أبطال البحرين الذي نذروا أنفسهم دفاعاً عن تراب الوطن وعن الحق والعزة والكرامة؛ ها هم اليوم يلبون نداء الواجب فداءً لقضايا الأمة العادلة ودفاعاً عن الحق العربي ومن أجل كرامة الأمة، حيث سطرت الدماء الزكية التي سالت على الحد الجنوبي سجلاً حافلاً بالبطولات والتضحيات ليزينوا بها كتاب المجد والفداء، مستلهمين إيمانهم من مدرسة قائدهم الأعلى، جلالة الملك المعظم.
إن دماء شهداء البحرين ستبقى شهادة وبرهاناً جديداً على ما يحمله أبناء هذا الوطن من قيم البطولة والفداء، والاستعداد الدائم لتقديم الغالي والنفيس نصرة للحق ودفاعاً عن الأمة، حيث سطروا ملحمة جديدة في تاريخ الوطن والإنسانية عن مآثر الأبطال والتضحية. اليوم؛ وعندما كانت البحرين تودع أبناءها الشهداء، امتزجت دموع الحزن والفرح في عيون كل أبناء الوطن، حزناً على الفراق وفرحاً بما نالوه من أعرف أوسمة التقدير من الله عز وجل، فهم من صدق فيهم قوله تعالى «مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ»، فربحت تجارتهم وسُطرت أسماؤهم بأحرف من نور في سماء الوطن.
إن قدر البحرين أن تكون دائماً في الطليعة ملبية لنداء الواجب الأخوي والإنساني أينما كان، حيث كان أبطال البحرين في طلائع قوات التحالف الدولي في حرب تحرير الكويت، واليوم ها هم في مقدمة الصفوف في الحد الجنوبي، يساهمون مع إخوانهم في الذود عن الحياض ورداً للعدوان، إلى جانب مساهماتهم الفاعلة في الجهود الدولية في محاربة الإرهاب وتأمين الملاحة البحرية ودعم جهود الإغاثة الدولية حول العالم. تحية الإكبار والإجلال لشهداء الوطن والعروبة والكرامة من أبناء البحرين، ولإخوانهم رجال قوة الدفاع، بجميع رتبهم ومراكزهم؛ أصحاب الهامات الشامخة التي لم تلن ولم تنحني، والذي نهلوا من مدرسة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الأخلاق السامية والإصرار والعزيمة، فتمخضت عقيدتهم العسكرية عن قيم ثابتة وراسخة رسوخ الجبال، مؤمنة بقيادتها ورسالتها في الدفاع عن الأرض والإنسان والحق والعدل، ونصرة الأشقاء في كل مكان. عظم الله أجرك يا وطن.. وهنيئاً لأمهات وآباء الشهداء بما استحقوا من مكانة وتقدير ورفعة عند الله عز وجل.. وصادق دعواتنا بالشفاء العاجل للجرحى؛ الذين رُسمت على أجسادهم أوسمة العز والكرامة والشهامة.
إضاءة
نقدم بخالص العزاء والمواساة إلى جلالة الملك المعظم، وإلى سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وإلى شعب البحرين، في استشهاد عدد من أبطال قوة دفاع البحرين.. وتعازينا الحارة لعائلات الشهداء الأبطال، داعين الله عز وجل أن يتقبلهم قبولاً حسناً، وأن يمّن بالشفاء العاجل على المصابين.
{{ article.visit_count }}
إن دماء شهداء البحرين ستبقى شهادة وبرهاناً جديداً على ما يحمله أبناء هذا الوطن من قيم البطولة والفداء، والاستعداد الدائم لتقديم الغالي والنفيس نصرة للحق ودفاعاً عن الأمة، حيث سطروا ملحمة جديدة في تاريخ الوطن والإنسانية عن مآثر الأبطال والتضحية. اليوم؛ وعندما كانت البحرين تودع أبناءها الشهداء، امتزجت دموع الحزن والفرح في عيون كل أبناء الوطن، حزناً على الفراق وفرحاً بما نالوه من أعرف أوسمة التقدير من الله عز وجل، فهم من صدق فيهم قوله تعالى «مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ»، فربحت تجارتهم وسُطرت أسماؤهم بأحرف من نور في سماء الوطن.
إن قدر البحرين أن تكون دائماً في الطليعة ملبية لنداء الواجب الأخوي والإنساني أينما كان، حيث كان أبطال البحرين في طلائع قوات التحالف الدولي في حرب تحرير الكويت، واليوم ها هم في مقدمة الصفوف في الحد الجنوبي، يساهمون مع إخوانهم في الذود عن الحياض ورداً للعدوان، إلى جانب مساهماتهم الفاعلة في الجهود الدولية في محاربة الإرهاب وتأمين الملاحة البحرية ودعم جهود الإغاثة الدولية حول العالم. تحية الإكبار والإجلال لشهداء الوطن والعروبة والكرامة من أبناء البحرين، ولإخوانهم رجال قوة الدفاع، بجميع رتبهم ومراكزهم؛ أصحاب الهامات الشامخة التي لم تلن ولم تنحني، والذي نهلوا من مدرسة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الأخلاق السامية والإصرار والعزيمة، فتمخضت عقيدتهم العسكرية عن قيم ثابتة وراسخة رسوخ الجبال، مؤمنة بقيادتها ورسالتها في الدفاع عن الأرض والإنسان والحق والعدل، ونصرة الأشقاء في كل مكان. عظم الله أجرك يا وطن.. وهنيئاً لأمهات وآباء الشهداء بما استحقوا من مكانة وتقدير ورفعة عند الله عز وجل.. وصادق دعواتنا بالشفاء العاجل للجرحى؛ الذين رُسمت على أجسادهم أوسمة العز والكرامة والشهامة.
إضاءة
نقدم بخالص العزاء والمواساة إلى جلالة الملك المعظم، وإلى سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وإلى شعب البحرين، في استشهاد عدد من أبطال قوة دفاع البحرين.. وتعازينا الحارة لعائلات الشهداء الأبطال، داعين الله عز وجل أن يتقبلهم قبولاً حسناً، وأن يمّن بالشفاء العاجل على المصابين.