تشير الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة في العام 2018 إلى أن عدد الفارين من الحرب والاضطهاد والصراع تجاوز 70 مليون إنسان، وهو أعلى مستوى سجلته وكالة الأمم المتحدة للاجئين منذ 70 عاماً تقريباً. كما تشير أرقام المنظمة الدولية إلى أن ما يقرب من 28.5 مليون طفل ممن هم في سن الدراسة الابتدائية يعيشون في المناطق المتأثرة بالنزاع.
بيانات الأمم المتحدة وردت ضمن الهدف السادس عشر من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، والذي كان بعنوان «السلام والعدل والمؤسسات القوية»، وهو محور الدورة الـ147 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، والتي تنعقد في أنغولا.
الحضور والمشاركة البحرينية في الاجتماعات كان قولاً وفعالاً، حيث عكست كلمة رئيس مجلس النواب ضمير المجتمع البحريني تجاه ما يرتكب من انتهاكات بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مع التأكيد على ضرورة العمل وبسرعة على حماية المدنيين ووقف التصعيد ورفع الحصار وتجنب العنف الذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.
الرسالة البحرينية في المؤتمر عكست بكل وضوح وبشكل مباشر رؤية جلالة الملك المعظم، عبر التأكيد على تأمين ممرات إنسانية آمنة وسرعة إدخال المساعدات العاجلة والضرورية إلى قطاع غزة، والعمل على تأمين دعم دولي لإطلاق مفاوضات سلام تفضي إلى الوصول لحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.
الدعم البحريني للأشقاء في فلسطين تجلى في الحراك الدبلوماسي على مختلف المستويات، وتمثل في جولة جلالة الملك المعظم الدولية والعربية، إلى جانب المشاركة الفاعلة في العديد من المؤتمرات واللقاءات الدولية والإقليمية، حيث تم توضيح الموقف البحريني المبدئي من الصراع الممتد لأكثر من 70 عاماً.
ولأن البحرين، كانت ولا تزال، من السباقين لدعم ومساندة الأشقاء ودعم الحق والعدل والسلام، فلم تتأخر في تجهيز أول شحنات الإغاثة العاجلة، والتي شملت 40 طناً من المواد الطبية والغذائية والإغاثية، حيث أعلن عن وصولها إلى مطار العريش المصري تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة ليتم توزيعها على المواطنين والمستشفيات في القطاع.
مواقف البحرين المبدئية تمثل ركناً أصيلاً من قيم وثقافة شعب البحرين، والذي كان على الدوام داعماً ومسانداً للحق العربي، وداعياً إلى تغليب لغة العقل واللجوء إلى تحكيم العقل حقناً للدم وحماية للمدنيين والأطفال.
إضاءة
«عن أي سلام نتحدث في مؤتمرنا اليوم وهناك انتهاكات مستمرة واستخدام للأسلحة المحرمة دولياً ضد الشعب الفلسطيني، وعن أي مؤسسات قوية وإدارة عامة فعّالة تعمل لصالح الجميع ولا تستثني أحداً، ونحن نرى الازدواجية في التعامل مع حقوق الشعب الفلسطيني والانتهاك المتواصل للقانون الدولي الإنساني وأي عدالة ننشد»، «السيد أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب».
{{ article.visit_count }}
بيانات الأمم المتحدة وردت ضمن الهدف السادس عشر من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، والذي كان بعنوان «السلام والعدل والمؤسسات القوية»، وهو محور الدورة الـ147 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، والتي تنعقد في أنغولا.
الحضور والمشاركة البحرينية في الاجتماعات كان قولاً وفعالاً، حيث عكست كلمة رئيس مجلس النواب ضمير المجتمع البحريني تجاه ما يرتكب من انتهاكات بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مع التأكيد على ضرورة العمل وبسرعة على حماية المدنيين ووقف التصعيد ورفع الحصار وتجنب العنف الذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.
الرسالة البحرينية في المؤتمر عكست بكل وضوح وبشكل مباشر رؤية جلالة الملك المعظم، عبر التأكيد على تأمين ممرات إنسانية آمنة وسرعة إدخال المساعدات العاجلة والضرورية إلى قطاع غزة، والعمل على تأمين دعم دولي لإطلاق مفاوضات سلام تفضي إلى الوصول لحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.
الدعم البحريني للأشقاء في فلسطين تجلى في الحراك الدبلوماسي على مختلف المستويات، وتمثل في جولة جلالة الملك المعظم الدولية والعربية، إلى جانب المشاركة الفاعلة في العديد من المؤتمرات واللقاءات الدولية والإقليمية، حيث تم توضيح الموقف البحريني المبدئي من الصراع الممتد لأكثر من 70 عاماً.
ولأن البحرين، كانت ولا تزال، من السباقين لدعم ومساندة الأشقاء ودعم الحق والعدل والسلام، فلم تتأخر في تجهيز أول شحنات الإغاثة العاجلة، والتي شملت 40 طناً من المواد الطبية والغذائية والإغاثية، حيث أعلن عن وصولها إلى مطار العريش المصري تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة ليتم توزيعها على المواطنين والمستشفيات في القطاع.
مواقف البحرين المبدئية تمثل ركناً أصيلاً من قيم وثقافة شعب البحرين، والذي كان على الدوام داعماً ومسانداً للحق العربي، وداعياً إلى تغليب لغة العقل واللجوء إلى تحكيم العقل حقناً للدم وحماية للمدنيين والأطفال.
إضاءة
«عن أي سلام نتحدث في مؤتمرنا اليوم وهناك انتهاكات مستمرة واستخدام للأسلحة المحرمة دولياً ضد الشعب الفلسطيني، وعن أي مؤسسات قوية وإدارة عامة فعّالة تعمل لصالح الجميع ولا تستثني أحداً، ونحن نرى الازدواجية في التعامل مع حقوق الشعب الفلسطيني والانتهاك المتواصل للقانون الدولي الإنساني وأي عدالة ننشد»، «السيد أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب».