بداية نتقدم بأحر التعازي والمواساة للأشقاء في دولة الكويت بوفاة سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، سائلين الله عزوجل أن يتقبله في عليين، وأن يديم على دولة الكويت الشقيقة نعمة الأمن والأمان والاستقرار، في ظل قيادة سمو الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح.
ويسجل للفقيد الراحل جهوده الدؤوبة في دعم القضايا العربية والإسلامية العادلة، وإسهاماته البارزة في تعزيز مسيرة التنمية والبناء في دولة الكويت، حيث حظي بحب جميع أبناء الكويت، كما سجلت مسيرته العطرة حبه للعطاء والخير والبذل.
صدقوا ما عاهدوا الله عليه
في خضم احتفالاتنا بأعيادنا الوطنية المجيدة؛ والتي تمثل تجديداً لبيعة جلالة الملك المعظم، وتعبيراً عن ما يكنه المواطن من قيم الوفاء والولاء لهذا الوطن وقيادته التاريخية، يعبر الجميع عن هذا الانتماء بالكثير من مظاهر الفرح بشتى الطرق، حيث يتشارك المواطن والمقيم بالاحتفال بهذه الأعياد تعبيراً عما تمثله البحرين للجميع من معاني الأمن والأمان والاستقرار.
وفي احتفالات الوطن؛ تتزين الصدور بزهرة الرازجي وورق النخيل كرمز ليوم الشهيد، والذي يتم إحياؤه في السابع عشر من ديسمبر من كل عام، استذكاراً وتعبيراً عن الوفاء لشهداء الوطن الذين لم يتأخروا أو يترددوا في تقديم أغلى ما يملكون من أجل البحرين والأمة العربية، ودفاعاً عن الحق والعدالة والاستقرار.
وللشهداء مكانة عالية في ديننا الإسلامي الحنيف، حيث أكدها الله تعالى في كتابه الكريم في أكثر من موضع، كذلك أكد الله بأنهم «أحياء عند ربهم يرزقون»، وقد جاءت هذه المكانة الرفيعة للشهداء ذلك بأنهم «صدقوا ما عاهدوا الله عليه»، ولم يبخلوا بالأرواح في سبيل الله والأرض والذود عن حياض الوطن.
ينتابني فرح عظيم، رغم ألم الفراق، وأنا أرى أبناء وطني والمقيمين يتزينون بزهرة الرازجي بكل فخر وحب ووفاء وهم يحيون يوم الشهيد، ليس هذا فحسب؛ بل ويتفقدون أبناء وعوائل الشهداء، والذين أصبحوا أمانة في أعناقنا جميعاً.
ومع تجدد ذكرى يوم الشهيد، الذي أعلنه جلالة الملك المعظم، تقديراً وعرفاناً لمن قدموا أرواحهم في سبيل الله وفداء للوطن، وأدوا الأمانة وواجباتهم الوطنية على أكمل وجه، داخل الوطن وخارجه، في ميادين البطولة والرجولة، يتجدد العهد والوعد أن يبقوا في ذاكرة الوطن، وأن نبقى نتفاخر بهم فرداً فرداً، فهم المثال والقدوة للأجيال القادمة، وبتضحياتهم ظلت البحرين عزيزة وشامخة.
وفي هذا اليوم المجيد؛ تحية التقدير والاعتزاز بالدور الكبير الذي يقوم به صندوق شهداء الواجب، برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، والذي أخذ على عاتقه منح الدعم الشامل لجميع أسر شهداء الواجب من أجل توفير الحياة الكريمة والمستقبل الواعد لأبنائهم، وفاءً من الوطن لأهل الوفاء والعطاء.
ويسجل للفقيد الراحل جهوده الدؤوبة في دعم القضايا العربية والإسلامية العادلة، وإسهاماته البارزة في تعزيز مسيرة التنمية والبناء في دولة الكويت، حيث حظي بحب جميع أبناء الكويت، كما سجلت مسيرته العطرة حبه للعطاء والخير والبذل.
صدقوا ما عاهدوا الله عليه
في خضم احتفالاتنا بأعيادنا الوطنية المجيدة؛ والتي تمثل تجديداً لبيعة جلالة الملك المعظم، وتعبيراً عن ما يكنه المواطن من قيم الوفاء والولاء لهذا الوطن وقيادته التاريخية، يعبر الجميع عن هذا الانتماء بالكثير من مظاهر الفرح بشتى الطرق، حيث يتشارك المواطن والمقيم بالاحتفال بهذه الأعياد تعبيراً عما تمثله البحرين للجميع من معاني الأمن والأمان والاستقرار.
وفي احتفالات الوطن؛ تتزين الصدور بزهرة الرازجي وورق النخيل كرمز ليوم الشهيد، والذي يتم إحياؤه في السابع عشر من ديسمبر من كل عام، استذكاراً وتعبيراً عن الوفاء لشهداء الوطن الذين لم يتأخروا أو يترددوا في تقديم أغلى ما يملكون من أجل البحرين والأمة العربية، ودفاعاً عن الحق والعدالة والاستقرار.
وللشهداء مكانة عالية في ديننا الإسلامي الحنيف، حيث أكدها الله تعالى في كتابه الكريم في أكثر من موضع، كذلك أكد الله بأنهم «أحياء عند ربهم يرزقون»، وقد جاءت هذه المكانة الرفيعة للشهداء ذلك بأنهم «صدقوا ما عاهدوا الله عليه»، ولم يبخلوا بالأرواح في سبيل الله والأرض والذود عن حياض الوطن.
ينتابني فرح عظيم، رغم ألم الفراق، وأنا أرى أبناء وطني والمقيمين يتزينون بزهرة الرازجي بكل فخر وحب ووفاء وهم يحيون يوم الشهيد، ليس هذا فحسب؛ بل ويتفقدون أبناء وعوائل الشهداء، والذين أصبحوا أمانة في أعناقنا جميعاً.
ومع تجدد ذكرى يوم الشهيد، الذي أعلنه جلالة الملك المعظم، تقديراً وعرفاناً لمن قدموا أرواحهم في سبيل الله وفداء للوطن، وأدوا الأمانة وواجباتهم الوطنية على أكمل وجه، داخل الوطن وخارجه، في ميادين البطولة والرجولة، يتجدد العهد والوعد أن يبقوا في ذاكرة الوطن، وأن نبقى نتفاخر بهم فرداً فرداً، فهم المثال والقدوة للأجيال القادمة، وبتضحياتهم ظلت البحرين عزيزة وشامخة.
وفي هذا اليوم المجيد؛ تحية التقدير والاعتزاز بالدور الكبير الذي يقوم به صندوق شهداء الواجب، برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، والذي أخذ على عاتقه منح الدعم الشامل لجميع أسر شهداء الواجب من أجل توفير الحياة الكريمة والمستقبل الواعد لأبنائهم، وفاءً من الوطن لأهل الوفاء والعطاء.