والتبريكات، ونحو مزيد من التفوق والنجاح والريادة، وليحفظ الله الإمارات.. قيادة وشعباً، ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار.. ونشد على يد كل إماراتية أن تبقى، كما عهدناها، فخراً لوطنها وأهلها ولخليجها العربي.
إضاءة
«لقب «أم الإمارات» هو الأقرب إلى قلبي لما أشعر به من مشاعر تفيض بالحب والأمومة تجاه جميع أبنائي وبناتي من أهل هذه الأرض الطيبة، فجميع أبناء الوطن في بؤرة اهتمامي وشغلي الشاغل ليلاً ونهاراً، وكلّ أملي أن أرى شعبنا الحبيب في سعادة وهناء وتطور وازدهار». «سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك».