فرحة عارمة اجتاحت العالم، وكل محبي المملكة العربية السعودية، خلال لحظات إعلان المكتب الدولي للمعارض عن المدينة الفائزة بشرف تنظيم إكسبو 2030، حيث تصدرت الرياض قائمة المدن المترشحة، وبفارق كبير عن مديني بوسان الكورية الجنوبية والعاصمة الايطالية روما.
ومن حُسن الصدف أن تتوافق هذه الاستضافة مع عام تتويج مستهدفات وخطط رؤية السعودية 2030، والتي وضعت أهدافاً طموحة، نحجت بكل المقاييس في تنفيذها بكل عزم وحسن تخطيط، حيث عمل الجميع في المملكة الشقيقية على تحقيق واحدة من معجزات القرن الحادي والعشرين، ثقة بقادتهم وإيماناً بقدراتهم.
النجاح السعودي في استضافة هذه الفعالية العالمية لم يكن له أن يتحقق دون القدرة على التخطيط وإدارة الملف بكل حنكة، حيث نجحت السعودية في تفعيل كل أدواتها وقواها الناعمة عبر دبلوماسية نشطة وتعاون مؤسسي وفردي من الجميع، إلى جانب تفعيل القدرات الإعلامية المتطورة وإدارتها بكل كفاءة واقتدار.
الدبلوماسية السعودية وقواها الناعمة، إلى جانب التخطيط عالي المستوى، مثلت جميعها رأس الحربة في رحلة الترشح والفوز بتنظيم إكسبو 2030، وهو ما عمل عليه الأشقاء في السنوات الأخيرة، فلا يمكننا تجاهل القفزات النوعية التي شهدها الإعلام السعودي، الرسمي والخاص، من خلال استغلال كل الامكانيات المتوفرة وتطويعها من أجل نشر رسالة المملكة في المحافل الدولية.
نكرر التهنئة للأشقاء في السعودية على هذا الإنجاز التاريخي، والذي يمثل جزءاً من مسيرة المملكة في استقطاب الفعاليات العالمية؛ الرياضية والاقتصادية الثقافية الترفيهية.. كما نكرر التهنئة أيضاً للأشقاء على ما يبذلونه من جهود جبارة في توفير البنى التحتية المناسبة لاستقطاب هذه الفعاليات، والتي يمكن اعتبارها نهضة جديدة للمملكة على المستوى الدولي.
ونحن في البحرين، ونحن الأقرب إلى المملكة الشقيقة جغرافياً وتاريخياً وعلاقات أخوية، يمكن أن نكون جزءاً من هذا الحدث العالمي، ليس بالمشاركة فحسب؛ بل بالاستفادة للترويج للبحرين في هذا المحفل الدولي، والذي سيستقطب الملايين من الزوار من المنطقة العالم.
ومن هنا، أطلق دعوتي لكل الجهات المعنية، رسمية وأهلية، ولكافة المسؤولين في كل القطاعات أن يبدأ التفكير الفعلي والتخطيط لدراسة كيفية الاستفادة من هذه الفرصة للترويج لمملكة البحرين، اقتصادياً وثقافياً وسياحياً، عبر برامج وفعاليات مصاحبة لإكسبو الرياض 2030، وربما عبر تنظيم رحلات قصيرة للمشاركين من شخصيات رسمية واعلاميين واقتصاديين إلى البحرين للتعرف عن كثب على ما تكتنزه المملكة مميزات ثقافية واقتصادية.
إضاءة
«يأتي فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 ترسيخاً لدورها الريادي والمحوري والثقة الدولية التي تحظى بها، والذي يجعل منها وجهةً مثاليةً لاستضافة أبرز المحافل العالمية، حيث يعد معرض إكسبو واحداً منها». «صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي».
ومن حُسن الصدف أن تتوافق هذه الاستضافة مع عام تتويج مستهدفات وخطط رؤية السعودية 2030، والتي وضعت أهدافاً طموحة، نحجت بكل المقاييس في تنفيذها بكل عزم وحسن تخطيط، حيث عمل الجميع في المملكة الشقيقية على تحقيق واحدة من معجزات القرن الحادي والعشرين، ثقة بقادتهم وإيماناً بقدراتهم.
النجاح السعودي في استضافة هذه الفعالية العالمية لم يكن له أن يتحقق دون القدرة على التخطيط وإدارة الملف بكل حنكة، حيث نجحت السعودية في تفعيل كل أدواتها وقواها الناعمة عبر دبلوماسية نشطة وتعاون مؤسسي وفردي من الجميع، إلى جانب تفعيل القدرات الإعلامية المتطورة وإدارتها بكل كفاءة واقتدار.
الدبلوماسية السعودية وقواها الناعمة، إلى جانب التخطيط عالي المستوى، مثلت جميعها رأس الحربة في رحلة الترشح والفوز بتنظيم إكسبو 2030، وهو ما عمل عليه الأشقاء في السنوات الأخيرة، فلا يمكننا تجاهل القفزات النوعية التي شهدها الإعلام السعودي، الرسمي والخاص، من خلال استغلال كل الامكانيات المتوفرة وتطويعها من أجل نشر رسالة المملكة في المحافل الدولية.
نكرر التهنئة للأشقاء في السعودية على هذا الإنجاز التاريخي، والذي يمثل جزءاً من مسيرة المملكة في استقطاب الفعاليات العالمية؛ الرياضية والاقتصادية الثقافية الترفيهية.. كما نكرر التهنئة أيضاً للأشقاء على ما يبذلونه من جهود جبارة في توفير البنى التحتية المناسبة لاستقطاب هذه الفعاليات، والتي يمكن اعتبارها نهضة جديدة للمملكة على المستوى الدولي.
ونحن في البحرين، ونحن الأقرب إلى المملكة الشقيقة جغرافياً وتاريخياً وعلاقات أخوية، يمكن أن نكون جزءاً من هذا الحدث العالمي، ليس بالمشاركة فحسب؛ بل بالاستفادة للترويج للبحرين في هذا المحفل الدولي، والذي سيستقطب الملايين من الزوار من المنطقة العالم.
ومن هنا، أطلق دعوتي لكل الجهات المعنية، رسمية وأهلية، ولكافة المسؤولين في كل القطاعات أن يبدأ التفكير الفعلي والتخطيط لدراسة كيفية الاستفادة من هذه الفرصة للترويج لمملكة البحرين، اقتصادياً وثقافياً وسياحياً، عبر برامج وفعاليات مصاحبة لإكسبو الرياض 2030، وربما عبر تنظيم رحلات قصيرة للمشاركين من شخصيات رسمية واعلاميين واقتصاديين إلى البحرين للتعرف عن كثب على ما تكتنزه المملكة مميزات ثقافية واقتصادية.
إضاءة
«يأتي فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 ترسيخاً لدورها الريادي والمحوري والثقة الدولية التي تحظى بها، والذي يجعل منها وجهةً مثاليةً لاستضافة أبرز المحافل العالمية، حيث يعد معرض إكسبو واحداً منها». «صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي».