ارتفع عدد شهداء البحرين البواسل إلى أربعة، إثر الهجوم الغادر الذي نفذته قوات الحوثي الإرهابية بالطائرات المسيّرة على الحد الجنوبي.
مشاعر الحزن والألم مازالت تخيّم على البحرينيين حداداً على أرواح هؤلاء الأبطال الذين ينضمون إلى قافلة شهداء الواجب، والذين نحسبهم عند الله في جنته مع الأنبياء والصديقين والشهداء، في مرتبة عالية لا ينالها إلا الذي يدافع عن دينه ووطنه وعرضه وشرفه، وينوي حياته في سبيل الله تعالى.
البحريني عزيز دائماً وذو قيمة عالية في وطنه ولدى قيادته، والشواهد تبيّن كيف تضرب البحرين أروع الأمثلة في التعامل مع قضايا الشهداء، سواء في تأبينهم وتقدير بطولاتهم، أو الاهتمام بعوائلهم وأبنائهم، بحيث لا يقصر عليهم شيء، ويظلون في رعاية البلد وتحديداً في رعاية وحفظ وصون والدهم صاحب القلب الكبير، ملك الإنسانية، الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملكنا المعظم حفظه الله.
البحرين كانت ومازالت وستظل الدولة الإسلامية العروبية ذات المواقف الشهمة والشامخة في تعاضدها مع قضايا الأمة، وفي فزعتها ومساندتها لأشقائها في قضاياهم العادلة، إيماناً بالمصير الواحد المشترك، وسعياً لإحقاق الحق والدفاع عن المظلوم، ومضياً في نهج حماية بلداننا من أي هجوم وطمع وغدر، ولذلك وجود البحرين كبلد له مشاركته القوية والفاعلة في عاصفة الحزم وإحياء الأمل في اليمن، دور اعتبرته البحرين ومازالت واجباً مقدساً، فهو دفاع عن ثوابتنا وحدودنا وأشقائنا، وعليه ترى جنودنا البواسل يمضون في درب الحق هذا دون خوف أو وجل من الاستشهاد في سبيل الله.
هم يدركون -رحمهم الله- أنهم يمضون على نهج الرسول وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، يدركون أن الشهادة أعلى المراتب، وأنها من تجعل الإنسان في جنة ربه بلا حساب أو عقاب.. وهنا عن شجاعة أبطال البحرين نتحدث، عن رجال أخلصوا ما عاهدوا الله عليه، عن رجال هم على قدر القسم الذي أقسموه، عن رجال ولاؤهم للدين والأرض وللقيادة، لا يخشون في الله أحداً، وإن تحدثت عن الموت فداء للدين والوطن فترى صدورهم مفتوحة لا تهاب.
مهما قلنا في تخليد ذكراهم فسنعجز، إذ كيف تصف بطلاً لا يخاف الموت؟! كيف تتحدث عن رجال اختاروا أصعب الدروب، دروب الرجال الذين يخوضون الحروب ويخاطرون بأرواحهم وأنفسهم حتى تنعم بلدانهم وشعوبهم بالأمان والسلام، وحتى يرد كيد المعتدي والطامع؟! هؤلاء لهم منزلة خاصة لا تقارعها منزلة، فهنيئاً لهم الشهادة ونعيم جنة المولى ورحمته.
أما البحرين الغالية، وتقديرها لأبطالها، وإنسانية ملكها صاحب القلب الكبير، فهنا نتحدث عن ملحمة أخرى تبيّن للمتتبع كيف أن منزلة الشهيد عظيمة لدينا. كيف أن لدينا قائداً يعز أبناءه الأبطال، ويحمي عوائلهم وأبناءهم، ويمنحهم الحياة الكريمة والرعاية التامة. كيف أن هذا الملك الحين أنشأ صندوقاً ملكياً باسم «شهداء الوطن»، من خلاله يتم تقديم كافة أنواع الرعاية والأمان الاجتماعي لأهالي الشهداء وأبنائهم، والدعم الشامل للرعاية الصحية، والتكفل بالرسوم الدراسية وتوفير أفضل فرص التعليم، بالإضافة إلى وجودهم الدائم في الفعاليات الاجتماعية وبمكانة مقدرة مشرّفة.
البحرين مملكة تصون أبناءها وتحتضنهم وتقدر تضحياتهم، والوفاء فيها سمة أصيلة ستجدها في كل مكان، وستجد لها قصصاً لا تنتهي. هذا نهج اختطه ملك الإنسانية الساكن في القلوب، الملك حمد بن عيسى الذي ندعو له بكل الخير وأن يطيل في عمره ويبقيه ذخراً وسنداً وفخراً لكل شعبه ولكل ابن من أبنائه المخلصين.
