مع استمرار الحرب على غزة، يتكشف المزيد من الأدلة التي تؤكد ضلوع النظام الإيراني في هذه الحرب، ودوره في استمرارها من أجل تحقيق مصالحه في المنطقة، وإن أظهر هذا النظام خلاف ذلك في وسائل الإعلام، بالتنسيق مع أذرعه المزروعة للأسف في دولنا العربية التي تحاول استغلال أحداث غزة، ليس من أجل الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومساندته، بل من أجل النيل من دولنا الخليجية والعربية.
ولعل ما كشفته صحيفة «الدستور نيوز» مؤخراً من تصريحات صحيفة نقلتها من مسؤولين في النظام الإيراني، يؤكد صحة كل التهم التي طالت هذا النظام، ودوره في في حرب غزة، وتوجيهه منظمة «حماس» بتقديمها المزيد من الضحايا من الإخوة الفلسطينيين، عبر مناوشة دولة إسرائيل التي تنتظر مثل هذه الفرص، حتى تضطهد الشعب الفلسطيني وتزيد من معاناته.
فقبل أيام نشرت الصحيفة المذكورة تصاريح لمسؤولين إيرانيين اعترفوا بأن النظام الإيراني أشعل الحرب في غزة لتحقيق أهداف ومصالح للنظام، ومن هؤلاء المدعو الملا سعيدي، رئيس المكتب السياسي العقائدي للمرشد الأعلى للنظام، والنائب البرلماني حميد رضا بابائي، ووزير المخابرات الإيراني الملا إسماعيل الخطيب، فكل هؤلاء صرحوا لوسائل إعلام إيرانية حكومية، مثل قناة «أفق» التلفزيونية أو وكالة «ميزان» الإخبارية، حول مكاسب النظام من حرب غزة، منها: استغلال هذه الأزمة لقمع الشعب الإيراني، ولمنع تكرار انتفاضته التي بدأت 2022، وفرض هيمنة النظام على دول المنطقة.
في اعتقادي أن النظام الإيراني سيعمل ما بوسعه لاستمرار هذه الحرب أطول مدة ممكنة، والحرص على استبعاد أي حلول للقضية الفلسطينية، من أجل استمرار المتاجرة فيها، بدليل أن القمة الأخيرة للدول العربية والإسلامية في الرياض طالبت جميع الدول بحل الدولتين حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من تشكيل دولته، إلاّ النظام الإيراني الذي عارض ذلك، كما أن هذا النظام سيحرص على إبقاء المنطقة في صراع وأزمات وحروب، فهذا الأمر سيشغل العالم الذي سيغض نظره عن الصراع الداخلي في إيران وانتفاضة شعبه ضد نظامه.
واستمرار الحرب في غزة من شأنه أن يفعل أكثر أدوار الميليشيات والكيانات التابعة للنظام الإيراني في دولنا العربية، واستغلال ما يحدث في فلسطين وتوجيه ذلك كوسيلة ضغط على الحكومات العربية، وخاصة تلك المطبعة مع إسرائيل، فهذه ورقة رابحة جداً في يد النظام، وخاصة أن الشعوب العربية تتعاطف تلقائياً مع الشعب الفلسطيني.
إن النظام الإيراني سيواصل تحريضه على استمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني، ولن يحرك جندياً واحداً من فيلقه المسمى بـ«القدس»، أما «حماس» فإن قيادتها تنساق للأسف وتنقاد وراء هذا النظام كالأنعام، لتحقيق مصالحها الخاصة البعيدة عن مصالح الشعب الفلسطيني، وستعتبر المخالفين لها في هذه الظروف «خائنين» للقضية وللشعب الفلسطيني، فهكذا تكون المتاجرة في القضية والتكسب السريع من ورائها.
ولعل ما كشفته صحيفة «الدستور نيوز» مؤخراً من تصريحات صحيفة نقلتها من مسؤولين في النظام الإيراني، يؤكد صحة كل التهم التي طالت هذا النظام، ودوره في في حرب غزة، وتوجيهه منظمة «حماس» بتقديمها المزيد من الضحايا من الإخوة الفلسطينيين، عبر مناوشة دولة إسرائيل التي تنتظر مثل هذه الفرص، حتى تضطهد الشعب الفلسطيني وتزيد من معاناته.
فقبل أيام نشرت الصحيفة المذكورة تصاريح لمسؤولين إيرانيين اعترفوا بأن النظام الإيراني أشعل الحرب في غزة لتحقيق أهداف ومصالح للنظام، ومن هؤلاء المدعو الملا سعيدي، رئيس المكتب السياسي العقائدي للمرشد الأعلى للنظام، والنائب البرلماني حميد رضا بابائي، ووزير المخابرات الإيراني الملا إسماعيل الخطيب، فكل هؤلاء صرحوا لوسائل إعلام إيرانية حكومية، مثل قناة «أفق» التلفزيونية أو وكالة «ميزان» الإخبارية، حول مكاسب النظام من حرب غزة، منها: استغلال هذه الأزمة لقمع الشعب الإيراني، ولمنع تكرار انتفاضته التي بدأت 2022، وفرض هيمنة النظام على دول المنطقة.
في اعتقادي أن النظام الإيراني سيعمل ما بوسعه لاستمرار هذه الحرب أطول مدة ممكنة، والحرص على استبعاد أي حلول للقضية الفلسطينية، من أجل استمرار المتاجرة فيها، بدليل أن القمة الأخيرة للدول العربية والإسلامية في الرياض طالبت جميع الدول بحل الدولتين حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من تشكيل دولته، إلاّ النظام الإيراني الذي عارض ذلك، كما أن هذا النظام سيحرص على إبقاء المنطقة في صراع وأزمات وحروب، فهذا الأمر سيشغل العالم الذي سيغض نظره عن الصراع الداخلي في إيران وانتفاضة شعبه ضد نظامه.
واستمرار الحرب في غزة من شأنه أن يفعل أكثر أدوار الميليشيات والكيانات التابعة للنظام الإيراني في دولنا العربية، واستغلال ما يحدث في فلسطين وتوجيه ذلك كوسيلة ضغط على الحكومات العربية، وخاصة تلك المطبعة مع إسرائيل، فهذه ورقة رابحة جداً في يد النظام، وخاصة أن الشعوب العربية تتعاطف تلقائياً مع الشعب الفلسطيني.
إن النظام الإيراني سيواصل تحريضه على استمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني، ولن يحرك جندياً واحداً من فيلقه المسمى بـ«القدس»، أما «حماس» فإن قيادتها تنساق للأسف وتنقاد وراء هذا النظام كالأنعام، لتحقيق مصالحها الخاصة البعيدة عن مصالح الشعب الفلسطيني، وستعتبر المخالفين لها في هذه الظروف «خائنين» للقضية وللشعب الفلسطيني، فهكذا تكون المتاجرة في القضية والتكسب السريع من ورائها.