ننتظر بفارغ الصبر تقارير الحريات التي تكتبها وزارات الخارجية سواء الأمريكية أو الغربية بشكل عام عن دولنا.
نتحرى الدروس التي ستعطينا إياها تلك التقارير حول الرأي والرأي الآخر وحرية التعبير وحق التعبير عن مخالفة ومعارضة سياسة الدولة.
فالمعلم والمدرس الغربي أصبح الآن أكبر فاشل ومتناقضاً وذا معايير مزدوجة بشكل مقيت، المعلم أصبح الآن هو قامع وكابت ومحارب، بل أصبح مطارداً ورافضاً للرأي الآخر وللحريات التعبيرية وذلك على مرأى ومسمع العالم أجمع.
فأجهزتهم الحكومية تجاوزت في سيطرتها على وسائل الإعلام إلى سيطرتها على جميع وسائل التعبير من وسائل تواصل اجتماعي وصولاً إلى أن تعبر من خلال رسمة على (تي شيرت) كلها تحت سيطرة الأجهزة الحكومية وممنوع أي رأي مخالف.
صدرت الأوامر لكل الشركات التجارية والبنوك والفرق الرياضية وقطاع الشبكات الإلكترونية أن من يعترض على السياسة الحكومية فهو معارض للسامية ومؤيد للهولوكوست ويكره اليهود وكل كليشيهات الابتزاز التقليدية.
فمن يجرؤ اليوم على مخالفة الرأي الحكومي في أي خطوة بدأتها الحكومة في موضوع التحولات الجنسية، وصولاً إلى أن من يجرؤ على معارضتها في سياستهم الداعمة بلا حدود لضرب المدنيين العرب في غزة، سيحارب ويفصل من عمله ويهدد بسحب الجنسية إن كان مجنساً.
من بعد هذه العروض الحية والمباشرة لكل أنواع القمع في حريات التعبير في هذا العالم الكاذب، نطالب بأن تبقى تقارير الحريات الخاصة بغير دولهم في أدراج أصحابها، تكتبها من أجل عرضها على مواطنيها فقط لأن من شأن عرض أي منهم إعطاء المناسبة للمجتمعات الأخرى أن تتشفى بنشر غسيلهم القذر وعرضه من جديد.
وحتى هؤلاء، حتى الدائرة الخاصة وحتى قواهم الناعمة التي اعتمدوا عليها في ترويج الخدع والكذب وصناعة الأخبار المزيفة بدأوا يتمردون لأن الكيل قد طفح، فعدد كبير من فنانين غربيين ومذيعين في القنوات التلفزيونية يقدمون اعتراضهم بشتى الطرق فمن مستقيل إلى من يرسل رسائل إلى القيادات، وقليل منهم يملك الجرأة للانتقاد العلني لأن السيطرة كاملة والقمع كبير والعواقب وخيمة لأي صوت مخالف.
بل حتى موظفو وزارة الخارجية الأمريكية عجزوا عن الصمت وأعلن العديد منهم تذمره.
فمناظر أشلاء الأطفال ورعشة أجسادهم الهزيلة بدأت تطاردهم في نومهم وتوقظ ما تبقى من إنسانيتهم.
لذا فإن أي تقرير غربي سيصدر عن الحريات في البحرين مصدره كان وزارة خارجية أو منظمات حقوقية تدار من قبل أجهزة حكومية غربية كلها الآن موضع انتظار وترقب وننتظرها بأحر من الجمر!!
نتحرى الدروس التي ستعطينا إياها تلك التقارير حول الرأي والرأي الآخر وحرية التعبير وحق التعبير عن مخالفة ومعارضة سياسة الدولة.
فالمعلم والمدرس الغربي أصبح الآن أكبر فاشل ومتناقضاً وذا معايير مزدوجة بشكل مقيت، المعلم أصبح الآن هو قامع وكابت ومحارب، بل أصبح مطارداً ورافضاً للرأي الآخر وللحريات التعبيرية وذلك على مرأى ومسمع العالم أجمع.
فأجهزتهم الحكومية تجاوزت في سيطرتها على وسائل الإعلام إلى سيطرتها على جميع وسائل التعبير من وسائل تواصل اجتماعي وصولاً إلى أن تعبر من خلال رسمة على (تي شيرت) كلها تحت سيطرة الأجهزة الحكومية وممنوع أي رأي مخالف.
صدرت الأوامر لكل الشركات التجارية والبنوك والفرق الرياضية وقطاع الشبكات الإلكترونية أن من يعترض على السياسة الحكومية فهو معارض للسامية ومؤيد للهولوكوست ويكره اليهود وكل كليشيهات الابتزاز التقليدية.
فمن يجرؤ اليوم على مخالفة الرأي الحكومي في أي خطوة بدأتها الحكومة في موضوع التحولات الجنسية، وصولاً إلى أن من يجرؤ على معارضتها في سياستهم الداعمة بلا حدود لضرب المدنيين العرب في غزة، سيحارب ويفصل من عمله ويهدد بسحب الجنسية إن كان مجنساً.
من بعد هذه العروض الحية والمباشرة لكل أنواع القمع في حريات التعبير في هذا العالم الكاذب، نطالب بأن تبقى تقارير الحريات الخاصة بغير دولهم في أدراج أصحابها، تكتبها من أجل عرضها على مواطنيها فقط لأن من شأن عرض أي منهم إعطاء المناسبة للمجتمعات الأخرى أن تتشفى بنشر غسيلهم القذر وعرضه من جديد.
وحتى هؤلاء، حتى الدائرة الخاصة وحتى قواهم الناعمة التي اعتمدوا عليها في ترويج الخدع والكذب وصناعة الأخبار المزيفة بدأوا يتمردون لأن الكيل قد طفح، فعدد كبير من فنانين غربيين ومذيعين في القنوات التلفزيونية يقدمون اعتراضهم بشتى الطرق فمن مستقيل إلى من يرسل رسائل إلى القيادات، وقليل منهم يملك الجرأة للانتقاد العلني لأن السيطرة كاملة والقمع كبير والعواقب وخيمة لأي صوت مخالف.
بل حتى موظفو وزارة الخارجية الأمريكية عجزوا عن الصمت وأعلن العديد منهم تذمره.
فمناظر أشلاء الأطفال ورعشة أجسادهم الهزيلة بدأت تطاردهم في نومهم وتوقظ ما تبقى من إنسانيتهم.
لذا فإن أي تقرير غربي سيصدر عن الحريات في البحرين مصدره كان وزارة خارجية أو منظمات حقوقية تدار من قبل أجهزة حكومية غربية كلها الآن موضع انتظار وترقب وننتظرها بأحر من الجمر!!