حفلت صحافتنا يوم الثلاثاء بأخبار حلوة عن البحرين، ترى هل هناك جهد لتوظيف تلك النجاحات لتسويق الصورة البحرينية خارج حدودنا؟
الخبر الأول:
زيادة زوار معرض المجوهرات بنسبة 51% وزيادة نسبة المبيعات 35% واشتراك شركات عالمية مشهور للمرة الأولى.
ذلك يعني زيادة في مساهمة قطاع السياحة في الإنتاج المحلي، وإن شاء الله ستكون هناك زيادة في مساهمة هذا القطاع في موارد الدولة، ذلك يعني فرصاً استثمارية أكثر، فرصاً توظيفية أكثر، فرصاً لتحسين المعيشة أفضل، وذلك جهد حكومي تُشكر عليه.
الخبر الثاني:
فوز بنك «إلى» البحريني كأفضل البنوك الرقمية في العالم للمرة الثالثة وفقاً لمجلة جلوبل فايننس، إنه فخر للبحرين، وذلك بفضل البيئة التشريعية والاقتصادية التي سخّرت إمكانيتها لنجاح مثل هذه السياسة المستقبلية.
الخبر الثالث:
جامعة الخليج العربي في البحرين تطور لقاحاً يعتبر الأول من نوعه خارج نطاق الدول القليلة التي تحتكر إنتاج وتطوير اللقاحات، وهو إنجاز يُسجل باسم البحرين.
الخبر الرابع:
وهو الجهد المبذول من النيابة العامة في بلدنا من أجل مساعدة الأطفال الذين يتعرضون لاعتداءات جنسية، بحيث خففت العبء على الطفل أثناء التحقيق وأثناء المحاكمة، فلا يضطر أن يعيد سرد الحدث حين استجوابه لأكثر من مرة أو أمام حشد كبير يعرّضه للحرج ويزيد من ألمه ومعاناته ومضاعفة الأثر النفسي الكبير للذي تعرض له من اعتداء، فقامت النيابة بإعداد دليل إرشادي لجميع المراكز المتوقعة للإبلاغ أو لاكتشاف الاعتداء كمراكز الشرطة أو وزارة التربية أو الصحة تلزمهم أن يتبعوه بحيث تؤخد أقوال أولياء الأمور أو الكبار المعنيين فقط في تلك المراكز، أما الطفل فله ترتيبات أخرى تتركها للنيابة هي التي تأخذ أقواله ولمرة واحدة بشكل مُعدّ ومؤهل وبصحبة أخصائيين ويُسجل الاجتماع للاستماع له في المحكمة أو في مزيد من التحقيقات، فلا يتعرّض الطفل في هذه الحالة إلى الضغوط النفسية الهائلة.
هذه الجهود أشاد بها السفير البريطاني وعدّها من منجزات البحرين التي تتميز بها في المنطقة خاصة بعد أن كان التعاون بين النيابة البحرينية ومؤسسة بريطانية من أجل تطوير هذه الإجراءات، بل إنه أكد أن الإسهامات البريطانية كانت محدودة وأن أغلب الجهد كان بحرينياً خالصاً.
الخبر الخامس:
إضافة الفئة الخامسة لمستفيدي الخدمات الإسكانية الحكومية بالتوسع في معايير استحقاق الفئة الخامسة للطلبات الإسكانية، والتي تشمل المرأة المطلقة أو المهجورة أو الأرملة وليس لديها أبناء أو العزباء يتيمة الأبوين، مشيرة إلى أنه وفقاً للقرار المعتمد من مجلس الوزراء، ستتم إضافة شريحة جديدة للمستفيدات من هذه الفئة، وهي المرأة البحرينية المطلقة والأرملة مع أبنائها القصّر غير البحرينيين إلى جانب المطلقات والأرامل والمهجورات (بدون أبناء).
كما تابعت بأن الفئة الخامسة ستشهد التوسع في معيار الفئة العمرية لتبدأ من 21 سنة دون حد أقصى للسن، كما تم رفع الحد الأقصى للدخل إلى 800 دينار بدلاً عن 600 دينار، وفيما يتعلق بالقيمة الإيجارية فأصبحت 100 دينار أو ربع الدخل أيهما أقل، بعد أن كانت محددة بقيمة ثابتة.
