«.. توفير الحماية للمدنيين وفتح ممرات آمنة لإيصال مختلف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة»؛ كان هذا العنوان الأبرز لجولة جلالة الملك المعظم، الأوروبية، والتي شملت المملكة المتحدة والفاتيكان وإيطاليا.
ففي المملكة المتحدة؛ كانت مجريات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط والتصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث أكد جلالته على ضرورة الوقف الفوري لكافة أشكال التصعيد العسكري، وأولوية ضمان توفير الحماية الكاملة للمدنيين والحفاظ على أرواحهم وفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الطبية والإغاثية لهم.
الرسالة البحرينية في بريطانيا كانت واضحة ومباشرة بتأكيد رفض المملكة لأي استهداف للمدنيين في العمليات العسكرية القائمة، والتي سقط جراءها الآلاف في قطاع غزة، إلى جانب ما يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني من حصار بري وبحري وجوي، حيث تقطعت بهم السبل، في ظل ما يعانونه من نقص في كل مقومات الحياة؛ المياه والغذاء والدواء والوقود.
وليس بعيداً عن ذات الرسالة؛ فقد كان لقاء جلالة الملك المعظم مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، يحمل في طياته قيم وثوابت البحرين الوطنية والمتمثلة في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتآخي والأخوة الإنسانية والحوار والتعاون بين الشعوب.
ولإيمان البحرين، وجلالة الملك المعظم شخصياً، أن السلام العالمي يمثل إحدى القيم الواجب السعي لإحلالها، حماية للإنسانية والتعايش، فقد كانت الرسالة الملكية واضحة وصريحة بهذا الشأن منذ سنوات طويلة، حيث مثلت المبادرات البحرينية في هذا الشأن نقطة التقاء وتوافق دولي، ليس من قِبل الفاتيكان فحسب؛ بل ومن كل الساعين لإحلال الأمن والسلام الدولي.
وذات الرسالة، رسالة الأمن والسلم الإقليمي والدولي، نقلها جلالة الملك المعظم خلال اللقاء مع الرئيس الإيطالي ورئيسة الوزراء، حيث ناقش جلالته أهمية العمل على تكثيف ودفع الجهود العالمية الساعية الرامية إلى احتواء الموقف في قطاع غزة، والعمل على وقف التصعيد العسكري وتفاقم الأوضاع، من خلال إيجاد آليات سريعة وفاعلة لفرض التهدئة، والعمل وبسرعة على توفير الحماية للمدنيين، ومن ثم العمل على فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها سكان قطاع غزة.
إضاءة
الاستهداف الإسرائيلي للمستشفى المعمداني في مدينة غزة، والذي سقط جراءه مئات الضحايا من المدنيين، يمثل أبشع صور العدوانية والهمجية في القرن الحادي والعشرين، حيث استهداف المدنيين في منشآت صحية، من المفترض أن تكون محمية بموجب القوانين الدولية وقت الحرب.
الاستهداف للمستشفى؛ أدانته وزارة الخارجية بشكل واضح وصريح، ومؤكدة على موقف المملكة لوقف عاجل لإطلاق النار في القطاع، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني في تأمين المستشفيات والمساكن والمنشآت المدنية، وتوفير الحماية للمدنيين، وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذاء والماء والكهرباء والوقود إلى قطاع غزة.
ففي المملكة المتحدة؛ كانت مجريات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط والتصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث أكد جلالته على ضرورة الوقف الفوري لكافة أشكال التصعيد العسكري، وأولوية ضمان توفير الحماية الكاملة للمدنيين والحفاظ على أرواحهم وفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الطبية والإغاثية لهم.
الرسالة البحرينية في بريطانيا كانت واضحة ومباشرة بتأكيد رفض المملكة لأي استهداف للمدنيين في العمليات العسكرية القائمة، والتي سقط جراءها الآلاف في قطاع غزة، إلى جانب ما يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني من حصار بري وبحري وجوي، حيث تقطعت بهم السبل، في ظل ما يعانونه من نقص في كل مقومات الحياة؛ المياه والغذاء والدواء والوقود.
وليس بعيداً عن ذات الرسالة؛ فقد كان لقاء جلالة الملك المعظم مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، يحمل في طياته قيم وثوابت البحرين الوطنية والمتمثلة في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتآخي والأخوة الإنسانية والحوار والتعاون بين الشعوب.
ولإيمان البحرين، وجلالة الملك المعظم شخصياً، أن السلام العالمي يمثل إحدى القيم الواجب السعي لإحلالها، حماية للإنسانية والتعايش، فقد كانت الرسالة الملكية واضحة وصريحة بهذا الشأن منذ سنوات طويلة، حيث مثلت المبادرات البحرينية في هذا الشأن نقطة التقاء وتوافق دولي، ليس من قِبل الفاتيكان فحسب؛ بل ومن كل الساعين لإحلال الأمن والسلام الدولي.
وذات الرسالة، رسالة الأمن والسلم الإقليمي والدولي، نقلها جلالة الملك المعظم خلال اللقاء مع الرئيس الإيطالي ورئيسة الوزراء، حيث ناقش جلالته أهمية العمل على تكثيف ودفع الجهود العالمية الساعية الرامية إلى احتواء الموقف في قطاع غزة، والعمل على وقف التصعيد العسكري وتفاقم الأوضاع، من خلال إيجاد آليات سريعة وفاعلة لفرض التهدئة، والعمل وبسرعة على توفير الحماية للمدنيين، ومن ثم العمل على فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها سكان قطاع غزة.
إضاءة
الاستهداف الإسرائيلي للمستشفى المعمداني في مدينة غزة، والذي سقط جراءه مئات الضحايا من المدنيين، يمثل أبشع صور العدوانية والهمجية في القرن الحادي والعشرين، حيث استهداف المدنيين في منشآت صحية، من المفترض أن تكون محمية بموجب القوانين الدولية وقت الحرب.
الاستهداف للمستشفى؛ أدانته وزارة الخارجية بشكل واضح وصريح، ومؤكدة على موقف المملكة لوقف عاجل لإطلاق النار في القطاع، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني في تأمين المستشفيات والمساكن والمنشآت المدنية، وتوفير الحماية للمدنيين، وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذاء والماء والكهرباء والوقود إلى قطاع غزة.