مبادرات سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه اللهُ ورعاه الإنسانية مستمرة لتقديم المساعدة والدعم للشعب الفلسطيني والتضامن مع قضية المسلمين الأولى، وتوجيهات جلالته حفظه الله لنصرة أهالي غزة لا تزال هي النبراس الإنساني للمساعدة في المحنة التي خلفت الكثير من القتلى والجرحى والثكلى ودماراً شاملاً للبيوت والمدارس والمستشفيات والطرقات، فصاحب الجلالة النشمي صاحب القلب الطيب واليد البيضاء دائماً عون لأهالي فلسطين، وكل من يحتاج إلى المساعدة، فجلالته ملك الإنسانية والسلام وخيره ممتد إلى الكثير من الشعوب المنكوبة والمحتاجة ودائماً بإنسانيته يكون العون والسند لهم.
المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تلقى الدعم الكبير من عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ومن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، فالدور الذي يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب من مبادرات وتوجيهات إنسانية لنصرة أهالي غزة كثيرة، منها إرسال شحنتين إغاثيتين إلى مطار العريش بجمهورية مصر العربية الشقيقة، وإرسال أربع شحنات عن طريق البر بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري لتسليمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني وتوزيعها على أهالي غزة، كما تعكف المؤسسة على إنشاء مشاريع تنموية لأهالي قطاع غزة تشمل بناء مدرسة ومجمع سكني ومستشفى ميداني وتقديم خدمات صحية وعلاجية لجرحى ومرضى السرطان في مستشفيات الأردن.
هناك مبادرات سابقة قامت بها مملكة البحرين قبل حرب 7 أكتوبر نفذتها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لمساعدة الشعب الفلسطيني في غزة، بجانب إنشاء لجنة بحرينية وطنية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، وفتح باب التبرع لعموم الشعب البحريني للمساهمة في الإغاثة وإرساله شحنات إغاثية والبعثات والمساعدات الطبية لعلاج الجرحى والمرضى بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني وعلاج 100 جريح في مستشفيات مصر، وقامت المملكة بافتتاح مدرسة مملكة البحرين في تل الهوا لتعليم وتدريس أطفال غزة، حيث تعد هذه المدرسة أكبر مدرسة في قطاع غزة وتضم فصلاً دراسياً خاصاً بالطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم، كما قامت المملكة بافتتاح مشروع مركز التقنيات في جامعة غزة الإسلامية، وذلك لمساعدة الطلبة المكفوفين بالجامعة الإسلامية ضمن برنامج لتدريب وتأهيل المكفوفين، كما دشنت المؤسسة مصنع الأطراف الصناعية في قطاع غزة لتصنيع وتركيب أطراف صناعة للمحتاجين من الفلسطينيين.
ولا تزال المملكة بتوجيهات حكيمة وإنسانية من عاهل البلاد المعظم حفظه الله مستمرة في تقدم المشاريع التنموية في كثير من البلدان التي تحتاج إلى التضامن مع قضاياها الإنسانية ومملكة البحرين أهل للمساعدة لتلبية نداء المحتاج والمنكوب وخاصة لنصرة القضية الفلسطينية.
المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تلقى الدعم الكبير من عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ومن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، فالدور الذي يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب من مبادرات وتوجيهات إنسانية لنصرة أهالي غزة كثيرة، منها إرسال شحنتين إغاثيتين إلى مطار العريش بجمهورية مصر العربية الشقيقة، وإرسال أربع شحنات عن طريق البر بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري لتسليمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني وتوزيعها على أهالي غزة، كما تعكف المؤسسة على إنشاء مشاريع تنموية لأهالي قطاع غزة تشمل بناء مدرسة ومجمع سكني ومستشفى ميداني وتقديم خدمات صحية وعلاجية لجرحى ومرضى السرطان في مستشفيات الأردن.
هناك مبادرات سابقة قامت بها مملكة البحرين قبل حرب 7 أكتوبر نفذتها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لمساعدة الشعب الفلسطيني في غزة، بجانب إنشاء لجنة بحرينية وطنية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، وفتح باب التبرع لعموم الشعب البحريني للمساهمة في الإغاثة وإرساله شحنات إغاثية والبعثات والمساعدات الطبية لعلاج الجرحى والمرضى بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني وعلاج 100 جريح في مستشفيات مصر، وقامت المملكة بافتتاح مدرسة مملكة البحرين في تل الهوا لتعليم وتدريس أطفال غزة، حيث تعد هذه المدرسة أكبر مدرسة في قطاع غزة وتضم فصلاً دراسياً خاصاً بالطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم، كما قامت المملكة بافتتاح مشروع مركز التقنيات في جامعة غزة الإسلامية، وذلك لمساعدة الطلبة المكفوفين بالجامعة الإسلامية ضمن برنامج لتدريب وتأهيل المكفوفين، كما دشنت المؤسسة مصنع الأطراف الصناعية في قطاع غزة لتصنيع وتركيب أطراف صناعة للمحتاجين من الفلسطينيين.
ولا تزال المملكة بتوجيهات حكيمة وإنسانية من عاهل البلاد المعظم حفظه الله مستمرة في تقدم المشاريع التنموية في كثير من البلدان التي تحتاج إلى التضامن مع قضاياها الإنسانية ومملكة البحرين أهل للمساعدة لتلبية نداء المحتاج والمنكوب وخاصة لنصرة القضية الفلسطينية.