تبّاً لما نسمع ونشهد أمسِ واليوم من مواقفَ لأشخاص اعتزلوا أعلى مراتب الإنسانية و«اقتلاع الرحمة من قلوبهم» وعملهم لقراراتهم البائسة برمي والديهم أحدهما أو كليهما في دور المسنين، مستندين إلى الحجج والأعذار الواهية.
ولحساسية الموضوع كان لا بد مِنْ أن أقرأ وأستفسر عن وضع المسنين في مملكة البحرين، فأول ما استوقفني وأثار انتباهي المسمّى الذي تم تغييره من مسمى «كبار السن» إلى «كبار المواطنين»، وجاء هذا التغيير عملاً بتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وإيمانه بأهمية تعزيز مكانة كبار المواطنين، فضلاً عن تفعيل دورهم في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة.
وليس هذا فحسب، فالبحرين تعد من الدول المتقدمة عربياً وإقليمياً ودولياً في ما تُقدمه من خدمات رعائية وتنموية لكبار المواطنين، سواء الرعاية النهارية أو الرعاية الدائمة وذلك تنفيذاً لما ورد في الدستور. ولما تشهده المملكة من تطورات تشريعية في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظّم، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله ورعاهما، فكل ما يتم تقديمه من دعم ومبادرات وخدمات هدفها كفالة الحياة الكريمة التي يستحقها كبار المواطنين والتقدير والعرفان لمكانتهم الاجتماعية والاقتصادية ودورهم في بناء المملكة وازدهارها.
ويبقى ومع كل ما تقوم المملكة على توفيره لا يُسقط حق الأهل على أبنائهم في حفظ وصون كبرهم بما يرضي الله عز وجل. ورسالة مباشرة إلى الأبناء.. تجنبوا صفة «عاق» من قاموس حياتكم، فإنها كبيرة ليس بعدها كبيرة.
لا داعي لأذكر أمثلة، فكل المواقف تحرق القلب وتعصر الدمع وتثير الغصة، فالاستنكار وحده لا يكفي، وإنما حبّذا وجود قانون يمنع قيام الأبناء بفعلتهم المشينة غير المبررة تحت أي ظرف من الظروف.
ولحساسية الموضوع كان لا بد مِنْ أن أقرأ وأستفسر عن وضع المسنين في مملكة البحرين، فأول ما استوقفني وأثار انتباهي المسمّى الذي تم تغييره من مسمى «كبار السن» إلى «كبار المواطنين»، وجاء هذا التغيير عملاً بتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وإيمانه بأهمية تعزيز مكانة كبار المواطنين، فضلاً عن تفعيل دورهم في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة.
وليس هذا فحسب، فالبحرين تعد من الدول المتقدمة عربياً وإقليمياً ودولياً في ما تُقدمه من خدمات رعائية وتنموية لكبار المواطنين، سواء الرعاية النهارية أو الرعاية الدائمة وذلك تنفيذاً لما ورد في الدستور. ولما تشهده المملكة من تطورات تشريعية في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظّم، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله ورعاهما، فكل ما يتم تقديمه من دعم ومبادرات وخدمات هدفها كفالة الحياة الكريمة التي يستحقها كبار المواطنين والتقدير والعرفان لمكانتهم الاجتماعية والاقتصادية ودورهم في بناء المملكة وازدهارها.
ويبقى ومع كل ما تقوم المملكة على توفيره لا يُسقط حق الأهل على أبنائهم في حفظ وصون كبرهم بما يرضي الله عز وجل. ورسالة مباشرة إلى الأبناء.. تجنبوا صفة «عاق» من قاموس حياتكم، فإنها كبيرة ليس بعدها كبيرة.
لا داعي لأذكر أمثلة، فكل المواقف تحرق القلب وتعصر الدمع وتثير الغصة، فالاستنكار وحده لا يكفي، وإنما حبّذا وجود قانون يمنع قيام الأبناء بفعلتهم المشينة غير المبررة تحت أي ظرف من الظروف.