استهل منتخبنا مشواره في التصفيات الآسيومونديالية بالفوز على اليمن في السعودية، والخسارة من المنتخب الإماراتي الشقيق على أرضنا وبين جماهيرنا الوفية والتي لبّت نداء الوطن وحضرت بكثافة لمؤازرة الأحمر، وسيواصل منتخبنا رحلته في التصفيات ولا مجال لأيّ تعثر آخر، حيث سنواجه نيبال ذهاباً وإياباً على التوالي في مارس المقبل، وفي يونيو سنلتقي مع اليمن في البحرين، وهذه المباريات الثلاث يجب أن نحقق فيها العلامة الكاملة ونضمن التأهل قبل أن نصطدم بالإمارات خارج الديار في يونيو أيضاً، وأتوقع أن القرعة كانت رحيمة لمنتخبنا، فهناك مجموعات أخرى صعبة، كما أن تسلسل مبارياتنا في المجموعة يصبّ في مصلحتنا، فعلى الرغم من خسارتنا أمام الإمارات غير المستحقة من وجهة نظري إلا أننا الأقرب وبنسبة كبيرة للتأهل رفقة الأبيض الإماراتي عن هذه المجموعة.
في مقالاتي قليلاً ما كنت أتحدث عن الأمور الفنية لأنني لست متخصصاً في ذلك، ولكن هناك أخطاء ارتكبها الجهاز الفني للأحمر بقيادة بيتزي خلال مواجهة الإمارات يجب تطرقها، أولها أنه لم يختر التشكيلة المناسبة للمباراة، بالإضافة إلى أنه أخطأ بعدم الزج باللاعب علي مدن المحترف في الدوري الإماراتي منذ البداية، فهو من أفضل اللاعبين الذي يجب أن يعتمد عليه أساسياً، كما أن الحارس السيد محمد جعفر صاحب خبرة وهو الأنسب ليكون في التشكيلة في هذه النوعية من الاستحقاقات، فضلاً عن أن المدرب لعب بثلاثة لاعبين في الارتكاز، وهذا أثر بشكل سلبي على مردود الأحمر خصوصاً في الجانب الهجومي، ناهيك عن تأخر بيتزي في إجراء التبديلات، وإضاعة لاعبينا الفرص السهلة، كل ذلك عوامل أدت إلى هذه الهزيمة.
فيجب النظر في بعض الأمور إذا أردنا التأهل للدور الحاسم لأول مرة منذ عام 2010 والمنافسة بشكل حقيقي في الدور الحاسم، فأولاً يجب تهيئة اللاعبين من جميع النواحي للمباريات، كما لابد من الجهاز الفني قراءة المنافسين بالشكل المطلوب، وإيجاد الحلول لكثرة إضاعة الفرص، ففي مواجهة الإمارات أضعنا فرصاً حقيقية لو تم تسجيلها لتغيّرت النتيجة، والأهم عدم التفريط في أي مباراة تقام على أرضنا وبين جماهيرنا، كما لابد من الحذر وعدم التهاون مع جميع الخصوم. وأخيراً يجب نسيان مباراة الإمارات والتفكير في كأس آسيا والتي ستنطلق بعد أقل من شهرين، والمباريات المتبقية في التصفيات المونديالية. وفي الختام لا نريد أن نقسو على لاعبينا والجهاز الفني والإداري، خصوصاً أننا في بداية المشوار، ولكن من واجبنا المهني النقد البنّاء دون أي تجريح لمصلحة منتخبنا الوطني، فنحن داعمون رئيسيون وسد منيع لهم حتى النهاية.
في مقالاتي قليلاً ما كنت أتحدث عن الأمور الفنية لأنني لست متخصصاً في ذلك، ولكن هناك أخطاء ارتكبها الجهاز الفني للأحمر بقيادة بيتزي خلال مواجهة الإمارات يجب تطرقها، أولها أنه لم يختر التشكيلة المناسبة للمباراة، بالإضافة إلى أنه أخطأ بعدم الزج باللاعب علي مدن المحترف في الدوري الإماراتي منذ البداية، فهو من أفضل اللاعبين الذي يجب أن يعتمد عليه أساسياً، كما أن الحارس السيد محمد جعفر صاحب خبرة وهو الأنسب ليكون في التشكيلة في هذه النوعية من الاستحقاقات، فضلاً عن أن المدرب لعب بثلاثة لاعبين في الارتكاز، وهذا أثر بشكل سلبي على مردود الأحمر خصوصاً في الجانب الهجومي، ناهيك عن تأخر بيتزي في إجراء التبديلات، وإضاعة لاعبينا الفرص السهلة، كل ذلك عوامل أدت إلى هذه الهزيمة.
فيجب النظر في بعض الأمور إذا أردنا التأهل للدور الحاسم لأول مرة منذ عام 2010 والمنافسة بشكل حقيقي في الدور الحاسم، فأولاً يجب تهيئة اللاعبين من جميع النواحي للمباريات، كما لابد من الجهاز الفني قراءة المنافسين بالشكل المطلوب، وإيجاد الحلول لكثرة إضاعة الفرص، ففي مواجهة الإمارات أضعنا فرصاً حقيقية لو تم تسجيلها لتغيّرت النتيجة، والأهم عدم التفريط في أي مباراة تقام على أرضنا وبين جماهيرنا، كما لابد من الحذر وعدم التهاون مع جميع الخصوم. وأخيراً يجب نسيان مباراة الإمارات والتفكير في كأس آسيا والتي ستنطلق بعد أقل من شهرين، والمباريات المتبقية في التصفيات المونديالية. وفي الختام لا نريد أن نقسو على لاعبينا والجهاز الفني والإداري، خصوصاً أننا في بداية المشوار، ولكن من واجبنا المهني النقد البنّاء دون أي تجريح لمصلحة منتخبنا الوطني، فنحن داعمون رئيسيون وسد منيع لهم حتى النهاية.