«ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون»، إنا لله وإنا إليه راجعون، رحم الله تعالى جنودنا البواسل المرابطين على الحدود الجنوبية من أراضي شقيقتنا الكبرى المملكة العربية السعودية، وحق علينا أن نكون في خندق واحد معها في السراء و الضراء، ألسنا نحن شعب البحرين وشعب دول مجلس التعاون الخليجي العربي يجمعنا رابط واحد موثق؟ بفضل من الله تعالى ثم بفضل قادتنا الكرام، حفظهم الله تعالى أيدهم ونصرهم على أعدائهم، ألم يكن درع الجزيرة وهو القوة الضاربة والحامي لنا جميعاً هو الذي تحرك من بطن الجزيرة العربية الأم نجدةً لمملكة البحرين مما كان محدقاً بها ويهددها من عدو خارجي؟
ألم تكن غايته تفتيت وحدتنا الوطنية الصلبة المنيعة، ونهب ثرواتنا وزعزعة أمننا واستقرارنا وإحداث فوضى داخلية؟ لكن الله تعالى ثبط المعتدين وعقر دارهم، وأرجع سهامهم إلى صدورهم.
التاريخ يحدثنا ما جرى في عهد أمير المؤمنين المعتصم، عندما استنجدت به امرأة من المؤمنين وهو في بغداد، عندما حاول ملك الروم نزع أرضها منها عنوة، فما كان من المعتصم إلا أن قال جملته المدوية الخالدة «أرجع ألى المرأة أرضها وإلا جئتك بجيش أوله عندك وآخره في بغداد».
ونتذكر أيضاً موقف خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، وطيب الله ثراه، وأسكنه فسيح جناته عام 2011. إن مرابطة جنودنا البواسل، على الثغور، ودفع المكاره، هو شرف ما بعده شرف، قال سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم: «رباط يوم في سبيل الله خير مما على الأرض»، وقال «من جهز غازياً كمن غزا ومن خلف أهله غازياً كمن غزا»، ونحن نعلم وصايا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام حين الجهاد في نشر الدين بالتي هي أحسن ومقولتهِ «لا تقطعوا شجرةً ولا تعتدوا على رجل مسن أو امرأة ولا ترهبوا طفلاً ولا تكونوا البادئين بالقتال». إن ما تعرض له شهداؤنا الأبرار هو غدر وطعنة في الظهر، في حين كانت المباحثات السلمية تجري لإنهاء هذا الصراع العبثي المرير بين الشعب اليمني الشقيق، وإعادة السلام والاستقرار إلى شعبه وأرضه، ولا يسعني إلا أن أرفع أحر التعازي والمواساة إلى سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، حفظهم الله وسدد خطاهم، وإلى أهالي الشهداء الأبرار خاصةً اليتامى والأرامل الذين هم في سويداء قلب ملكنا المعظم الأب للجميع أبقاه الله وأطال في عمره ووفقه لما فيه الصلاح، وإلى عموم شعب البحرين الوفي، وأن يلهمنا الله سبحانه الصبر والسلوان، وأن يمن على الجرحى منهم بالشفاء العاجل والعودة إلى الوطن سالمين، «وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون».
ألم تكن غايته تفتيت وحدتنا الوطنية الصلبة المنيعة، ونهب ثرواتنا وزعزعة أمننا واستقرارنا وإحداث فوضى داخلية؟ لكن الله تعالى ثبط المعتدين وعقر دارهم، وأرجع سهامهم إلى صدورهم.
التاريخ يحدثنا ما جرى في عهد أمير المؤمنين المعتصم، عندما استنجدت به امرأة من المؤمنين وهو في بغداد، عندما حاول ملك الروم نزع أرضها منها عنوة، فما كان من المعتصم إلا أن قال جملته المدوية الخالدة «أرجع ألى المرأة أرضها وإلا جئتك بجيش أوله عندك وآخره في بغداد».
ونتذكر أيضاً موقف خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، وطيب الله ثراه، وأسكنه فسيح جناته عام 2011. إن مرابطة جنودنا البواسل، على الثغور، ودفع المكاره، هو شرف ما بعده شرف، قال سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم: «رباط يوم في سبيل الله خير مما على الأرض»، وقال «من جهز غازياً كمن غزا ومن خلف أهله غازياً كمن غزا»، ونحن نعلم وصايا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام حين الجهاد في نشر الدين بالتي هي أحسن ومقولتهِ «لا تقطعوا شجرةً ولا تعتدوا على رجل مسن أو امرأة ولا ترهبوا طفلاً ولا تكونوا البادئين بالقتال». إن ما تعرض له شهداؤنا الأبرار هو غدر وطعنة في الظهر، في حين كانت المباحثات السلمية تجري لإنهاء هذا الصراع العبثي المرير بين الشعب اليمني الشقيق، وإعادة السلام والاستقرار إلى شعبه وأرضه، ولا يسعني إلا أن أرفع أحر التعازي والمواساة إلى سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، حفظهم الله وسدد خطاهم، وإلى أهالي الشهداء الأبرار خاصةً اليتامى والأرامل الذين هم في سويداء قلب ملكنا المعظم الأب للجميع أبقاه الله وأطال في عمره ووفقه لما فيه الصلاح، وإلى عموم شعب البحرين الوفي، وأن يلهمنا الله سبحانه الصبر والسلوان، وأن يمن على الجرحى منهم بالشفاء العاجل والعودة إلى الوطن سالمين، «وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون».