على قدر الألم والحزن الذي عم البحرين، على قدر الإيمان بقضاء الله وقدره وأن شبابنا الأبطال ارتقوا بأرواحهم شهداء عند ربهم، وقدر الشهيد في جنات النعيم مع الأنبياء والصديقين والشهداء.
عملية غادرة، رغم الهدنة، ورغم مساعي ما تردد من بوادر إيجابية للمباحثات التي تمت في السعودية من أجل مستقبل اليمن، لكن لا استغراب من خيانة الحوثيين للاتفاق، ولا استغراب من ضربة جبن وغدر هدفها إزهاق أرواح من هم على ثغور الدفاع عن أوطاننا.
رحم الله شهداء البحرين الأبطال، واللهم صبر أهاليهم وامسح على قلوبهم، ونحمد الله أن أبناءهم وعوائلهم في أيد أمينة، مثلما هو حال شهداء الوطن السابقين، والذين كانوا وأهاليهم ومازالوا في قلب وعين والد الجميع، قائد الإنسانية، والرجل الرحيم جلالة الملك المعظم حفظه الله.
لأجل هذا الوطن والدين، ولأجل السير على نهج قائدنا وحامي البحرين، هناك عشرات الأبطال الأوفياء، الذين لا يهابون الموت، ولا يترددون لحظة عن تلبية نداء الواجب. هؤلاء البواسل يعرفون تماماً بأنهم يمضون لمواجهة الموت بصدر مفتوح، يقارعون الخطر وأمام عيونهم تراب وطنهم ودينهم ونصرة الحق ورد الظلم على الظالم والمعتدي والمسيء.
العالم بأسره قدم التعازي والتضامن لمملكة البحرين وملكها وشعبها، العالم بأسره ترحم على أبطال البحرين البواسل، إلا من في قلبه غل ومرض، إلا من هدفه الإرهاب والقتل وإقلاق أمن الدول، وهؤلاء معروفون ووجوههم مفضوحة، هم كارهو أوطانهم، هم مرتزقة الأجنبي الذين يخدمون أجندته، هؤلاء هم الشامتون بالموت، رغم معرفتهم بأنه شتان بين منزلة الشهيد الذي يدافع عن الحق، وبين المرتزق الذي يبيع وطنه ويدافع عن الباطل.
انضم ثلاثة من أبطال البحرين لقائمة العز والفخر ممن سبقهم وحملوا مسمى «الشهيد»، هذا الشهيد الذي له منزلة عليا عند ربه، الشهيد الذي يسير على خطى الرسول وصحبه ومن تبعه، ممن دافعوا عن دينهم وبلدانهم وهم يمنون النفس بالشهادة التي ما بعدها منزلة، فإلى جنات الخلد، وإلى أبنائهم نقول: افخروا أنتم أبناء شهداء، أنتم نسل رجال رووا تراب البحرين الغالية بدمائهم الطاهرة، أبطال لا يهابون الموت ويواجهونه مقبلين لا مدبرين كحال الجبناء وخونة الأوطان وأصحاب الأجندات الآثمة.
كم سبقهم من شهداء، ولن يكونوا آخر من يفدي بلاده ودينه بدمه، نعرف ذلك تمام، إذ لولا وجود مثل هؤلاء الرجال لما عاشت الأوطان في أمان، ولما أمن الناس على أنفسهم، ولما ارتدع المعتدي والساعي بالشر والسوء.
تحية لكل بطل في قواتنا المسلحة، تحية لكل بحريني يعمل بقسمه على المصحف بأن يحمي وطنه ودينه وشعبه، تحية لهؤلاء الأفذاذ الذين سيبقون خالدين في ذاكرة الوطن، سيبقون معنا بذكراهم البطولية، سيبقون معنا بأبنائهم الذين لم يفقدوا أبا، فوالدهم موجود وهم في قلبه وعينه، والدهم الملك حمد بن عيسى الذين تعلم منه رجال البحرين كيف تكون الوطنية والغيرة على تراب هذه الأرض، وكيف نقسم بأن هذه الروح ترخص لأجل الوطن.
عظم الله أجرك يا وطن، وهنيئاً للشهداء الأبرار المكانة والمنزلة الرفيعة عند المولى عز وجل، هم بلغوا أعلى منزلة يبلغها إنسان، بلغوا مرتبة الشهادة التي كان يتمناها رسولنا صلوات الله عليه بنفسه، الشهادة التي أرادها سيف الله المسلول خالد بن الوليد في ساحة المعركة ولم تكتب له. أنتم شهداء الدين والوطن فأي عزة لكم، وأي فخر تفتخر به بلادكم وأبناؤكم.
أما غدر الحوثيين فلا يجب أن يمر مرور الكرام، لابد وأن يأتي الوقت ليرتدع هؤلاء وتكسر شوكتهم، فدماء شهداء الوطن لا تمضي هكذا، وربنا ندعوك بأن عجل بيوم نرى من غدر بهم كيف تأخذه بعزتك وجلالك.
