الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2023 – 2024م، والتوجيهات الرشيدة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، كل ذلك يؤكد اهتمام الدولة بأهمية مواصلة تسخير كافة الجهود والإمكانيات لتعزيز المنظومة التعليمية وتطوير مخرجاتها من خلال خلق بيئةٍ تعليميةٍ تدعم الإبداع والابتكار وتسهم في رفد مسارات التنمية بالكوادر المؤهلة، إضافة إلى اهتمام الدولة بكل ما يحيط بمجال التعليم.
ترتكز المدرسة المبدعة على ثلاثة عناصر رئيسة وهي: القيادة المدرسية المتمثلة في المدير، والعنصر الثاني هو المعلم المبدع، والعنصر الثالث هو البيئة المدرسية الحاضنة للإبداع.
إن عملية الإبداع سواء من قبل المعلم أو المتعلم بحاجة إلى قيادة تربوية واعية تحتضن كل عناصر العملية التعليمية وتوفر للمعلم والمتعلم بيئة تتصف بالمرونة والانفتاح على الأفكار الجديدة وتوجد من الإمكانيات المادية والبشرية وتكنولوجيا وتقنيات التعلم الحديثة للمدرسة ما يؤهلها من القيام بدورها الجديد في استثارة التفكير الإبداعي والميول لدى المتعلمين بحيث تصبح المؤسسة المدرسية بيئة جاذبة لهم وحتى تجعل عملية التعليم متعة لديهم. لقد ظلت المدرسة لفترة طويلة من الزمن تقوم بمهمة تلقين المعلومات واسترجاعها للأبناء، وتلك مهمة أحدت بشكل كبير من نمو القدرات العقلية العليا عند الأبناء، وجعلت منهم أفراداً غير قادرين على العطاء وإفادة مجتمعهم بالشكل المطلوب.
أما عن البيئة المدرسية الحاضنة للإبداع فإن الاتجاهات المعاصرة في عملية التعلم والتعليم تؤكد على أن المدرسة المبدعة يجب أن يسودها مناخ ديمقراطي قائم على المشاركة في اتخاذ القرارات وذلك حتى يشعر المعلمون والمتعلمون أنهم شركاء في مؤسسة واحدة يسودها الاحترام والمتبادل وحرية التعبير عن الرأي، وأن مثل هذه القيم الديمقراطية ضرورية باعتبار أن العملية التعليمية هي عملية تستهدف تنمية المورد البشري ولذلك يجب أن تكون هذه القيم بمثابة البنية الأساسية في المدرسة. أما عن المعلم المبدع فهو الذي أولاً يهتم ببناء الخطة الدراسية وإثرائها بالمعلومات والمهارات الذهنية والاتجاهات ملتزماً بالأهداف وتنويع أساليب التعلم والتقويم في ضوء احتياجات الطلاب وخصائصهم العقلية والنفسية والاجتماعية ويساعدهم على تحقيقها. مثلاً من حيث الحاجات العقلية يعمل على تنمية المهارات العليا عند الطالب من التفكير مثل الاستنتاج والاستقراء والتحليل والتركيب والنقد وحتى يحقق ذلك لابد أن يكون المتعلم فيه هو محور العملية التعليمية ويكون المعلم هو ذلك الطرف الآخر الذي يثير الحماس والدافعية الداخلية والتحفيز عند الطالب ويجعل الدرس متعة بالنسبة إليه بحيث يقبل على موضوع الدرس بشغف ورغبة واستمتاع يبعد ذلك الملل الذي غالباً ما يتسرب إلى نفوس الطلبة في المحاضرات العادية التي تجعل الطالب ينتظر متى ينتهي الدرس حتى يفر منه كفراره عندما يقابل الأسد. لذلك يجب أن تجد هذه التوجيهات صداها عند الجهات المعنية بالتعليم وتطويره وحفظ الله مملكة البحرين ملكاً وحكومةً وشعباً من كل مكروه.
ترتكز المدرسة المبدعة على ثلاثة عناصر رئيسة وهي: القيادة المدرسية المتمثلة في المدير، والعنصر الثاني هو المعلم المبدع، والعنصر الثالث هو البيئة المدرسية الحاضنة للإبداع.
إن عملية الإبداع سواء من قبل المعلم أو المتعلم بحاجة إلى قيادة تربوية واعية تحتضن كل عناصر العملية التعليمية وتوفر للمعلم والمتعلم بيئة تتصف بالمرونة والانفتاح على الأفكار الجديدة وتوجد من الإمكانيات المادية والبشرية وتكنولوجيا وتقنيات التعلم الحديثة للمدرسة ما يؤهلها من القيام بدورها الجديد في استثارة التفكير الإبداعي والميول لدى المتعلمين بحيث تصبح المؤسسة المدرسية بيئة جاذبة لهم وحتى تجعل عملية التعليم متعة لديهم. لقد ظلت المدرسة لفترة طويلة من الزمن تقوم بمهمة تلقين المعلومات واسترجاعها للأبناء، وتلك مهمة أحدت بشكل كبير من نمو القدرات العقلية العليا عند الأبناء، وجعلت منهم أفراداً غير قادرين على العطاء وإفادة مجتمعهم بالشكل المطلوب.
أما عن البيئة المدرسية الحاضنة للإبداع فإن الاتجاهات المعاصرة في عملية التعلم والتعليم تؤكد على أن المدرسة المبدعة يجب أن يسودها مناخ ديمقراطي قائم على المشاركة في اتخاذ القرارات وذلك حتى يشعر المعلمون والمتعلمون أنهم شركاء في مؤسسة واحدة يسودها الاحترام والمتبادل وحرية التعبير عن الرأي، وأن مثل هذه القيم الديمقراطية ضرورية باعتبار أن العملية التعليمية هي عملية تستهدف تنمية المورد البشري ولذلك يجب أن تكون هذه القيم بمثابة البنية الأساسية في المدرسة. أما عن المعلم المبدع فهو الذي أولاً يهتم ببناء الخطة الدراسية وإثرائها بالمعلومات والمهارات الذهنية والاتجاهات ملتزماً بالأهداف وتنويع أساليب التعلم والتقويم في ضوء احتياجات الطلاب وخصائصهم العقلية والنفسية والاجتماعية ويساعدهم على تحقيقها. مثلاً من حيث الحاجات العقلية يعمل على تنمية المهارات العليا عند الطالب من التفكير مثل الاستنتاج والاستقراء والتحليل والتركيب والنقد وحتى يحقق ذلك لابد أن يكون المتعلم فيه هو محور العملية التعليمية ويكون المعلم هو ذلك الطرف الآخر الذي يثير الحماس والدافعية الداخلية والتحفيز عند الطالب ويجعل الدرس متعة بالنسبة إليه بحيث يقبل على موضوع الدرس بشغف ورغبة واستمتاع يبعد ذلك الملل الذي غالباً ما يتسرب إلى نفوس الطلبة في المحاضرات العادية التي تجعل الطالب ينتظر متى ينتهي الدرس حتى يفر منه كفراره عندما يقابل الأسد. لذلك يجب أن تجد هذه التوجيهات صداها عند الجهات المعنية بالتعليم وتطويره وحفظ الله مملكة البحرين ملكاً وحكومةً وشعباً من كل مكروه.