ونحن نحتفل بأعيادنا الوطنية في ديسمبر، نستشعر الغرس الطيب للمواطنة الصالحة منذ نعومة أظفارنا، فقد كان للمنزل والمدرسة والمجتمع دور كبير في احتواء المعاني السامية للوطن في كياننا حتى أصبحنا اليوم نتحمل مسؤولية جمة تجاه مملكتنا ومجتمعنا، حريصين على أن على نشكل هذا الغرس بما يرتضيه الوطن من تقدم وازدهار، فالوطن هو الاستقرار هو الأرض والبيت والهواء والماء والطعام، هو وجودنا في مكان آمن تحفه الطمأنينة والراحة، الوطن هو الحب والإحساس الخفي الذي يغمرنا بالسعادة ويشعرنا بالشوق ونحن على أرضه.
الغرس الطيب للأطفال والنشء يجب أن يحفه التكامل من عبادات وطاعات وحسن المعاملة والأخلاق الرفيعة وحب الوطن والوطنية والانتماء إليه، جميل أن يعيش الصغار اللحظات الوطنية في هذه الأيام والتعبير عن فرحتهم من خلال المشاركة في الاحتفالات الوطنية، فهذا أبسط غرس في حب الوطن يشعرهم بالفخر والاعتزاز لهذه الأرض، للملك المعظم، للعلم، للنشيد الملكي، حتى تكون هذه اللحظات الوطنية الجميلة ملازمة لهم من مرحلة لأخرى من عمرهم، يقدّرون فيما بعد مكتسبات الوطن وإنجازاته.
الطفل لا يحتاج إلى مقالات مطولة عن حب الوطن ولكن بحاجة إلى أفعال وممارسات تعزز وترسخ هذا الحب من خلال المحطين به من الأهل والأصدقاء والمدرسين والمناهج الدراسية وإعلام متخصص يجعل منه مواطناً صالحاً يقدّر كل صغيرة وكبيرة من إنسانية وسلام وتعايش واحترام الآخرين باختلافاتهم، والقدوة الصالحة في المنزل والمدرسة خير ملاذ للأطفال والنشء، فسلوك الطفل بالتأكيد هو تعبير لحالة من هم حوله يقتبس منهم أفعالهم وأقولهم ويشاركهم بما ينسخه في ذاكرته من أمور مكتسبة قد تكون إيجابية أو سلبية.
غرس حب الوطن والوطنية ليس بالسهل ولكن يحتاج إلى جهد كبير متواصل مشترك بين الإباء والمربين حتى ترسخ لديهم الانتماء والولاء للوطن وحب التضحية في سبيل رفعته وتقدمه والمحافظة على ثقافة البلد وتراثه وهويته فهي البنية الأساسية لامتداد حضارة الوطن وتاريخه، مع أهمية غرس روح الوطنية لدى الأطفال من خلال المحافظة على مكتسبات الوطن وحس المسؤولية حتى بالشيء البسيط مثل المحافظة على المدرسة ونظافة المكان والترشيد في استخدام الماء والكهرباء وبعض الأمور المهمة التي تسهم بأن يكون فيما بعد قدوة صالحة لمن حوله. اليوم الوطني ويوم الشهيد فرصة ذهبية لتعزيز حب الوطن والوطنية في نفوس أطفالنا، وعلينا جميعاً مسؤولية تجاه هذا الغرس الذي سنجني ثماره بعد حين، فلنحسن الغرس.
الغرس الطيب للأطفال والنشء يجب أن يحفه التكامل من عبادات وطاعات وحسن المعاملة والأخلاق الرفيعة وحب الوطن والوطنية والانتماء إليه، جميل أن يعيش الصغار اللحظات الوطنية في هذه الأيام والتعبير عن فرحتهم من خلال المشاركة في الاحتفالات الوطنية، فهذا أبسط غرس في حب الوطن يشعرهم بالفخر والاعتزاز لهذه الأرض، للملك المعظم، للعلم، للنشيد الملكي، حتى تكون هذه اللحظات الوطنية الجميلة ملازمة لهم من مرحلة لأخرى من عمرهم، يقدّرون فيما بعد مكتسبات الوطن وإنجازاته.
الطفل لا يحتاج إلى مقالات مطولة عن حب الوطن ولكن بحاجة إلى أفعال وممارسات تعزز وترسخ هذا الحب من خلال المحطين به من الأهل والأصدقاء والمدرسين والمناهج الدراسية وإعلام متخصص يجعل منه مواطناً صالحاً يقدّر كل صغيرة وكبيرة من إنسانية وسلام وتعايش واحترام الآخرين باختلافاتهم، والقدوة الصالحة في المنزل والمدرسة خير ملاذ للأطفال والنشء، فسلوك الطفل بالتأكيد هو تعبير لحالة من هم حوله يقتبس منهم أفعالهم وأقولهم ويشاركهم بما ينسخه في ذاكرته من أمور مكتسبة قد تكون إيجابية أو سلبية.
غرس حب الوطن والوطنية ليس بالسهل ولكن يحتاج إلى جهد كبير متواصل مشترك بين الإباء والمربين حتى ترسخ لديهم الانتماء والولاء للوطن وحب التضحية في سبيل رفعته وتقدمه والمحافظة على ثقافة البلد وتراثه وهويته فهي البنية الأساسية لامتداد حضارة الوطن وتاريخه، مع أهمية غرس روح الوطنية لدى الأطفال من خلال المحافظة على مكتسبات الوطن وحس المسؤولية حتى بالشيء البسيط مثل المحافظة على المدرسة ونظافة المكان والترشيد في استخدام الماء والكهرباء وبعض الأمور المهمة التي تسهم بأن يكون فيما بعد قدوة صالحة لمن حوله. اليوم الوطني ويوم الشهيد فرصة ذهبية لتعزيز حب الوطن والوطنية في نفوس أطفالنا، وعلينا جميعاً مسؤولية تجاه هذا الغرس الذي سنجني ثماره بعد حين، فلنحسن الغرس.