مشاعر الحزن والألم مازالت تخيّم على البحرينيين حداداً على أرواح هؤلاء الأبطال الذين ينضمون إلى قافلة شهداء الواجب، والذين نحسبهم عند الله في جنته مع الأنبياء والصديقين والشهداء، في مرتبة عالية لا ينالها إلا الذي يدافع عن دينه ووطنه وعرضه وشرفه، وينوي حياته في سبيل الله تعالى.
البحريني عزيز دائماً وذو قيمة عالية في وطنه ولدى قيادته، والشواهد تبيّن كيف تضرب البحرين أروع الأمثلة في التعامل مع قضايا الشهداء، سواء في تأبينهم وتقدير بطولاتهم، أو الاهتمام بعوائلهم وأبنائهم، بحيث لا يقصر عليهم شيء، ويظلون في رعاية البلد وتحديداً في رعاية وحفظ وصون والدهم صاحب القلب الكبير، ملك الإنسانية، الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملكنا المعظم حفظه الله.
البحرين كانت ومازالت وستظل الدولة الإسلامية العروبية ذات المواقف الشهمة والشامخة في تعاضدها مع قضايا الأمة، وفي فزعتها ومساندتها لأشقائها في قضاياهم العادلة، إيماناً بالمصير الواحد المشترك، وسعياً لإحقاق الحق والدفاع عن المظلوم، ومضياً في نهج حماية بلداننا من أي هجوم وطمع وغدر، ولذلك وجود البحرين كبلد له مشاركته القوية والفاعلة في عاصفة الحزم وإحياء الأمل في اليمن، دور اعتبرته البحرين ومازالت واجباً مقدساً، فهو دفاع عن ثوابتنا وحدودنا وأشقائنا، وعليه ترى جنودنا البواسل يمضون في درب الحق هذا دون خوف أو وجل من الاستشهاد في سبيل الله.
هم يدركون -رحمهم الله- أنهم يمضون على نهج الرسول وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، يدركون أن الشهادة أعلى المراتب، وأنها من تجعل الإنسان في جنة ربه بلا حساب أو عقاب.. وهنا عن شجاعة أبطال البحرين نتحدث، عن رجال أخلصوا ما عاهدوا الله عليه، عن رجال هم على قدر القسم الذي أقسموه، عن رجال ولاؤهم للدين والأرض وللقيادة، لا يخشون في الله أحداً، وإن تحدثت عن الموت فداء للدين والوطن فترى صدورهم مفتوحة لا تهاب.
مهما قلنا في تخليد ذكراهم فسنعجز، إذ كيف تصف بطلاً لا يخاف الموت؟! كيف تتحدث عن رجال اختاروا أصعب الدروب، دروب الرجال الذين يخوضون الحروب ويخاطرون بأرواحهم وأنفسهم حتى تنعم بلدانهم وشعوبهم بالأمان والسلام، وحتى يرد كيد المعتدي والطامع؟! هؤلاء لهم منزلة خاصة لا تقارعها منزلة، فهنيئاً لهم الشهادة ونعيم جنة المولى ورحمته.
أما البحرين الغالية، وتقديرها لأبطالها، وإنسانية ملكها صاحب القلب الكبير، فهنا نتحدث عن ملحمة أخرى تبيّن للمتتبع كيف أن منزلة الشهيد عظيمة لدينا. كيف أن لدينا قائداً يعز أبناءه الأبطال، ويحمي عوائلهم وأبناءهم، ويمنحهم الحياة الكريمة والرعاية التامة. كيف أن هذا الملك الحين أنشأ صندوقاً ملكياً باسم «شهداء الوطن»، من خلاله يتم تقديم كافة أنواع الرعاية والأمان الاجتماعي لأهالي الشهداء وأبنائهم، والدعم الشامل للرعاية الصحية، والتكفل بالرسوم الدراسية وتوفير أفضل فرص التعليم، بالإضافة إلى وجودهم الدائم في الفعاليات الاجتماعية وبمكانة مقدرة مشرّفة.
البحرين مملكة تصون أبناءها وتحتضنهم وتقدر تضحياتهم، والوفاء فيها سمة أصيلة ستجدها في كل مكان، وستجد لها قصصاً لا تنتهي. هذا نهج اختطه ملك الإنسانية الساكن في القلوب، الملك حمد بن عيسى الذي ندعو له بكل الخير وأن يطيل في عمره ويبقيه ذخراً وسنداً وفخراً لكل شعبه ولكل ابن من أبنائه المخلصين.