من المراكز الهامة لرعاية الأجيال في البحرين مركز التميز، والذي يبذل جهداً واضحاً وكبيراً في بناء الإنسان البحريني وإعداده، لأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الحقيقي الذي لا يعادله أي استثمار في مجال آخر.
وفي الحقيقة، إن هذا المركز الذي يتبع وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف يهدف إلى تربية جيل صاعد لمستقبل واعد من خلال برامجه الهادفة التي تركز على القيم والإصلاح والبناء، وإعداد كوادر فاعلة قادرة على التفاعل الإيجابي مع الواقع لنهضة مجتمعهم ووطنهم وإعداد الشخصية الإسلامية المؤهلة للقيام بالأدوار الدعوية في المجتمع الإسلامي. فبناء الشباب -الذين هم عدة المستقبل وعتاده- يعتبر فناً من فنون الحياة الذي يجب أن يتقنه كل زوج وزوجة وكل أب وأم حتى ننشئ جيلاً صالحاً قوياً يخدم وطنه وأمته.
ولعل من أهم ميزات هذا المركز أنه يحتضن الفتيان والشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين خمسة وثمانية عشر عاماً مما يساهم بشكل فعّال وكبير في إبعادهم عن مغريات الحياة والفوضوية وسفاسف الدنيا الملهية وتنمية مهاراتهم الفكرية والجسدية وإكسابهم العلم النافع تلقيناً والعمل الصالح محاكاةً في بيئة عملية صالحة تجعل من كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم سراجاً يستضيئون به في دروب الحياة.
ومن أهم برامج مركز التميز لرعاية الأجيال برنامج صناعة الشباب الذي يهدف إلى وضع إطار عام للأهداف التربوية، مع الإشارة لأهم الوسائل وطرق التعليم، إضافة إلى إعداد رحلات وزيارات اجتماعية للمرضى والمعاقين وكبار السن ودور الأيتام.
وانطلاقاً من مبدأ التعاون على البر والتقوى، قام المركز بتنظيم برنامج توزيع المساعدات الرمضانية للأُسر المتعففة في الأعوام السابقة بالتعاون مع جمعية التربية الإسلامية، إضافة لبرنامج الفطور الجماعي لطلبة المركز وأنشطة مشتركة مع جمعية الهداية الإسلامية.
ومن أنشطة المركز الهامة تخريج كوكبة مميزة من طلاب النشاط الصيفي، ومن ضمنها إقامة المحاضرات والدروس وحلقات القرآن الكريم واستضافة المشايخ والمحاضرين في مجال رعاية الوالدين وكبار السن، إضافة إلى الرحلات الترفيهية والرياضية وتنظيم المسابقات الثقافية.
ومنذ سنوات وتحت شعار «رواسي 2013» انطلق برنامج الفصل الثاني ببدء دورة «فقه العبادات» حيث يتعلم الطالب أسس دينه الحنيف والدعائم التي يقوم عليها الإسلام للوصول نحو مرسى الأمان ونحو المنهج الوسطي للإسلام.
وما نأمله ونرجوه من هذا المركز هو ألا يقتصر نشاطه على الفتيان والشباب وأن تكون هناك رعاية بالفتيات والشابات في هذا المركز.. والله من وراء القصد.
{{ article.visit_count }}
وفي الحقيقة، إن هذا المركز الذي يتبع وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف يهدف إلى تربية جيل صاعد لمستقبل واعد من خلال برامجه الهادفة التي تركز على القيم والإصلاح والبناء، وإعداد كوادر فاعلة قادرة على التفاعل الإيجابي مع الواقع لنهضة مجتمعهم ووطنهم وإعداد الشخصية الإسلامية المؤهلة للقيام بالأدوار الدعوية في المجتمع الإسلامي. فبناء الشباب -الذين هم عدة المستقبل وعتاده- يعتبر فناً من فنون الحياة الذي يجب أن يتقنه كل زوج وزوجة وكل أب وأم حتى ننشئ جيلاً صالحاً قوياً يخدم وطنه وأمته.
ولعل من أهم ميزات هذا المركز أنه يحتضن الفتيان والشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين خمسة وثمانية عشر عاماً مما يساهم بشكل فعّال وكبير في إبعادهم عن مغريات الحياة والفوضوية وسفاسف الدنيا الملهية وتنمية مهاراتهم الفكرية والجسدية وإكسابهم العلم النافع تلقيناً والعمل الصالح محاكاةً في بيئة عملية صالحة تجعل من كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم سراجاً يستضيئون به في دروب الحياة.
ومن أهم برامج مركز التميز لرعاية الأجيال برنامج صناعة الشباب الذي يهدف إلى وضع إطار عام للأهداف التربوية، مع الإشارة لأهم الوسائل وطرق التعليم، إضافة إلى إعداد رحلات وزيارات اجتماعية للمرضى والمعاقين وكبار السن ودور الأيتام.
وانطلاقاً من مبدأ التعاون على البر والتقوى، قام المركز بتنظيم برنامج توزيع المساعدات الرمضانية للأُسر المتعففة في الأعوام السابقة بالتعاون مع جمعية التربية الإسلامية، إضافة لبرنامج الفطور الجماعي لطلبة المركز وأنشطة مشتركة مع جمعية الهداية الإسلامية.
ومن أنشطة المركز الهامة تخريج كوكبة مميزة من طلاب النشاط الصيفي، ومن ضمنها إقامة المحاضرات والدروس وحلقات القرآن الكريم واستضافة المشايخ والمحاضرين في مجال رعاية الوالدين وكبار السن، إضافة إلى الرحلات الترفيهية والرياضية وتنظيم المسابقات الثقافية.
ومنذ سنوات وتحت شعار «رواسي 2013» انطلق برنامج الفصل الثاني ببدء دورة «فقه العبادات» حيث يتعلم الطالب أسس دينه الحنيف والدعائم التي يقوم عليها الإسلام للوصول نحو مرسى الأمان ونحو المنهج الوسطي للإسلام.
وما نأمله ونرجوه من هذا المركز هو ألا يقتصر نشاطه على الفتيان والشباب وأن تكون هناك رعاية بالفتيات والشابات في هذا المركز.. والله من وراء القصد.