كعادتها دول مجلس التعاون الخليجي، لم تبتعد أبداً عن القضية الفلسطينية والأوضاع في قطاع غزة، وسلطت جل اهتمامها بشأنهما، في دلالة واضحة على أن القضية الفلسطينية تستحوذ على اهتمام دول الخليج العربي، وإنها قضية حية ونابضة في قلوب ووجدان الشعوب الخليجية من حكام ومحكومين.
وبالفعل كانت فلسطين وغزة بالذات حاضرة بقوة في اجتماع المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الرابعة والأربعين في الدوحة، سواء في كلمات أصحاب الجلالة والسمو والمعالي قادة دول المجلس أو من ينوبهم، أو في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع، الذي تطرق عشر نقاط تناول فيها القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة، وهذه النقاط هي الأكثر مقارنة بالبنود والنقاط الأخرى التي تناولها هذا البيان، وفي هذا تأكيد على أن فلسطين هي القضية الأولى لدول مجلس التعاون، مهما تعددت القضايا وكثرت مشاكل وأزمات المنطقة العربية.
تلك النقاط والبنود جاءت تأكيداً على موقف دول الخليج العربية الثابت تجاه القضية الفلسطينية، خاصة الأوضاع في غزة، وما تشهده من عدوان إسرائيلي مرفوض، حيث تطرق البيان إلى نقاط أبرزها: وقوف مجلس التعاون إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق خلال التطورات الراهنة في قطاع غزة ومحيطها، والمطالبة بالوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلي، وإقامة هُدن وممرات إنسانية عاجلة ممتدة في جميع أنحاء القطاع، وإدانة المجلس استهداف إسرائيل للمنشآت الدولية الإغاثية في غزة، والإشادة بالمساعدات الخليجية سواء الرسمية أو الشعبية المقدمة للشعب الفلسطيني.
وسنتطرق إلى النقطة الأخيرة والمتعلقة بالمساعدات الخليجية التي -حرفياً- لم تتوقف عن قطاع غزة، وأن خطوط الطيران المحملة بالمساعدات الإغاثية لقطاع غزة مستمرة، ويشهد مطار العريش المصري بذلك، حيث تجاوزت الطائرات المحملة بالمساعدات حاجز 260 طائرة، محملة بأكثر من 7 آلاف طن من المواد الإغاثية، أغلبها من دول الخليج العربي، كما أكد ذلك الهلال الأحمر المصري، الجهة القائمة على التنسيق لإيصال تلك المساعدات لقطاع غزة، وهنا نود الإشادة بدور جمهورية مصر العربية الملحوظ، وعملها الجبار في استقبال تلك المساعدات القادمة من مختلف دول العالم، وكذلك من المنظمات الدولية.
إن دول الخليج العربي وعبر بيانها الختامي، واستمرارها في تقديم المساعدات للأشقاء في غزة، ترد بقوة على كل مدّعي حاول التقليل من دور وجهود دولنا الخليجية في دعم ومساندة القضية الفلسطينية وقطاع غزة، وهؤلاء هم المتكسبين من القضية الذين يخدمون أجندات أخرى ليس لها علاقة بفلسطين وقضيتها العادلة التي هي قضية كل العرب والمسلمين الشرفاء.
حفظ الله دولنا الخليجية وأدام عليها وعلى شعوبها الأمن والأمان والاستقرار وجعلها عوناً وسنداً لأشقائها خاصة في فلسطين.
وبالفعل كانت فلسطين وغزة بالذات حاضرة بقوة في اجتماع المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الرابعة والأربعين في الدوحة، سواء في كلمات أصحاب الجلالة والسمو والمعالي قادة دول المجلس أو من ينوبهم، أو في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع، الذي تطرق عشر نقاط تناول فيها القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة، وهذه النقاط هي الأكثر مقارنة بالبنود والنقاط الأخرى التي تناولها هذا البيان، وفي هذا تأكيد على أن فلسطين هي القضية الأولى لدول مجلس التعاون، مهما تعددت القضايا وكثرت مشاكل وأزمات المنطقة العربية.
تلك النقاط والبنود جاءت تأكيداً على موقف دول الخليج العربية الثابت تجاه القضية الفلسطينية، خاصة الأوضاع في غزة، وما تشهده من عدوان إسرائيلي مرفوض، حيث تطرق البيان إلى نقاط أبرزها: وقوف مجلس التعاون إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق خلال التطورات الراهنة في قطاع غزة ومحيطها، والمطالبة بالوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلي، وإقامة هُدن وممرات إنسانية عاجلة ممتدة في جميع أنحاء القطاع، وإدانة المجلس استهداف إسرائيل للمنشآت الدولية الإغاثية في غزة، والإشادة بالمساعدات الخليجية سواء الرسمية أو الشعبية المقدمة للشعب الفلسطيني.
وسنتطرق إلى النقطة الأخيرة والمتعلقة بالمساعدات الخليجية التي -حرفياً- لم تتوقف عن قطاع غزة، وأن خطوط الطيران المحملة بالمساعدات الإغاثية لقطاع غزة مستمرة، ويشهد مطار العريش المصري بذلك، حيث تجاوزت الطائرات المحملة بالمساعدات حاجز 260 طائرة، محملة بأكثر من 7 آلاف طن من المواد الإغاثية، أغلبها من دول الخليج العربي، كما أكد ذلك الهلال الأحمر المصري، الجهة القائمة على التنسيق لإيصال تلك المساعدات لقطاع غزة، وهنا نود الإشادة بدور جمهورية مصر العربية الملحوظ، وعملها الجبار في استقبال تلك المساعدات القادمة من مختلف دول العالم، وكذلك من المنظمات الدولية.
إن دول الخليج العربي وعبر بيانها الختامي، واستمرارها في تقديم المساعدات للأشقاء في غزة، ترد بقوة على كل مدّعي حاول التقليل من دور وجهود دولنا الخليجية في دعم ومساندة القضية الفلسطينية وقطاع غزة، وهؤلاء هم المتكسبين من القضية الذين يخدمون أجندات أخرى ليس لها علاقة بفلسطين وقضيتها العادلة التي هي قضية كل العرب والمسلمين الشرفاء.
حفظ الله دولنا الخليجية وأدام عليها وعلى شعوبها الأمن والأمان والاستقرار وجعلها عوناً وسنداً لأشقائها خاصة في فلسطين.