في ظل تغييرات عالمية واحتمالية وقوع أخطاء بيئية ومناخية وأمنية قد تهدد سلامة الأفراد والمجتمعات؛ تأتي أهمية وجود شراكة وتواصل دائم بين المجتمع والجهات المعنية، إلى جانب تعزيز ثقافة الأمن والسلامة العامة، على أولوية رأس الجهات الرسمية، وصولاً لخلق شراكة حقيقية بين الدولة والأفراد في هذا المجال.
ومن أجل ذلك؛ فقد جاء إطلاق المنصة الوطنية للحماية المدنية، والتي دشنها معالي وزير الداخلية، قبل أيام، لتكون محطة جامعة لكل الجهود التي تقوم بها الدولي في مجال الحماية المدنية وسلامة المجتمع ضد الأخطاء المتوقعة، إلى جانب أنها تفتح الباب واسعاً لأفراد المجتمع ليكونوا شركاء حقيقيين في تحقيق السلامة عبر إتاحة التطوع ضمن كوادر الدفاع المدني.
وقد جاء تأكيد وزير الداخلية، لدى تدشينه المنصة الوطنية للحماية المدنية، بأن الشراكة المجتمعية أصبحت واقعاً حضارياً في منظومة البناء والاستقرار التي تنعم بها مملكة البحرين، إشارة محورية لما توليه الدولة من أهمية في تحقيق مشاركة حقيقية لأفراد المجتمع في مختلف المشاريع والمبادرات، انطلاقاً من قيم مجتمعية قائمة على التكاتف والتعاون في كل الظروف لمواجهة كل التحديات.
ولا شك أن المنصة الوطنية للحماية المدنية تمثل إحدى المبادرات البحرينية الخلاقة، وتهدف في المقام الأول إلى تعزيز السلامة العامة، حيث يمكن لجميع أفراد المجتمع، وبكل يسر وسهولة، الوصول إلى المعلومات التي تهتم بسلامتهم، إلى جانب تعزيز الثقافة الأمنية في المجتمع عبر منصة حديثة تفاعلية وبتقنيات متطورة وسهلة الاستخدام.
وبالتأكيد فإن فلسفة المنصة تقوم على أهمية معرفة الأفراد بإجراءات السلامة الواجب اتباعها قبل وفي حالة وقوع أخطاء أو حوادث، لا قدر الله، إلى جانب التعرف على كيفية مساندة الجهات والفرق المختصة عبر شراكة مجتمعية فعالية.
أما مشروع التطوع لخدمة الدفاع المدني، والذي أعلن عن إطلاقه معالي وزير الداخلية، فهو يمثل أيضاً تفعيلاً حقيقياً للشراكة المجتمعية، وسيعمل على تأهيل وإعداد وتنظيم المتطوعين وتعزيز السلامة والوعي الوقائي لدى أفراد المجتمع، بعد تزويدهم بالتدريب والمهارات اللازمة للتعامل مع الحالات الطارئة ومن ثم إدماجهم في فرق العمل ضمن تخصصات واحتياجات معينة.
الملفت والمبهر في موضوع التطوع؛ هو سرعة الاستجابة من كل أفراد المجتمع، حيث تشير الأرقام الأولية إلى عدد المتقدمين للتطوع تجاوز الـ 300، بعد ساعات فقط من الإعلان عنها، وهو ما يؤكد ما ذهبنا إليه آنفاً بالاستعداد الفطري لأفراد المجتمع البحريني للتفاعل وتقديم المساعدة والمساندة في كل الظروف والأحوال.
المنصة الوطنية للحماية المدنية؛ هي بذرة وبداية حقيقية لخلق مجتمع واعٍ مساهم في حفظ السلامة العامة، وصولاً لمجتمع آمن متشارك.
حفظ الله البحرين، وأدام عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
ومن أجل ذلك؛ فقد جاء إطلاق المنصة الوطنية للحماية المدنية، والتي دشنها معالي وزير الداخلية، قبل أيام، لتكون محطة جامعة لكل الجهود التي تقوم بها الدولي في مجال الحماية المدنية وسلامة المجتمع ضد الأخطاء المتوقعة، إلى جانب أنها تفتح الباب واسعاً لأفراد المجتمع ليكونوا شركاء حقيقيين في تحقيق السلامة عبر إتاحة التطوع ضمن كوادر الدفاع المدني.
وقد جاء تأكيد وزير الداخلية، لدى تدشينه المنصة الوطنية للحماية المدنية، بأن الشراكة المجتمعية أصبحت واقعاً حضارياً في منظومة البناء والاستقرار التي تنعم بها مملكة البحرين، إشارة محورية لما توليه الدولة من أهمية في تحقيق مشاركة حقيقية لأفراد المجتمع في مختلف المشاريع والمبادرات، انطلاقاً من قيم مجتمعية قائمة على التكاتف والتعاون في كل الظروف لمواجهة كل التحديات.
ولا شك أن المنصة الوطنية للحماية المدنية تمثل إحدى المبادرات البحرينية الخلاقة، وتهدف في المقام الأول إلى تعزيز السلامة العامة، حيث يمكن لجميع أفراد المجتمع، وبكل يسر وسهولة، الوصول إلى المعلومات التي تهتم بسلامتهم، إلى جانب تعزيز الثقافة الأمنية في المجتمع عبر منصة حديثة تفاعلية وبتقنيات متطورة وسهلة الاستخدام.
وبالتأكيد فإن فلسفة المنصة تقوم على أهمية معرفة الأفراد بإجراءات السلامة الواجب اتباعها قبل وفي حالة وقوع أخطاء أو حوادث، لا قدر الله، إلى جانب التعرف على كيفية مساندة الجهات والفرق المختصة عبر شراكة مجتمعية فعالية.
أما مشروع التطوع لخدمة الدفاع المدني، والذي أعلن عن إطلاقه معالي وزير الداخلية، فهو يمثل أيضاً تفعيلاً حقيقياً للشراكة المجتمعية، وسيعمل على تأهيل وإعداد وتنظيم المتطوعين وتعزيز السلامة والوعي الوقائي لدى أفراد المجتمع، بعد تزويدهم بالتدريب والمهارات اللازمة للتعامل مع الحالات الطارئة ومن ثم إدماجهم في فرق العمل ضمن تخصصات واحتياجات معينة.
الملفت والمبهر في موضوع التطوع؛ هو سرعة الاستجابة من كل أفراد المجتمع، حيث تشير الأرقام الأولية إلى عدد المتقدمين للتطوع تجاوز الـ 300، بعد ساعات فقط من الإعلان عنها، وهو ما يؤكد ما ذهبنا إليه آنفاً بالاستعداد الفطري لأفراد المجتمع البحريني للتفاعل وتقديم المساعدة والمساندة في كل الظروف والأحوال.
المنصة الوطنية للحماية المدنية؛ هي بذرة وبداية حقيقية لخلق مجتمع واعٍ مساهم في حفظ السلامة العامة، وصولاً لمجتمع آمن متشارك.
حفظ الله البحرين، وأدام عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.