جاءت الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب، لتجسد تطلعات جلالته ورؤيته السديدة لمستقبل البحرين المشرق بإذن الله.
إن الكلمة السامية التي تحمل أعلى مراتب الحس الوطني، أكد فيها جلالته على المضي قدماً على مواصلة النهج الإصلاحي والمحافظة على الإنجازات والمكتسبات الوطنية التي تحققت في عهد جلالته الزاهر، القائم على تحديث الدولة ومؤسساتها المختلفة، وتعزيز نهج الشورى والديمقراطية، والاهتمام بتطوير الكوادر البشرية، وتطوير الاقتصاد وتنوع مصادره، والنهوض بالتربية والتعليم والثقافة والصحة والرياضة والسياحة، ودعم المرأة، وتشجيع الصناعة والاقتصاد الوطني، وتطوير النظم الديمقراطية والمشاركة السياسية، والحريات العامة، وحرية التعبير والرأي، وتعزيز دور الصحافة والإعلام، والحفاظ على سياسة خارجية متوازنة ومعتدلة قائمة على الاحترام والتعاون، وتعزيز أطر التعايش والتسامح والانفتاح والاعتدال.
ولأن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية هي درع الوطن الحصين، فقد أولى جلالة الملك المعظم جل اهتمامه بها، وبكل منتسبيها، فهم سياج الوطن الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل استدامة حفظ الأمن والاستقرار وبث روح الطمأنينة، وهي كلها عوامل داعمة لمسيرة التنمية الشاملة وتعزيز الإنتاجية في بلد آمن متطلع إلى مزيد من التطور والرفاه، مستذكراً جلالته بكل التقدير والعرفان التضحيات التي قدمها شهداء البحرين الأبرار في ميادين الشرف دفاعاً عن الحق والعروبة.
وكان للمحرق العزيزة نصيب من هذه الكلمة السامية، فقد حملت البشرى بحرص جلالته بالعمل على إحياء «قصر عيسى الكبير» ليكون أحد المقار الرئيسة لعمل جلالته، وبذلك تستعيد المحرق العريقة مجدها الشامخ وهي العاصمة الأولى وأم المدن ومدرسة الوحدة الوطنية، وليكون لهذا التقدير للمحرق علامة بارزة في تاريخها، وهي التي عرفت الولاء والطاعة لقيادة جلالة الملك المعظم ولولاة الأمر من الأسرة المالكة الكريمة طوال تاريخها المجيد وإنها اليوم لتفخر كما يفخر أهلها بأن تحظى بالرعاية الكريمة والاهتمام من لدن جلالته ليكون ذلك تواصلاً لعطاء الآباء والأجداد عبر تاريخ البحرين العريق، ولاشك بأن هذا الاهتمام يأتي ترسيخاً للهوية التاريخية والثقافية في مملكة البحرين.
إن المحرق تستحق هذا التقدير الملكي السامي، الذي يأتي تأكيداً على المكانة المرموقة للمحرق لدى جلالة الملك المعظم، ولتواصل المحرق التي تحمل الإرث الحضاري لمملكة البحرين تألقها فهي التي اختيرت في عام 2018 عاصمة للثقافة الإسلامية، وهي التي فازت بجائزة الأغا خان في مجال العمارة عام 2019، وأدرج موقع طريق اللؤلؤ فيها على قائمة التراث العالمي لليونيسكو في عام 2012.
إن الكلمة السامية التي تحمل أعلى مراتب الحس الوطني، أكد فيها جلالته على المضي قدماً على مواصلة النهج الإصلاحي والمحافظة على الإنجازات والمكتسبات الوطنية التي تحققت في عهد جلالته الزاهر، القائم على تحديث الدولة ومؤسساتها المختلفة، وتعزيز نهج الشورى والديمقراطية، والاهتمام بتطوير الكوادر البشرية، وتطوير الاقتصاد وتنوع مصادره، والنهوض بالتربية والتعليم والثقافة والصحة والرياضة والسياحة، ودعم المرأة، وتشجيع الصناعة والاقتصاد الوطني، وتطوير النظم الديمقراطية والمشاركة السياسية، والحريات العامة، وحرية التعبير والرأي، وتعزيز دور الصحافة والإعلام، والحفاظ على سياسة خارجية متوازنة ومعتدلة قائمة على الاحترام والتعاون، وتعزيز أطر التعايش والتسامح والانفتاح والاعتدال.
ولأن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية هي درع الوطن الحصين، فقد أولى جلالة الملك المعظم جل اهتمامه بها، وبكل منتسبيها، فهم سياج الوطن الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل استدامة حفظ الأمن والاستقرار وبث روح الطمأنينة، وهي كلها عوامل داعمة لمسيرة التنمية الشاملة وتعزيز الإنتاجية في بلد آمن متطلع إلى مزيد من التطور والرفاه، مستذكراً جلالته بكل التقدير والعرفان التضحيات التي قدمها شهداء البحرين الأبرار في ميادين الشرف دفاعاً عن الحق والعروبة.
وكان للمحرق العزيزة نصيب من هذه الكلمة السامية، فقد حملت البشرى بحرص جلالته بالعمل على إحياء «قصر عيسى الكبير» ليكون أحد المقار الرئيسة لعمل جلالته، وبذلك تستعيد المحرق العريقة مجدها الشامخ وهي العاصمة الأولى وأم المدن ومدرسة الوحدة الوطنية، وليكون لهذا التقدير للمحرق علامة بارزة في تاريخها، وهي التي عرفت الولاء والطاعة لقيادة جلالة الملك المعظم ولولاة الأمر من الأسرة المالكة الكريمة طوال تاريخها المجيد وإنها اليوم لتفخر كما يفخر أهلها بأن تحظى بالرعاية الكريمة والاهتمام من لدن جلالته ليكون ذلك تواصلاً لعطاء الآباء والأجداد عبر تاريخ البحرين العريق، ولاشك بأن هذا الاهتمام يأتي ترسيخاً للهوية التاريخية والثقافية في مملكة البحرين.
إن المحرق تستحق هذا التقدير الملكي السامي، الذي يأتي تأكيداً على المكانة المرموقة للمحرق لدى جلالة الملك المعظم، ولتواصل المحرق التي تحمل الإرث الحضاري لمملكة البحرين تألقها فهي التي اختيرت في عام 2018 عاصمة للثقافة الإسلامية، وهي التي فازت بجائزة الأغا خان في مجال العمارة عام 2019، وأدرج موقع طريق اللؤلؤ فيها على قائمة التراث العالمي لليونيسكو في عام 2012.