الإداري المحنك والذكي هو الذي لا يحتاج لأن يتحدث في الإدارة وفنونها؛ لأنه وبكل بساطة يترجم ذلك عبر أفعال تجعل من يتمعن يدرك العمق في فلسفته الإدارية.
اليوم لدينا نموذج حيوي ومشوق لكيفية تقديم الأساليب الإدارية الذكية كأسلوب وطرائق عمل مؤثرة، وذلك من خلال ترسيخ أسس وأفكار وسياسات عملية تستقطب الاهتمام وتستوجب الإشادة.
صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، شخص عرفناه منذ زمن بعيد بأنه إداري ذكي، يعرف كيف يدير الأمور بحنكة، ويعرف كيف يرفع سقوف التحدي، ويبدع في صناعة النجوم، وكل ما يرتبط بأسلوب إدراته هدفه الأول والأخير مصلحة البحرين الغالية من خلال تمكين وتطوير وتأهيل أبنائها وتحويلهم لنجوم يبدعون في مواقع عملهم.
لاحظتم كيف هي سياسة سموه في صناعة النجوم. عرفتم ما هي البرامج العديدة التي أسسها ومن خلالها أصبحت البحرين ولادة لطاقات شبابية يمكن أن تمنح فرصتها لتعطي وتبدع وتنجز. عامل السن لم يكن حاجزاً إطلاقاً أمام سموه، لأنه هو بحد ذاته كان نموذجاً لكسر «هاجس السن» منذ نشأته وحتى اليوم، وعليه من يدرك تماماً ما يعنيه النجاح وتطويع الصعاب وكسر هاجس المستحيل وهو شاب، يعرف تماماً بأنه قادر على استنساخ نفس النموذج، والجميل بأن البحرين فيها خير كثير في أبنائها، فيها نجوم فقط يحتاجون اكتشاف وصقل وتطوير ومن ثم منحهم الثقة والمسؤولية.
من آخر القرارات المميزة لسموه هو توجيهه الأسبوع الماضي لزيادة مكافأة الموظف المتميز، ورفع سقفها إلى 3 آلاف دينار.
هذا التوجيه يمثل حافزاً لجميع العاملين تحت مظلة الحكومة في مختلف قطاعاتها، وستجد بالضرورة مزيداً من بذل الجهد والعمل والسعي للتميز والتألق.
لكن السؤال هل الفكرة ترتبط برفع قيمة المكافأة، أم أن فلسفة الأمير تذهب إلى أبعد من ذلك؟
نعم المكافأة هي حافز لاشك من ذلك، لكن الفكرة كلها تكمن في المعادلة الإدارية التي تقول «لكل مجتهد نصيب»، والبحرين من خلال توجه الحكومة بقيادة الأمير سلمان تركز دائماً على الاجتهاد والجودة والأداء والإنتاجية والابتكار والإبداع، وكل هذا يقود للتميز، وحينما يوجد التحفيز، وحينما تصنع تلك الثقة التي تقول بأن «اعمل واجتهد والحكومة بقيادتها شخصياً معك»، فإنك تصنع لدى هذا الموظف دافعاً ذاتياً بعيداً عن أي مكافأة، دافعاً ذاتياً هدفه خدمة بلده وأن يكون عند حسن الظن.
سياسة التقدير والتكريم والدفع باتجاه مزيد من بذل الجهد والتميز، هي سياسة لا تهتم بها إلا الدول التي تؤمن بأن «الكوادر البشرية» هي أثمن ما تملك من موارد، وهذا الدرس يقدمه لنا الأمير سلمان بشكل دائم، علَّ جميع المسؤولين يسيرون على خطاه ويكونون خير داعم للطاقات ومقدر لعطاءاتهم.
وفي النهاية البحرين العزيزة هي المستفيدة.
اليوم لدينا نموذج حيوي ومشوق لكيفية تقديم الأساليب الإدارية الذكية كأسلوب وطرائق عمل مؤثرة، وذلك من خلال ترسيخ أسس وأفكار وسياسات عملية تستقطب الاهتمام وتستوجب الإشادة.
صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، شخص عرفناه منذ زمن بعيد بأنه إداري ذكي، يعرف كيف يدير الأمور بحنكة، ويعرف كيف يرفع سقوف التحدي، ويبدع في صناعة النجوم، وكل ما يرتبط بأسلوب إدراته هدفه الأول والأخير مصلحة البحرين الغالية من خلال تمكين وتطوير وتأهيل أبنائها وتحويلهم لنجوم يبدعون في مواقع عملهم.
لاحظتم كيف هي سياسة سموه في صناعة النجوم. عرفتم ما هي البرامج العديدة التي أسسها ومن خلالها أصبحت البحرين ولادة لطاقات شبابية يمكن أن تمنح فرصتها لتعطي وتبدع وتنجز. عامل السن لم يكن حاجزاً إطلاقاً أمام سموه، لأنه هو بحد ذاته كان نموذجاً لكسر «هاجس السن» منذ نشأته وحتى اليوم، وعليه من يدرك تماماً ما يعنيه النجاح وتطويع الصعاب وكسر هاجس المستحيل وهو شاب، يعرف تماماً بأنه قادر على استنساخ نفس النموذج، والجميل بأن البحرين فيها خير كثير في أبنائها، فيها نجوم فقط يحتاجون اكتشاف وصقل وتطوير ومن ثم منحهم الثقة والمسؤولية.
من آخر القرارات المميزة لسموه هو توجيهه الأسبوع الماضي لزيادة مكافأة الموظف المتميز، ورفع سقفها إلى 3 آلاف دينار.
هذا التوجيه يمثل حافزاً لجميع العاملين تحت مظلة الحكومة في مختلف قطاعاتها، وستجد بالضرورة مزيداً من بذل الجهد والعمل والسعي للتميز والتألق.
لكن السؤال هل الفكرة ترتبط برفع قيمة المكافأة، أم أن فلسفة الأمير تذهب إلى أبعد من ذلك؟
نعم المكافأة هي حافز لاشك من ذلك، لكن الفكرة كلها تكمن في المعادلة الإدارية التي تقول «لكل مجتهد نصيب»، والبحرين من خلال توجه الحكومة بقيادة الأمير سلمان تركز دائماً على الاجتهاد والجودة والأداء والإنتاجية والابتكار والإبداع، وكل هذا يقود للتميز، وحينما يوجد التحفيز، وحينما تصنع تلك الثقة التي تقول بأن «اعمل واجتهد والحكومة بقيادتها شخصياً معك»، فإنك تصنع لدى هذا الموظف دافعاً ذاتياً بعيداً عن أي مكافأة، دافعاً ذاتياً هدفه خدمة بلده وأن يكون عند حسن الظن.
سياسة التقدير والتكريم والدفع باتجاه مزيد من بذل الجهد والتميز، هي سياسة لا تهتم بها إلا الدول التي تؤمن بأن «الكوادر البشرية» هي أثمن ما تملك من موارد، وهذا الدرس يقدمه لنا الأمير سلمان بشكل دائم، علَّ جميع المسؤولين يسيرون على خطاه ويكونون خير داعم للطاقات ومقدر لعطاءاتهم.
وفي النهاية البحرين العزيزة هي المستفيدة.