في ذكرى اليوم الوطني السعودي يحق لنا مع التهنئة لأشقائنا أن نفخر بما وصلت إليه الشقيقة الكبرى من مكانة عالمية، يُحسب لها ألف حساب.
وهنا للتوضيح أكثر، السعودية منذ عقود طويلة مديدة كانت ومازالت وستظل بإذن الله دولة قوية، ذات حضور مؤثر، ولاعباً رئيسياً على الساحة العالمية، لكن الاختلاف اليوم يتمثل في أن السعودية لن تسمح لأحد بأن يقلل من شأنها أو يستهدفها، وذلك يكون بأسلوب متفرد من نوعه، تلتقطه عيون الخبراء الذين يراقبون المشهد ويقيمون ردود الفعل.
الرد السعودي دائماً رادع، لكنه اليوم يأتي بأسلوب رائع، معه ترى حتى من كانوا يسعون لمحاربة السعودية جهاراً، تراهم يتراجعون في أساليبهم، تراهم يتوددون ويحاولون التقرب.
السعودية لا تلتفت لمن يحاول العبث معها لتوليه اهتماماً أكبر من حجمه، هي ترد بالأفعال المؤثرة، ترد بالإنجازات الباهرة، بل ترد بالمضي قدماً دون أن تتأخر قيد أنملة، فاليوم التنمية والتطوير والتفوق والتميز كلها أهداف سعودية أصيلة، لتحقيقها لا يجب أن تتوقف، وتذكروا هنا الكلام الصريح والجريء لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، مؤخراً، واربطوه بتصريحاته السابقة في لقاءات اهتمت بها، بل استماتت للحصول على سبقها القنوات الأجنبية، تذكروا كيف أن هذا الشاب لا يهدأ ولا يتوقف عن العمل، تذكروا كيف يرد على من يستهدف المملكة بإنجازات وأفعال تجعلهم «صغاراً جداً»، وتكشفهم للعالم، وكيف أن هدفهم استهداف السعودية لا أكثر ولا أقل.
لذلك كلما يأتي اليوم السعودي ندرك أن السعودية تختلف هذا العام عن سابقه، والاختلاف يقاس بمستوى التطور، وبمستوى التأثير العالمي، وبالنسبة المتزايدة للناس الذين باتوا يعرفون تماماً ما هي السعودية، وكيف هي التطورات التي حصلت فيها، وكيف أنها قوة ضاربة بإمكانها فعل ما تريد، بل هي قوة لا يمكن لأحد أن يملي عليها ما تفعل.
إن كنت تتحدث عن اقتصاد فاعرف تماماً من القادر على تطويع سلاح النفط حسبما يريد وبما يخدم أمته وقضاياه، وإن كنت تتحدث عن سياسة فيكفي أن تستذكر التاريخ السعودي العريق والامتداد القوي له إلى يومنا هذا، وكيف أن القرار العربي يحتاج إلى السعودية ليكون أقوى وأصلب. حتى الرياضة، فقط قررت السعودية أن تركز لتطوير كرتها المحلية، فحولتها محط أنظار العالمية. فقط هي أمثلة على ما يمكن للسعودية أن تفعله إن أرادت.
يحق لنا الفخر بأننا أشقاؤهم، وأننا دولة شقيقة لهم منذ الأزل وسنظل حتى الأزل، وكيف أن السعودية لا تعتبر البحرين دولة جارة وصديقة، بل دولة واحدة وشعب واحد ومصير واحد، وكم لها من المواقف والمناقب التي تجعلك تفتخر بأنك شقيق السعودي، والسعودي أخوك الذي معك على الدوام.
كل عام والشقيقة الكبرى وملكها وولي عهدها وشعبها الشقيق بكل خير ورفعة وسؤدد، كل عام وهي أقوى وأصلب وأعظم.
وهنا للتوضيح أكثر، السعودية منذ عقود طويلة مديدة كانت ومازالت وستظل بإذن الله دولة قوية، ذات حضور مؤثر، ولاعباً رئيسياً على الساحة العالمية، لكن الاختلاف اليوم يتمثل في أن السعودية لن تسمح لأحد بأن يقلل من شأنها أو يستهدفها، وذلك يكون بأسلوب متفرد من نوعه، تلتقطه عيون الخبراء الذين يراقبون المشهد ويقيمون ردود الفعل.
الرد السعودي دائماً رادع، لكنه اليوم يأتي بأسلوب رائع، معه ترى حتى من كانوا يسعون لمحاربة السعودية جهاراً، تراهم يتراجعون في أساليبهم، تراهم يتوددون ويحاولون التقرب.
السعودية لا تلتفت لمن يحاول العبث معها لتوليه اهتماماً أكبر من حجمه، هي ترد بالأفعال المؤثرة، ترد بالإنجازات الباهرة، بل ترد بالمضي قدماً دون أن تتأخر قيد أنملة، فاليوم التنمية والتطوير والتفوق والتميز كلها أهداف سعودية أصيلة، لتحقيقها لا يجب أن تتوقف، وتذكروا هنا الكلام الصريح والجريء لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، مؤخراً، واربطوه بتصريحاته السابقة في لقاءات اهتمت بها، بل استماتت للحصول على سبقها القنوات الأجنبية، تذكروا كيف أن هذا الشاب لا يهدأ ولا يتوقف عن العمل، تذكروا كيف يرد على من يستهدف المملكة بإنجازات وأفعال تجعلهم «صغاراً جداً»، وتكشفهم للعالم، وكيف أن هدفهم استهداف السعودية لا أكثر ولا أقل.
لذلك كلما يأتي اليوم السعودي ندرك أن السعودية تختلف هذا العام عن سابقه، والاختلاف يقاس بمستوى التطور، وبمستوى التأثير العالمي، وبالنسبة المتزايدة للناس الذين باتوا يعرفون تماماً ما هي السعودية، وكيف هي التطورات التي حصلت فيها، وكيف أنها قوة ضاربة بإمكانها فعل ما تريد، بل هي قوة لا يمكن لأحد أن يملي عليها ما تفعل.
إن كنت تتحدث عن اقتصاد فاعرف تماماً من القادر على تطويع سلاح النفط حسبما يريد وبما يخدم أمته وقضاياه، وإن كنت تتحدث عن سياسة فيكفي أن تستذكر التاريخ السعودي العريق والامتداد القوي له إلى يومنا هذا، وكيف أن القرار العربي يحتاج إلى السعودية ليكون أقوى وأصلب. حتى الرياضة، فقط قررت السعودية أن تركز لتطوير كرتها المحلية، فحولتها محط أنظار العالمية. فقط هي أمثلة على ما يمكن للسعودية أن تفعله إن أرادت.
يحق لنا الفخر بأننا أشقاؤهم، وأننا دولة شقيقة لهم منذ الأزل وسنظل حتى الأزل، وكيف أن السعودية لا تعتبر البحرين دولة جارة وصديقة، بل دولة واحدة وشعب واحد ومصير واحد، وكم لها من المواقف والمناقب التي تجعلك تفتخر بأنك شقيق السعودي، والسعودي أخوك الذي معك على الدوام.
كل عام والشقيقة الكبرى وملكها وولي عهدها وشعبها الشقيق بكل خير ورفعة وسؤدد، كل عام وهي أقوى وأصلب وأعظم.