منذ انطلاقة المشروع التنموي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه؛ شهدت البحرين قفزات تاريخية في مختلف المجالات والقطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والشبابية، حيث كان المواطن، ولايزال على رأس أولويات جلالته، يتلمس احتياجاته ويوجه بسرعة تنفيذها تحقيقاً للروية الملكية السامية بأن المواطن محرك التنمية وهدفها الأول.
وعلى مدى أكثر من عقدين من الزمان؛ شهد القطاع الإسكاني في مملكة البحرين قفزات تاريخية، ساهمت في تسريع جل الملفات الإسكانية للمواطنين؛ فقد جاء الأمر الملكي في ديسمبر من العام 2013 ببناء 40 ألف وحدة إسكانية مكتملة المرافق والخدمات وتسليمها لمستحقيها من ذوي الطلبات الإسكانية، بما يكفل حياة كريمة وبيئة مناسبة للمواطنين.
وقد أخذت الحكومة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على عاتقها تنفيذ التوجيهات الملكية في هذا الخصوص، حيث نجحت في إكمال بناء الـ40 ألف وحدة، وتم تسليمها لمستحقيها في مواعيدها المقررة.
واليوم؛ وفي خضم احتفالات البحرين بعيدها الوطني المجيد وذكرى تولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم، فقد جاءت التوجيهات الملكية السامية بمثابة فرحة وهدية لأبناء البحرين، وتنفيذاً للتوجيهات السامية جاء أمر سمو ولي العهد رئيس الوزراء بتوزيع 6800 خدمة إسكانية، والشروع في تسليم الوحدات الإسكانية الجاهزة على المستفيدين منها بدءاً من 16 ديسمبر الجاري.
هذا الحرص الملكي السامي والمتابعة الحثيثة من سمو ولي العهد رئيس الوزراء، يعكس بصورة جلية ما يوليه جلالة الملك المعظم من عناية واهتمام ومتابعة بهذا الملف الحيوي، عبر توفير الخدمات الإسكانية للمواطنين، كما يؤشر إلى اهتمام الحكومة بقطاع السكن الاجتماعي في خططها وبرامجها.
ولاشك في أن الدعم والاهتمام والمتابعة التي يوليها جلالة الملك المعظم لهذا الملف الحيوي للمواطن، ساهم في تحقيق البحرين لطفرة إسكانية غير مسبوقة، بدأت بشائرها مع بدء تنفيذ الخطة الإسكانية التي حظيت بمباركة جلالته منذ مطلع العام 2012، التوجيهات الملكية السامية عام 2013 بإنشاء 40 ألف وحدة إسكانية. إن البحرين وهي تتقدم اليوم خطوة كبيرة في هذا الملف الحيوي، تجدد العزم على أن التوجيهات الملكية السامية كانت وستبقى النبراس الذي يضيء الطريق نحو تحقيق الإنجازات، وتلبية تطلعات أبناء البحرين في توفير السكن الملائم، خصوصاً لذوي الدخل المحدود وفقاً لما حدده الدستور والتشريعات الوطنية ذات العلاقة.
إضاءة
«إن مسيرة التنمية والبناء هدفها تكامل الخدمات التي توجه للمواطن أينما كان على أرض البحرين، وإن توفير السكن الملائم جزء هام من مسيرتنا المباركة، وقد سجلت مملكة البحرين سبق الريادة لتوفير السكن المناسب للمواطن وسيظل حرصنا على الاستمرار في كل جهد يسهم في تأمين الراحة والاستقرار للأسرة البحرينية». «جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه».
{{ article.visit_count }}
وعلى مدى أكثر من عقدين من الزمان؛ شهد القطاع الإسكاني في مملكة البحرين قفزات تاريخية، ساهمت في تسريع جل الملفات الإسكانية للمواطنين؛ فقد جاء الأمر الملكي في ديسمبر من العام 2013 ببناء 40 ألف وحدة إسكانية مكتملة المرافق والخدمات وتسليمها لمستحقيها من ذوي الطلبات الإسكانية، بما يكفل حياة كريمة وبيئة مناسبة للمواطنين.
وقد أخذت الحكومة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على عاتقها تنفيذ التوجيهات الملكية في هذا الخصوص، حيث نجحت في إكمال بناء الـ40 ألف وحدة، وتم تسليمها لمستحقيها في مواعيدها المقررة.
واليوم؛ وفي خضم احتفالات البحرين بعيدها الوطني المجيد وذكرى تولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم، فقد جاءت التوجيهات الملكية السامية بمثابة فرحة وهدية لأبناء البحرين، وتنفيذاً للتوجيهات السامية جاء أمر سمو ولي العهد رئيس الوزراء بتوزيع 6800 خدمة إسكانية، والشروع في تسليم الوحدات الإسكانية الجاهزة على المستفيدين منها بدءاً من 16 ديسمبر الجاري.
هذا الحرص الملكي السامي والمتابعة الحثيثة من سمو ولي العهد رئيس الوزراء، يعكس بصورة جلية ما يوليه جلالة الملك المعظم من عناية واهتمام ومتابعة بهذا الملف الحيوي، عبر توفير الخدمات الإسكانية للمواطنين، كما يؤشر إلى اهتمام الحكومة بقطاع السكن الاجتماعي في خططها وبرامجها.
ولاشك في أن الدعم والاهتمام والمتابعة التي يوليها جلالة الملك المعظم لهذا الملف الحيوي للمواطن، ساهم في تحقيق البحرين لطفرة إسكانية غير مسبوقة، بدأت بشائرها مع بدء تنفيذ الخطة الإسكانية التي حظيت بمباركة جلالته منذ مطلع العام 2012، التوجيهات الملكية السامية عام 2013 بإنشاء 40 ألف وحدة إسكانية. إن البحرين وهي تتقدم اليوم خطوة كبيرة في هذا الملف الحيوي، تجدد العزم على أن التوجيهات الملكية السامية كانت وستبقى النبراس الذي يضيء الطريق نحو تحقيق الإنجازات، وتلبية تطلعات أبناء البحرين في توفير السكن الملائم، خصوصاً لذوي الدخل المحدود وفقاً لما حدده الدستور والتشريعات الوطنية ذات العلاقة.
إضاءة
«إن مسيرة التنمية والبناء هدفها تكامل الخدمات التي توجه للمواطن أينما كان على أرض البحرين، وإن توفير السكن الملائم جزء هام من مسيرتنا المباركة، وقد سجلت مملكة البحرين سبق الريادة لتوفير السكن المناسب للمواطن وسيظل حرصنا على الاستمرار في كل جهد يسهم في تأمين الراحة والاستقرار للأسرة البحرينية». «جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه».
