قبل أيام كانت مملكة البحرين ومعها العالم العربي، على موعد جديد لتكريم نخبة من رواد العمل التطوعي في الوطن العربي، أفراداً وشركات ومنظمات مجتمع مدني، في حفل ختام النسخة الثالثة عشرة من جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي.
وعلى مدى 13 دورة استطاعت الجائزة أن تكون الترجمة الحقيقية لرؤى جلالة الملك المعظم في تعزيز قيم التطوع لكونها إحدى أهم قواعد تقدم المجتمعات ونهضتها، إلى جانب كونها انعكاساً لثقافة المجتمع البحريني القائمة على التكافل والتضامن ومساندة الآخر، وفق القيم الأساسية للدين الإسلامي والثقافة والعادات العربية الأصيلة.
قيم البذل والعطاء والتطوع لم تكن في يوم من الأيام بغريبة عن أبناء البحرين، الذين كانت لهم بصماتهم الواضحة في مختلف الميادين، محلياً وإقليمياً ودولياً، وهي بصمات لا نزال نرى آثارها ومساهماتها الواضحة.
15 شخصية بارزة من رواد العمل التطوعي في الوطن العربي تم تكريمهم في النسخة الثالثة عشرة من الجائزة من البحرين والسعودية ومصر والإمارات وعُمان، إلى جانب مجموعة من منظمات المجتمع المدني والفرق التطوعية والأفراد، وهو ما يؤكد أهمية هذه الجائزة وما أحدثته من صدى وتفاعل إيجابي على المستويين المحلي والإقليمي، إلى جانب مواكبتها ما شهده العالم من تحولات لافتة في النظرة العامة للعمل التطوعي وما يحمله من رسالة إنسانية سامية.
واليوم في ظل ما تشهده بعض الدول الشقيقة والصديقة من ظروف مناخية استثنائية مدمرة، وخصوصاً في ليبيا والمغرب، نجد الأيادي البحرينية التطوعية والخيرية حاضرة بقوة، إلى جانب إسهاماتها البارزة والمؤثرة محلياً، ما ساهم في تعزيز مكانة البحرين الرائدة في العمل التطوعي.
ولا شك؛ فإن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي ساهمت في أن تكون أيضاً أحد أهم المؤثرات الإيجابية في حث فئة الشباب على الانخراط في العمل التطوعي، عبر إبرازه كقيمة إنسانية، وتأكيد أثره الإيجابي في الأفراد والمجتمع، وما يحدثه من تعزيز قوة الترابط والمحبة والسلام والإخاء بين أبناء الوطن. عشرات وربما مئات من المبادرات التطوعية والخيرية التي ينفذها شباب البحرين عبر جمعيات ومؤسسات رسمية وأهلية، قد نعرف بعضها، ولكننا بالتأكيد لا نعرف أكثرها، ولكنها بالتأكيد تترك أثرها وبصمتها الواضحة على المجتمع. البحرين لا تزال تزخر بالطاقات الشبابية الراغبة في تقديم يد العون والمساهمة في العمل التطوعي ليكون وطننا دائماً أجمل وأفضل؛ ومن هنا فإنني أدعو زملائي وزميلاتي في مختلف المؤسسات الإعلامية، الرسمية والخاصة، وكذلك النشطاء على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن تكون هناك نافذة دورية على مساهمات ومشاريع الشباب البحريني التطوعية، لنحافظ على هذا الإرث الجميل، ونساهم في استمراره وتواصله للأجيال القادمة.
وعلى مدى 13 دورة استطاعت الجائزة أن تكون الترجمة الحقيقية لرؤى جلالة الملك المعظم في تعزيز قيم التطوع لكونها إحدى أهم قواعد تقدم المجتمعات ونهضتها، إلى جانب كونها انعكاساً لثقافة المجتمع البحريني القائمة على التكافل والتضامن ومساندة الآخر، وفق القيم الأساسية للدين الإسلامي والثقافة والعادات العربية الأصيلة.
قيم البذل والعطاء والتطوع لم تكن في يوم من الأيام بغريبة عن أبناء البحرين، الذين كانت لهم بصماتهم الواضحة في مختلف الميادين، محلياً وإقليمياً ودولياً، وهي بصمات لا نزال نرى آثارها ومساهماتها الواضحة.
15 شخصية بارزة من رواد العمل التطوعي في الوطن العربي تم تكريمهم في النسخة الثالثة عشرة من الجائزة من البحرين والسعودية ومصر والإمارات وعُمان، إلى جانب مجموعة من منظمات المجتمع المدني والفرق التطوعية والأفراد، وهو ما يؤكد أهمية هذه الجائزة وما أحدثته من صدى وتفاعل إيجابي على المستويين المحلي والإقليمي، إلى جانب مواكبتها ما شهده العالم من تحولات لافتة في النظرة العامة للعمل التطوعي وما يحمله من رسالة إنسانية سامية.
واليوم في ظل ما تشهده بعض الدول الشقيقة والصديقة من ظروف مناخية استثنائية مدمرة، وخصوصاً في ليبيا والمغرب، نجد الأيادي البحرينية التطوعية والخيرية حاضرة بقوة، إلى جانب إسهاماتها البارزة والمؤثرة محلياً، ما ساهم في تعزيز مكانة البحرين الرائدة في العمل التطوعي.
ولا شك؛ فإن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي ساهمت في أن تكون أيضاً أحد أهم المؤثرات الإيجابية في حث فئة الشباب على الانخراط في العمل التطوعي، عبر إبرازه كقيمة إنسانية، وتأكيد أثره الإيجابي في الأفراد والمجتمع، وما يحدثه من تعزيز قوة الترابط والمحبة والسلام والإخاء بين أبناء الوطن. عشرات وربما مئات من المبادرات التطوعية والخيرية التي ينفذها شباب البحرين عبر جمعيات ومؤسسات رسمية وأهلية، قد نعرف بعضها، ولكننا بالتأكيد لا نعرف أكثرها، ولكنها بالتأكيد تترك أثرها وبصمتها الواضحة على المجتمع. البحرين لا تزال تزخر بالطاقات الشبابية الراغبة في تقديم يد العون والمساهمة في العمل التطوعي ليكون وطننا دائماً أجمل وأفضل؛ ومن هنا فإنني أدعو زملائي وزميلاتي في مختلف المؤسسات الإعلامية، الرسمية والخاصة، وكذلك النشطاء على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن تكون هناك نافذة دورية على مساهمات ومشاريع الشباب البحريني التطوعية، لنحافظ على هذا الإرث الجميل، ونساهم في استمراره وتواصله للأجيال القادمة.