كل واحد من تلك الأخبار لابد أن توظف حكايته لتسويق بلدنا خارج حدودنا وداخله ففي الاثنين لم نفلح بعد.
الخبر الأول:
زيادة زوار معرض المجوهرات بنسبة 51% وزيادة نسبة المبيعات 35% واشتراك شركات عالمية مشهور للمرة الأولى.
ذلك يعني زيادة في مساهمة قطاع السياحة في الإنتاج المحلي، وإن شاء الله ستكون هناك زيادة في مساهمة هذا القطاع في موارد الدولة، ذلك يعني فرصاً استثمارية أكثر، فرصاً توظيفية أكثر، فرصاً لتحسين المعيشة أفضل، وذلك جهد حكومي تُشكر عليه.
الخبر الثاني:
فوز بنك «إلى» البحريني كأفضل البنوك الرقمية في العالم للمرة الثالثة وفقاً لمجلة جلوبل فايننس، إنه فخر للبحرين، وذلك بفضل البيئة التشريعية والاقتصادية التي سخّرت إمكانيتها لنجاح مثل هذه السياسة المستقبلية.
الخبر الثالث:
جامعة الخليج العربي في البحرين تطور لقاحاً يعتبر الأول من نوعه خارج نطاق الدول القليلة التي تحتكر إنتاج وتطوير اللقاحات، وهو إنجاز يُسجل باسم البحرين.
الخبر الرابع:
وهو الجهد المبذول من النيابة العامة في بلدنا من أجل مساعدة الأطفال الذين يتعرضون لاعتداءات جنسية، بحيث خففت العبء على الطفل أثناء التحقيق وأثناء المحاكمة، فلا يضطر أن يعيد سرد الحدث حين استجوابه لأكثر من مرة أو أمام حشد كبير يعرّضه للحرج ويزيد من ألمه ومعاناته ومضاعفة الأثر النفسي الكبير للذي تعرض له من اعتداء، فقامت النيابة بإعداد دليل إرشادي لجميع المراكز المتوقعة للإبلاغ أو لاكتشاف الاعتداء كمراكز الشرطة أو وزارة التربية أو الصحة تلزمهم أن يتبعوه بحيث تؤخد أقوال أولياء الأمور أو الكبار المعنيين فقط في تلك المراكز، أما الطفل فله ترتيبات أخرى تتركها للنيابة هي التي تأخذ أقواله ولمرة واحدة بشكل مُعدّ ومؤهل وبصحبة أخصائيين ويُسجل الاجتماع للاستماع له في المحكمة أو في مزيد من التحقيقات، فلا يتعرّض الطفل في هذه الحالة إلى الضغوط النفسية الهائلة.
هذه الجهود أشاد بها السفير البريطاني وعدّها من منجزات البحرين التي تتميز بها في المنطقة خاصة بعد أن كان التعاون بين النيابة البحرينية ومؤسسة بريطانية من أجل تطوير هذه الإجراءات، بل إنه أكد أن الإسهامات البريطانية كانت محدودة وأن أغلب الجهد كان بحرينياً خالصاً.
الخبر الخامس:
إضافة الفئة الخامسة لمستفيدي الخدمات الإسكانية الحكومية بالتوسع في معايير استحقاق الفئة الخامسة للطلبات الإسكانية، والتي تشمل المرأة المطلقة أو المهجورة أو الأرملة وليس لديها أبناء أو العزباء يتيمة الأبوين، مشيرة إلى أنه وفقاً للقرار المعتمد من مجلس الوزراء، ستتم إضافة شريحة جديدة للمستفيدات من هذه الفئة، وهي المرأة البحرينية المطلقة والأرملة مع أبنائها القصّر غير البحرينيين إلى جانب المطلقات والأرامل والمهجورات (بدون أبناء).
كما تابعت بأن الفئة الخامسة ستشهد التوسع في معيار الفئة العمرية لتبدأ من 21 سنة دون حد أقصى للسن، كما تم رفع الحد الأقصى للدخل إلى 800 دينار بدلاً عن 600 دينار، وفيما يتعلق بالقيمة الإيجارية فأصبحت 100 دينار أو ربع الدخل أيهما أقل، بعد أن كانت محددة بقيمة ثابتة.
كل واحد من تلك الأخبار لابد أن توظف حكايته لتسويق بلدنا خارج حدودنا وداخله ففي الاثنين لم نفلح بعد.