مع كل دور انعقاد تشريعي، وعبر الخطاب الملكي السامي يحدد جلالة الملك المعظم الخطوط العريضة والملامح الرئيسية لمرحلة العمل المقبلة، مع تأكيد الحرص على أهمية تعزيز التعاون والتكاتف بين السلطتين التشريعية والتنفيذية سعياً لتحقيق طموحات وأحلام المواطن.
ويوم الأحد الماضي كانت البحرين مع موعد جديد من ملامح خطة عمل المرحلة المقبلة، حيث تضمن الخطاب السامي عدداً من التوجيهات والأوامر الملكية الهادفة إلى تعزيز مسيرة بناء الوطن وفق رؤية وطنية تعتمد على ما يكنه أبناء البحرين لوطنهم من حب وولاء واعتزاز، يتوجه علم ورغبة وشغف في أن تكون البحرين دائماً وأبداً في المقدمة.
ولا شك في أن الإشارة الملكية إلى مسيرة الإصلاح والتحديث التي تعيشها البحرين، والتي انطلقت برؤية ملكية ورغبة شعبية دون وصاية من أحد، تمثل إحدى الرسائل المهمة في الخطاب السامي، حيث جميع أبناء الشعب مشتركون في هذه النهضة، وهم وحدهم من سيواصلون عملية البناء والتنمية وصولاً إلى تحقيق الأهداف العليا للوطن والمواطن.
أما الرسالة الملكية الموجهة لكل فرد من أفراد المجتمع، فهي أن يعمل كل واحد منا للحفاظ على المكتسبات المتحققة وتعزيز الوحدة الوطنية واستقرار المجتمع، استناداً إلى الإيمان الصادق وقيم البحرين الإنسانية العريقة.
واستنهض جلالته في خطابه السامي عزيمة أبناء البحرين المخلصين، حاثاً على تعزيز الروح الوطنية والسعي الدائم نحو النصر ورفعة الوطن وتحقيق الإنجازات في كل الميادين، حتى يحافظوا على ما ورثوه من أمانة من بناة نهضته الحديثة، والذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل أن تكون البحرين وطناً لجميع أبنائه، وشعلة بناء وعطاء لا تتوقف ولا تتراجع. ولتحقيق رؤية جلالته بالحفاظ على إرث البحرين الفكري والحضاري وكوجهة تمتاز بتراثها وطابعها العمراني العريق لمدنها وضواحيها؛ فقد جاء التوجيه الملكي بوضع خطة عمل للمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، مشيراً جلالته إلى العمل على إحياء قصر عيسى الكبير، الذي سيكون أحد مقار عمل جلالته الرئيسية، إلى جانب إعادة إحياء المناطق التاريخية والأثرية في مدينة المحرق.
أما على الصعيد الخارجي فقد أعاد جلالته التأكيد على أهمية مواصلة العمل ضمن تحالفات قوية ومؤثرة، نظراً إلى ما يفرضه الواقع العالمي اليوم، عبر تعزيز العلاقات وتنسيق المواقف والتكامل بكل أشكاله، السياسية والاقتصادية والأمنية.. مع الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي، وضمن منظومة جامعة الدولة العربية والمؤسسات والهيئات الدولية.
أما فلسطين فقد كانت وستبقى حاضرة دائماً في فكر ورؤية جلالة الملك المعظم؛ حيث جدد التأكيد على موقف البحرين الداعم لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية. توجيهات ملكية سامية نقرأ فيها رؤى متقدمة ورغبة في مواصلة العمل والبناء من أجل البحرين، والأرض والإنسان، وليبقى هذا الوطن دائماً عزيزاً كريماً بقيادته وأهله وشعبه.
ويوم الأحد الماضي كانت البحرين مع موعد جديد من ملامح خطة عمل المرحلة المقبلة، حيث تضمن الخطاب السامي عدداً من التوجيهات والأوامر الملكية الهادفة إلى تعزيز مسيرة بناء الوطن وفق رؤية وطنية تعتمد على ما يكنه أبناء البحرين لوطنهم من حب وولاء واعتزاز، يتوجه علم ورغبة وشغف في أن تكون البحرين دائماً وأبداً في المقدمة.
ولا شك في أن الإشارة الملكية إلى مسيرة الإصلاح والتحديث التي تعيشها البحرين، والتي انطلقت برؤية ملكية ورغبة شعبية دون وصاية من أحد، تمثل إحدى الرسائل المهمة في الخطاب السامي، حيث جميع أبناء الشعب مشتركون في هذه النهضة، وهم وحدهم من سيواصلون عملية البناء والتنمية وصولاً إلى تحقيق الأهداف العليا للوطن والمواطن.
أما الرسالة الملكية الموجهة لكل فرد من أفراد المجتمع، فهي أن يعمل كل واحد منا للحفاظ على المكتسبات المتحققة وتعزيز الوحدة الوطنية واستقرار المجتمع، استناداً إلى الإيمان الصادق وقيم البحرين الإنسانية العريقة.
واستنهض جلالته في خطابه السامي عزيمة أبناء البحرين المخلصين، حاثاً على تعزيز الروح الوطنية والسعي الدائم نحو النصر ورفعة الوطن وتحقيق الإنجازات في كل الميادين، حتى يحافظوا على ما ورثوه من أمانة من بناة نهضته الحديثة، والذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل أن تكون البحرين وطناً لجميع أبنائه، وشعلة بناء وعطاء لا تتوقف ولا تتراجع. ولتحقيق رؤية جلالته بالحفاظ على إرث البحرين الفكري والحضاري وكوجهة تمتاز بتراثها وطابعها العمراني العريق لمدنها وضواحيها؛ فقد جاء التوجيه الملكي بوضع خطة عمل للمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، مشيراً جلالته إلى العمل على إحياء قصر عيسى الكبير، الذي سيكون أحد مقار عمل جلالته الرئيسية، إلى جانب إعادة إحياء المناطق التاريخية والأثرية في مدينة المحرق.
أما على الصعيد الخارجي فقد أعاد جلالته التأكيد على أهمية مواصلة العمل ضمن تحالفات قوية ومؤثرة، نظراً إلى ما يفرضه الواقع العالمي اليوم، عبر تعزيز العلاقات وتنسيق المواقف والتكامل بكل أشكاله، السياسية والاقتصادية والأمنية.. مع الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي، وضمن منظومة جامعة الدولة العربية والمؤسسات والهيئات الدولية.
أما فلسطين فقد كانت وستبقى حاضرة دائماً في فكر ورؤية جلالة الملك المعظم؛ حيث جدد التأكيد على موقف البحرين الداعم لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية. توجيهات ملكية سامية نقرأ فيها رؤى متقدمة ورغبة في مواصلة العمل والبناء من أجل البحرين، والأرض والإنسان، وليبقى هذا الوطن دائماً عزيزاً كريماً بقيادته وأهله وشعبه.