يومياً، مئات المخالفات تحدث بالقرب من نفق ميناء سلمان، والسبب هو تجاوز البعض للقوانين المرورية، ورغبتهم في اختصار دقيقة أو دقيقتين من الطريق دون الاكتراث بسلامة الآخرين، وأنا شخصياً، كنت سأتعرض لحادث كبير لولا لولا لطف الله في آخر اللحظات.
وما أقصده تحديداً، هو الطريق بعد الخروج من نفق ميناء سلمان باتجاه المنامة، حيث تحدث عدة مخالفات مرورية، أدت سابقاً إلى حوادث كبيرة، وقد تؤدي إلى حوادث أكبر في المستقبل.
أكبر وأخطر تلك المخالفات، هو من يرغب بالخروج من ميناء سلمان والدخول إلى أم الحصم من جهة جامع الملك خالد بن عبدالعزيز، ورغم عدم قدرتهم على الدخول عن هذا الطريق، ووجود حواجز مرورية أرضية، إلا أنهم يصرن على قطع الطريق بالعرض، غير مبالين بالآخرين في الطريق.
بحكم عملي في المبنى المطل على هذا التقاطع، أسمع وأشاهد أنا والزملاء كل يوم، بل في اليوم الواحد عدة مرات، أصوات المكابح، وأبواق السيارات، التي تطلق احتجاجاً على المخالفين، والتي عادة تكون بسبب قرب حصول حادث مروري بسبب أحدهم.
ولم أدرك مدى خطرة الأمر، إلا بعد أن تعرضت له أنا وعائلتي شخصياً، حيث قام أحد السواق من الجنسية الآسيوية بالتجاوز، وظهر لي فجأة من النفق ودون أي اكتراث حاول الدخول إلى هذا الشارع، وكان بيني وبين الاصطدام به بضعة أمتار، قبل أن يتدخل لطف الله وقوة المكابح، والتي أدت بدورها إلى إصابات بين أفراد عائلتي بسبب قوة الكبح.
المشكلة أن الشارع المؤدي إلى أم الحصم، والذي يمكنهم استخدامه بالقرب من التقاطع مع سترة، لا يبعد سوى عدة أمتار، إلا أن من يريد المخالفة، يقوم بها دون الاكتراث بالآخرين.
المشكلة الأخرى التي تحدث في هذا المكان أيضاً، هي عدم المراعاة أو الانتباه التي يقوم بها بعض السائقون، سواء من يتجه من النفق باتجاه سترة، أو بعض القادمين من الجفير والمنامة ويريدون إكمال طريقهم باتجاه عذاري، حيث يستخدمون ذات التقاطع، وغالباً ما تكون هناك أزمة أو اختناق مروري.
أتمنى من الجهات المعنية، إيجاد حلّ دائم لهذا التقاطع، والمخالفات التي تحدث عليه، وتلافي أي حوادث أو مخالفات مستقبلية قد لا يحمد عقباها.
{{ article.visit_count }}
وما أقصده تحديداً، هو الطريق بعد الخروج من نفق ميناء سلمان باتجاه المنامة، حيث تحدث عدة مخالفات مرورية، أدت سابقاً إلى حوادث كبيرة، وقد تؤدي إلى حوادث أكبر في المستقبل.
أكبر وأخطر تلك المخالفات، هو من يرغب بالخروج من ميناء سلمان والدخول إلى أم الحصم من جهة جامع الملك خالد بن عبدالعزيز، ورغم عدم قدرتهم على الدخول عن هذا الطريق، ووجود حواجز مرورية أرضية، إلا أنهم يصرن على قطع الطريق بالعرض، غير مبالين بالآخرين في الطريق.
بحكم عملي في المبنى المطل على هذا التقاطع، أسمع وأشاهد أنا والزملاء كل يوم، بل في اليوم الواحد عدة مرات، أصوات المكابح، وأبواق السيارات، التي تطلق احتجاجاً على المخالفين، والتي عادة تكون بسبب قرب حصول حادث مروري بسبب أحدهم.
ولم أدرك مدى خطرة الأمر، إلا بعد أن تعرضت له أنا وعائلتي شخصياً، حيث قام أحد السواق من الجنسية الآسيوية بالتجاوز، وظهر لي فجأة من النفق ودون أي اكتراث حاول الدخول إلى هذا الشارع، وكان بيني وبين الاصطدام به بضعة أمتار، قبل أن يتدخل لطف الله وقوة المكابح، والتي أدت بدورها إلى إصابات بين أفراد عائلتي بسبب قوة الكبح.
المشكلة أن الشارع المؤدي إلى أم الحصم، والذي يمكنهم استخدامه بالقرب من التقاطع مع سترة، لا يبعد سوى عدة أمتار، إلا أن من يريد المخالفة، يقوم بها دون الاكتراث بالآخرين.
المشكلة الأخرى التي تحدث في هذا المكان أيضاً، هي عدم المراعاة أو الانتباه التي يقوم بها بعض السائقون، سواء من يتجه من النفق باتجاه سترة، أو بعض القادمين من الجفير والمنامة ويريدون إكمال طريقهم باتجاه عذاري، حيث يستخدمون ذات التقاطع، وغالباً ما تكون هناك أزمة أو اختناق مروري.
أتمنى من الجهات المعنية، إيجاد حلّ دائم لهذا التقاطع، والمخالفات التي تحدث عليه، وتلافي أي حوادث أو مخالفات مستقبلية قد لا يحمد عقباها.