شكلت الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه أملاً ونبراساً لكل من يقيم على تلك الأرض الطيبة المباركة، حيث حرص جلالته حفظه الله ورعاه خلال تفضل جلالته وشموله برعايته الكريمة في قصر الصخير احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وذكرى تولي جلالته مقاليد الحكم، وما يصاحبها من مناسبات وطنية، على التأكيد أن «مملكة البحرين وأهلها وأجيالها المقبلة، هم موضع الأمل والرجاء، لتبقى وطناً زاهراً للجميع، مواطنين ومقيمين»، الأمر الذي يؤكد ما تتمتع به مملكة البحرين من قيم سامية تتجلى في التسامح الديني والتعايش السلمي واحتضان الجميع في ظل الأمن والأمان والرخاء والازدهار، ومن خلال المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وبمتابعة وتوجيه حثيث وحكيم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
لقد كان لافتاً ما تطرق إليه جلالة الملك المعظم من خلال الاعتزاز بالحماسة الوطنية والنشاط الميداني المنظم للحفاظ على موقع البحرين وإمكاناتها المتطورة حضارياً وبشرياً ضمن مسيرة وطنية تشمل كل من ينتمي إلى هذا الوطن الغالي بالرعاية والخير والمحبة، وبالتأكيد إن تلك الرسالة الملكية السامية تحفز كل من يعيش على أرض مملكة البحرين للسعي الحثيث نحو الإبداع والابتكار وهو ما ينعكس بشكل إيجابي وحضاري على أبناء المجتمع.
إن تأكيد جلالة الملك المعظم في الكلمة السامية والدعاء بأن يعيد الله سبحانه وتعالى ذكرى الأعياد الوطنية المجيدة على الأسرة البحرينية الواحدة بمزيد من الرخاء والطمأنينة لتواصل المسيرة الوطنية تقدمها، جيلاً بعد جيل، وهي تجسد الآمال والطموحات من أجل الأفضل والأجمل لمستقبل المملكة، لهو خارطة طريق ونبراس لكل مواطن وهو ما يجسد السعي الحثيث للتضامن والتكافل والوحدة من أجل تخطي التحديات نحو الازدهار والنهضة التنموية بعزيمة لا تلين، والعمل ضمن فريق واحد متكامل واحترافي يمثل فريق البحرين، والذي يحرص على رفع اسم المملكة عالياً في المحافل الخليجية والإقليمية والعربية والدولية.
إن اللفتة الكريمة من جلالة الملك المعظم بتفضل جلالته بتوزيع الأوسمة التقديرية على المكرمين، لهي الحافز الأكبر والدافع الأعظم لأبناء البحرين من أجل بذل الغالي والنفيس من أجل رفعة ومكانة هذا الوطن الغالي، ولذلك كانت كلمات جلالة الملك المعظم مؤثرة حينما قال «نشدّ على أيديهم بكثير من الشكر والامتنان لبذلهم المخلص، وعملهم المثمر، سيراً على نهج روادنا الأوائل بناة هذا الوطن العريق، الذي بزغ فجر مجده، وشعت أنوار نجاحاته، منذ أكثر من قرنين، وها نحن نشهد معكم اليوم حصاد ما زرعوا، لنُكمل المسير بذات العزم والثبات على دروب العزة والرفعة».
ولأن البحرين في قلب الأمة العربية والإسلامية، ولأن قضية فلسطين هي الشغل الشاغل للبحرين وأهلها، كان من اللافت تأكيد جلالة الملك المعظم أن رسالة البحرين وشعبها في هذا اليوم المجيد هي أن ينال الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه كاملة، كما سائر الشعوب، وذلك بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، ما يؤكد الدعم الحقيقي من البحرين للفلسطينيين في كل زمان ومكان.
لقد كان لافتاً ما تطرق إليه جلالة الملك المعظم من خلال الاعتزاز بالحماسة الوطنية والنشاط الميداني المنظم للحفاظ على موقع البحرين وإمكاناتها المتطورة حضارياً وبشرياً ضمن مسيرة وطنية تشمل كل من ينتمي إلى هذا الوطن الغالي بالرعاية والخير والمحبة، وبالتأكيد إن تلك الرسالة الملكية السامية تحفز كل من يعيش على أرض مملكة البحرين للسعي الحثيث نحو الإبداع والابتكار وهو ما ينعكس بشكل إيجابي وحضاري على أبناء المجتمع.
إن تأكيد جلالة الملك المعظم في الكلمة السامية والدعاء بأن يعيد الله سبحانه وتعالى ذكرى الأعياد الوطنية المجيدة على الأسرة البحرينية الواحدة بمزيد من الرخاء والطمأنينة لتواصل المسيرة الوطنية تقدمها، جيلاً بعد جيل، وهي تجسد الآمال والطموحات من أجل الأفضل والأجمل لمستقبل المملكة، لهو خارطة طريق ونبراس لكل مواطن وهو ما يجسد السعي الحثيث للتضامن والتكافل والوحدة من أجل تخطي التحديات نحو الازدهار والنهضة التنموية بعزيمة لا تلين، والعمل ضمن فريق واحد متكامل واحترافي يمثل فريق البحرين، والذي يحرص على رفع اسم المملكة عالياً في المحافل الخليجية والإقليمية والعربية والدولية.
إن اللفتة الكريمة من جلالة الملك المعظم بتفضل جلالته بتوزيع الأوسمة التقديرية على المكرمين، لهي الحافز الأكبر والدافع الأعظم لأبناء البحرين من أجل بذل الغالي والنفيس من أجل رفعة ومكانة هذا الوطن الغالي، ولذلك كانت كلمات جلالة الملك المعظم مؤثرة حينما قال «نشدّ على أيديهم بكثير من الشكر والامتنان لبذلهم المخلص، وعملهم المثمر، سيراً على نهج روادنا الأوائل بناة هذا الوطن العريق، الذي بزغ فجر مجده، وشعت أنوار نجاحاته، منذ أكثر من قرنين، وها نحن نشهد معكم اليوم حصاد ما زرعوا، لنُكمل المسير بذات العزم والثبات على دروب العزة والرفعة».
ولأن البحرين في قلب الأمة العربية والإسلامية، ولأن قضية فلسطين هي الشغل الشاغل للبحرين وأهلها، كان من اللافت تأكيد جلالة الملك المعظم أن رسالة البحرين وشعبها في هذا اليوم المجيد هي أن ينال الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه كاملة، كما سائر الشعوب، وذلك بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، ما يؤكد الدعم الحقيقي من البحرين للفلسطينيين في كل زمان ومكان.