عملية غادرة، رغم الهدنة، ورغم مساعي ما تردد من بوادر إيجابية للمباحثات التي تمت في السعودية من أجل مستقبل اليمن، لكن لا استغراب من خيانة الحوثيين للاتفاق، ولا استغراب من ضربة جبن وغدر هدفها إزهاق أرواح من هم على ثغور الدفاع عن أوطاننا.
رحم الله شهداء البحرين الأبطال، واللهم صبر أهاليهم وامسح على قلوبهم، ونحمد الله أن أبناءهم وعوائلهم في أيد أمينة، مثلما هو حال شهداء الوطن السابقين، والذين كانوا وأهاليهم ومازالوا في قلب وعين والد الجميع، قائد الإنسانية، والرجل الرحيم جلالة الملك المعظم حفظه الله.
لأجل هذا الوطن والدين، ولأجل السير على نهج قائدنا وحامي البحرين، هناك عشرات الأبطال الأوفياء، الذين لا يهابون الموت، ولا يترددون لحظة عن تلبية نداء الواجب. هؤلاء البواسل يعرفون تماماً بأنهم يمضون لمواجهة الموت بصدر مفتوح، يقارعون الخطر وأمام عيونهم تراب وطنهم ودينهم ونصرة الحق ورد الظلم على الظالم والمعتدي والمسيء.
العالم بأسره قدم التعازي والتضامن لمملكة البحرين وملكها وشعبها، العالم بأسره ترحم على أبطال البحرين البواسل، إلا من في قلبه غل ومرض، إلا من هدفه الإرهاب والقتل وإقلاق أمن الدول، وهؤلاء معروفون ووجوههم مفضوحة، هم كارهو أوطانهم، هم مرتزقة الأجنبي الذين يخدمون أجندته، هؤلاء هم الشامتون بالموت، رغم معرفتهم بأنه شتان بين منزلة الشهيد الذي يدافع عن الحق، وبين المرتزق الذي يبيع وطنه ويدافع عن الباطل.
انضم ثلاثة من أبطال البحرين لقائمة العز والفخر ممن سبقهم وحملوا مسمى «الشهيد»، هذا الشهيد الذي له منزلة عليا عند ربه، الشهيد الذي يسير على خطى الرسول وصحبه ومن تبعه، ممن دافعوا عن دينهم وبلدانهم وهم يمنون النفس بالشهادة التي ما بعدها منزلة، فإلى جنات الخلد، وإلى أبنائهم نقول: افخروا أنتم أبناء شهداء، أنتم نسل رجال رووا تراب البحرين الغالية بدمائهم الطاهرة، أبطال لا يهابون الموت ويواجهونه مقبلين لا مدبرين كحال الجبناء وخونة الأوطان وأصحاب الأجندات الآثمة.
كم سبقهم من شهداء، ولن يكونوا آخر من يفدي بلاده ودينه بدمه، نعرف ذلك تمام، إذ لولا وجود مثل هؤلاء الرجال لما عاشت الأوطان في أمان، ولما أمن الناس على أنفسهم، ولما ارتدع المعتدي والساعي بالشر والسوء.
تحية لكل بطل في قواتنا المسلحة، تحية لكل بحريني يعمل بقسمه على المصحف بأن يحمي وطنه ودينه وشعبه، تحية لهؤلاء الأفذاذ الذين سيبقون خالدين في ذاكرة الوطن، سيبقون معنا بذكراهم البطولية، سيبقون معنا بأبنائهم الذين لم يفقدوا أبا، فوالدهم موجود وهم في قلبه وعينه، والدهم الملك حمد بن عيسى الذين تعلم منه رجال البحرين كيف تكون الوطنية والغيرة على تراب هذه الأرض، وكيف نقسم بأن هذه الروح ترخص لأجل الوطن.
عظم الله أجرك يا وطن، وهنيئاً للشهداء الأبرار المكانة والمنزلة الرفيعة عند المولى عز وجل، هم بلغوا أعلى منزلة يبلغها إنسان، بلغوا مرتبة الشهادة التي كان يتمناها رسولنا صلوات الله عليه بنفسه، الشهادة التي أرادها سيف الله المسلول خالد بن الوليد في ساحة المعركة ولم تكتب له. أنتم شهداء الدين والوطن فأي عزة لكم، وأي فخر تفتخر به بلادكم وأبناؤكم.
أما غدر الحوثيين فلا يجب أن يمر مرور الكرام، لابد وأن يأتي الوقت ليرتدع هؤلاء وتكسر شوكتهم، فدماء شهداء الوطن لا تمضي هكذا، وربنا ندعوك بأن عجل بيوم نرى من غدر بهم كيف تأخذه بعزتك وجلالك.