من أجمل المهرجانات التي نظمتها هيئة البحرين للثقافة والآثار بالتعاون مع مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث التي تشعرنا بالحنين إلى الماضي هو مهرجان «ليالي المحرق»، حيث تجتمع الأصالة والعراقة والتراث الشعبي والفنون في وقت واحد في مسار اللؤلؤ لتعود بنا إلى زمن جميل وأجواء خيالية ملهمة. حرصت الهيئة بأن تعود بنا إلى الوراء لنعيش لحظات لا تُنسى ونعيش في بيوت المحرق القديمة لبُرَه يستذكر من عاش في تلك الفرجان وسكن مساكنهم أجمل الأيام، ويستمتع الجيل الحالي بتلك الأجواء التي عاشها أباؤه وأجداده من الزمن الجميل التي لاتزال في ذاكرة الأيام ليزيد التاريخ عبقاً وشاهداً على أرض الحضارات الخالدة لتراث ثقافي مادي وغير مادي وهوية باقية وعمق تاريخي لا يتجزأ.
تأسرنا أغنية ليل المحرق للفنانة البحرينية هدى عبدالله «يا حبيبي.. سوف أحكي لك عن ليل المحرق» من تأليف الشاعر البحريني علي عبدالله خليفة، تأخذنا هذه الأغنية إلى مسار اللؤلؤ حيث البيوت والأسواق القديمة بتاريخها العمراني الجميل وأصالة الموسيقى والطرب البحريني والمأكولات الشعبية ورائحة الأجداد والذكريات الجميلة في كل شبر من المحرق العريقة، لتشهد هذه الأغنية مهرجان ليالي المحرق بنسخته الثانية وذلك تزامناً مع أعياد البحرين الوطنية، والذي أكد نجاحه الحضور الجماهيري الكبير من المواطنين والمقيمين والسياح، حرصوا على التواجد الفعّال والانسجام التام مع كل ركن من أركان المهرجان، تسابق الجميع من مختلف فئات المجتمع لحضور المهرجان والتمتع بتلك الليالي التي يخلّدها التاريخ بأنها من أجمل الليالي.
سعدت بأن أكون مع نخبة من الأصدقاء في جولة ثقافية نظّمها عضو مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الشيخ صلاح الجودر لحضور مهرجان ليالي المحرق، لم تكن جولة عادية وإنما سياحة داخلية في قلب المحرق، وكأننا نتعرف عليها للتو، نسير في تلك الطرقات في ليلة لا تُنسى، بدأت من حلويات حسين شويطر، مروراً بسوق القيصرية، ودباسة التمر، وبيت محمد بن فارس للفنون الشعبية، ومكتبة صوفيا، ومتحف جمال شاهين لصناعة السفن الخشبية، وبيت عبدالله الزايد للصحافة، وبيت الكورار، وبيت ومسجد سيادي، وبيت الحكم في المحرق قصر الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وقهوة بوخلف، والكثير من المحطات تخللت الزيارة، منها الاستماع إلى الفرق الشعبية المتنوعة والأغاني الأكثر انتشاراً، والاستمتاع بتناول بعض المأكولات الشعبية التي بالتأكيد يختلف مذاقها مع ليالي المحرق.
كلمة من القلب
مهرجان ليالي المحرق من المهرجانات التي نتمنى أن تطول أيامها وأن تتوسع لتشمل مناطق أكثر في المحرق، وأن تستمر في الحفاظ على هوية البحرين في كل جانب وتستثمر لتثقيف أجيال المستقبل عن حضارتهم الجميلة الممتدة منذ مئات السنين.
تأسرنا أغنية ليل المحرق للفنانة البحرينية هدى عبدالله «يا حبيبي.. سوف أحكي لك عن ليل المحرق» من تأليف الشاعر البحريني علي عبدالله خليفة، تأخذنا هذه الأغنية إلى مسار اللؤلؤ حيث البيوت والأسواق القديمة بتاريخها العمراني الجميل وأصالة الموسيقى والطرب البحريني والمأكولات الشعبية ورائحة الأجداد والذكريات الجميلة في كل شبر من المحرق العريقة، لتشهد هذه الأغنية مهرجان ليالي المحرق بنسخته الثانية وذلك تزامناً مع أعياد البحرين الوطنية، والذي أكد نجاحه الحضور الجماهيري الكبير من المواطنين والمقيمين والسياح، حرصوا على التواجد الفعّال والانسجام التام مع كل ركن من أركان المهرجان، تسابق الجميع من مختلف فئات المجتمع لحضور المهرجان والتمتع بتلك الليالي التي يخلّدها التاريخ بأنها من أجمل الليالي.
سعدت بأن أكون مع نخبة من الأصدقاء في جولة ثقافية نظّمها عضو مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الشيخ صلاح الجودر لحضور مهرجان ليالي المحرق، لم تكن جولة عادية وإنما سياحة داخلية في قلب المحرق، وكأننا نتعرف عليها للتو، نسير في تلك الطرقات في ليلة لا تُنسى، بدأت من حلويات حسين شويطر، مروراً بسوق القيصرية، ودباسة التمر، وبيت محمد بن فارس للفنون الشعبية، ومكتبة صوفيا، ومتحف جمال شاهين لصناعة السفن الخشبية، وبيت عبدالله الزايد للصحافة، وبيت الكورار، وبيت ومسجد سيادي، وبيت الحكم في المحرق قصر الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وقهوة بوخلف، والكثير من المحطات تخللت الزيارة، منها الاستماع إلى الفرق الشعبية المتنوعة والأغاني الأكثر انتشاراً، والاستمتاع بتناول بعض المأكولات الشعبية التي بالتأكيد يختلف مذاقها مع ليالي المحرق.
كلمة من القلب
مهرجان ليالي المحرق من المهرجانات التي نتمنى أن تطول أيامها وأن تتوسع لتشمل مناطق أكثر في المحرق، وأن تستمر في الحفاظ على هوية البحرين في كل جانب وتستثمر لتثقيف أجيال المستقبل عن حضارتهم الجميلة الممتدة منذ مئات السنين.