تم نشر مقطع فيديو لأبطال البحرين على مستوى الناشئين في رياضة القدرة، والذين حققوا بجدارة بطولة العالم على مستوى الفرق، وحقق بعض الفرسان مراكز متقدمة جداً على المستوى الفردي.
هذا المقطع استقطب مشاهدات عديدة، واستجلب إشادات كثيرة، لأن ما ميزه هو اتصال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملكنا المعظم، لتهنئة الفريق، وقيام جلالته بالحديث مع جميع أبطال البحرين، وهي عادة تعودناها من ملكنا الغالي حينما تتحقق إنجازات على المستوى الرياضي، ولعلكم تذكرون نماذج عديدة تشرف فيها الرياضيون بالحديث المباشر مع جلالته عبر الهاتف، أبرزها الاتصال الملكي السامي بمنتخبنا الأول لكرة القدم.
الجميل في المقطع الذي تم تداوله في ملاحظة رد فعل اللاعبين، خاصة وأنهم من فئة الناشئين صغار السن، وكيف كانت السعادة تغمرهم، وكذلك اللهفة للحديث مع جلالة الملك، وهو شرف ما بعده شرف.
تخيل أنك تجتهد وتنجز وتتعب وتمثل بلادك على بعد آلاف الكيلومترات، ومن ثم يأتي الشكر والتقدير والثناء مباشرة من والدك ورمزك الأول جلالة الملك، أليس هذا الأمر يجعلك تفخر بما حققته، بل ويخلق لديك دافعاً لتحقيق المزيد؟!
جلالة الملك المعظم حفظه الله وهو الرياضي الأول نظراً لتاريخه الطويل في المجال الرياضي، وكونه لاعباً منذ صغره، ومطوراً للرياضة وفاتحاً آفاقاً كبيرة لها، إضافة لكونه فارساً يحب رياضة الفروسية والخيل، يدرك وهو القيادي المحنك كيف أن تقدير هؤلاء الأبطال المنجزين أمر بالغ الأهمية، وكيف أن هذا الاتصال الغالي سيكون بالنسبة لهم دافعاً لبذل المزيد.
أتذكر أن جلالته في لقاءاته العديدة بالكتاب والصحفيين يؤكد دوماً على «الهدف الأول» من كل عمل يبذله أبناء الوطن، سواء على الصعيد الرياضي أو أي صعيد آخر، هو -جلالته- يختصر الأمر كله في كلمة واحدة غالية، هي «البحرين». نعم، هو يقدم للجميع درساً بالغاً، إذ حينما تقوم بأي جهد وعمل، لابد وأن يكون هدفك الأول بلادك، لابد وأن تكون البحرين وسمعتها ورفع علمها في جميع المحافل هو الانتصار الذي تبحث عنه. أولا ترون كيف تتساقط دموع اللاعبين العالميين في مختلف المحافل حينما يتم تتويجهم وعلم بلادهم يرتفع مع عزف النشيد الوطني؟ هذا الإحساس بالإنجاز لأجل الوطن أمر لا يضاهيه أي إنجاز.
«علشان البحرين»، جملة سمعناها مراراً من ملكنا الغالي حفظه الله وأطال في عمره، لأن الوطن هو الهدف، ولا يرفع قدر الوطن عالياً إلا أبناؤه المخلصون.
هذا النهج أسسه جلالته وعززه وصانه وحفظه، واليوم يمضي على خطاه ونهجه في تعزيز جهود الشباب والمجتهدين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله في جميع خطواته وسياساته، وفي مجال الرياضة والقدرة رأينا سير سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على نفس النهج، وسمو الشيخ خالد بن خالد آل خليفة أيضاً في المنظومة الرياضية. هم النماذج الأولى للاجتهاد والعمل لأجل الوطن، ويعرفون تماماً كيف يكون «التقدير» حافزاً ودافعاً لبذل المزيد وتحدي المستحيل.
هذا المقطع استقطب مشاهدات عديدة، واستجلب إشادات كثيرة، لأن ما ميزه هو اتصال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملكنا المعظم، لتهنئة الفريق، وقيام جلالته بالحديث مع جميع أبطال البحرين، وهي عادة تعودناها من ملكنا الغالي حينما تتحقق إنجازات على المستوى الرياضي، ولعلكم تذكرون نماذج عديدة تشرف فيها الرياضيون بالحديث المباشر مع جلالته عبر الهاتف، أبرزها الاتصال الملكي السامي بمنتخبنا الأول لكرة القدم.
الجميل في المقطع الذي تم تداوله في ملاحظة رد فعل اللاعبين، خاصة وأنهم من فئة الناشئين صغار السن، وكيف كانت السعادة تغمرهم، وكذلك اللهفة للحديث مع جلالة الملك، وهو شرف ما بعده شرف.
تخيل أنك تجتهد وتنجز وتتعب وتمثل بلادك على بعد آلاف الكيلومترات، ومن ثم يأتي الشكر والتقدير والثناء مباشرة من والدك ورمزك الأول جلالة الملك، أليس هذا الأمر يجعلك تفخر بما حققته، بل ويخلق لديك دافعاً لتحقيق المزيد؟!
جلالة الملك المعظم حفظه الله وهو الرياضي الأول نظراً لتاريخه الطويل في المجال الرياضي، وكونه لاعباً منذ صغره، ومطوراً للرياضة وفاتحاً آفاقاً كبيرة لها، إضافة لكونه فارساً يحب رياضة الفروسية والخيل، يدرك وهو القيادي المحنك كيف أن تقدير هؤلاء الأبطال المنجزين أمر بالغ الأهمية، وكيف أن هذا الاتصال الغالي سيكون بالنسبة لهم دافعاً لبذل المزيد.
أتذكر أن جلالته في لقاءاته العديدة بالكتاب والصحفيين يؤكد دوماً على «الهدف الأول» من كل عمل يبذله أبناء الوطن، سواء على الصعيد الرياضي أو أي صعيد آخر، هو -جلالته- يختصر الأمر كله في كلمة واحدة غالية، هي «البحرين». نعم، هو يقدم للجميع درساً بالغاً، إذ حينما تقوم بأي جهد وعمل، لابد وأن يكون هدفك الأول بلادك، لابد وأن تكون البحرين وسمعتها ورفع علمها في جميع المحافل هو الانتصار الذي تبحث عنه. أولا ترون كيف تتساقط دموع اللاعبين العالميين في مختلف المحافل حينما يتم تتويجهم وعلم بلادهم يرتفع مع عزف النشيد الوطني؟ هذا الإحساس بالإنجاز لأجل الوطن أمر لا يضاهيه أي إنجاز.
«علشان البحرين»، جملة سمعناها مراراً من ملكنا الغالي حفظه الله وأطال في عمره، لأن الوطن هو الهدف، ولا يرفع قدر الوطن عالياً إلا أبناؤه المخلصون.
هذا النهج أسسه جلالته وعززه وصانه وحفظه، واليوم يمضي على خطاه ونهجه في تعزيز جهود الشباب والمجتهدين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله في جميع خطواته وسياساته، وفي مجال الرياضة والقدرة رأينا سير سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على نفس النهج، وسمو الشيخ خالد بن خالد آل خليفة أيضاً في المنظومة الرياضية. هم النماذج الأولى للاجتهاد والعمل لأجل الوطن، ويعرفون تماماً كيف يكون «التقدير» حافزاً ودافعاً لبذل المزيد وتحدي المستحيل.