الدور البارز الذي تقوم به مملكتنا الحبيبة في تعزيز السلام والأمن الدوليين، وتأكيدها المستمر على التزامها بتعميق الشراكة الدولية في إحلال السلام والاستقرار بالمنطقة، وإرساء دعائم الحوار والتعايش والاحترام المتبادل بين جميع الدول، كل ذلك ظهر بشكل بارز من خلال استضافتها للمنتدى التاسع عشر للأمن الإقليمي «حوار المنامة 2023» قبل أيام، الذي جاء انطلاقاً من الرؤى الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه في تعزيز التعايش السلمي وقيم التسامح والانفتاح لما فيه أمن ومصلحة الجميع، والسعي الدائم لتجاوز التحديات وحل النزاعات، ومكافحة التطرف والعنف والإرهاب.
وما ميز حوار المنامة لهذا العام – إلى جانب فترة إقامته – الكلمة التي تفضل بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، خلال افتتاح الحوار، التي حملت مضامين هامة وصادقة جداً حول حقيقة الأوضاع في قطاع غزة، ودور الأطراف في تلك الأحداث، والتي خلفت ضحايا بالآلاف من أبناء القطاع.
تلك المضامين تؤكد في نهاية المطاف ضرورة وقف العنف فوراً، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة وفقاً للقانون الدولي، ولمنع استمرار هذا العنف، فلابد هنا من نزع الخلافات تماماً، وتحكيم العقل والمنطق والضمير الإنساني، لمنع سقوط مزيد من الضحايا، خاصة في غزة التي لاقى أهلها مآسي ومعاناة لا يمكن وصفها، لذلك جاءت كلمة سموه لتضع النقاط على الحروف، واتسمت بالشجاعة والجرأة والحكمة في الطرح لمواجهة هذه الأحداث المؤسفة، وبعيداً عن المجاملات أو العصبية أو الاندفاع، فكل ذلك لا ينهي معاناة أهلنا في غزة.
ونقول لمن يحاول الاصطياد في الماء العكر، من المزايدين سواء وسائل إعلامية أو منظمات أو حتى أفراد، وهؤلاء توجهاتهم معروفة، وتقف دائماً ضد مساعي السلام، خاصة إذا جاءت من طرف دولنا الخليجية، ونود هنا التأكيد للمرة المليون على موقف مملكتنا الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لحل الدولتين، وقرارات الأمم المتحدة، وأن كل محاولات تلك الشرذمة البائسة للتدليس والكذب وتحوير موقف مملكتنا تجاه القضية لن تنجح، لأنهم باختصار مكشوفين لدى الشعوب العربية، ولن يقف معهم إلا من هم على شاكلتهم.
وما ميز حوار المنامة لهذا العام – إلى جانب فترة إقامته – الكلمة التي تفضل بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، خلال افتتاح الحوار، التي حملت مضامين هامة وصادقة جداً حول حقيقة الأوضاع في قطاع غزة، ودور الأطراف في تلك الأحداث، والتي خلفت ضحايا بالآلاف من أبناء القطاع.
تلك المضامين تؤكد في نهاية المطاف ضرورة وقف العنف فوراً، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة وفقاً للقانون الدولي، ولمنع استمرار هذا العنف، فلابد هنا من نزع الخلافات تماماً، وتحكيم العقل والمنطق والضمير الإنساني، لمنع سقوط مزيد من الضحايا، خاصة في غزة التي لاقى أهلها مآسي ومعاناة لا يمكن وصفها، لذلك جاءت كلمة سموه لتضع النقاط على الحروف، واتسمت بالشجاعة والجرأة والحكمة في الطرح لمواجهة هذه الأحداث المؤسفة، وبعيداً عن المجاملات أو العصبية أو الاندفاع، فكل ذلك لا ينهي معاناة أهلنا في غزة.
ونقول لمن يحاول الاصطياد في الماء العكر، من المزايدين سواء وسائل إعلامية أو منظمات أو حتى أفراد، وهؤلاء توجهاتهم معروفة، وتقف دائماً ضد مساعي السلام، خاصة إذا جاءت من طرف دولنا الخليجية، ونود هنا التأكيد للمرة المليون على موقف مملكتنا الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لحل الدولتين، وقرارات الأمم المتحدة، وأن كل محاولات تلك الشرذمة البائسة للتدليس والكذب وتحوير موقف مملكتنا تجاه القضية لن تنجح، لأنهم باختصار مكشوفين لدى الشعوب العربية، ولن يقف معهم إلا من هم على شاكلتهم.