نشرت جريدة «الوطن» البحرينية في الأسبوع الماضي مقالاً لنا في عمود إشراقة بعنوان «لك الله يا دكاكين المحرق»، وذلك يوم السبت 23 ديسمبر 2023 العدد(6587)، وقد تناولت في هذا العمود مشكلة دكاكين سوق المحرق، حيث طالت مدة صيانة الشوارع التي تقع عليها محلات تجارية بسوق المحرق، فيصعب على الزبائن الوصول لهذه المحلات، مما أدى إلى قلة حركة البيع لدى هذه المحلات التجارية. حيث اقترحنا الإسراع من الانتهاء من تنفيذ مشروع صيانة الشوارع وتطويرها، وتخفيف المصروفات على أصحاب هذه المحلات مثل إلغاء رسوم الكهرباء، والبلدية وغيرها من الرسوم لعدة شهور.وقد لاقى هذه الموضوع ردود فعل من القراء خاصة من أهالي المحرق، حيث قدم بعض القراء مداخلاتهم متمنين وصول صوتهم ومعاناتهم للمعنيين، نذكر بعضها: إن الكثير من الزبائن قد اعتادوا على شراء بعض السلع من تلك المحلات في بعض المناسبات، مثل مناسبة العيد الوطني المجيد، وحلول شهر رمضان الكريم، مثل الجلابيات والإكسسوارات التقليدية، وبعض المأكولات الخفيفة، وتقول القارئة، «أ. ع»، «إننا اعتدنا اختيار ملابسنا الرمضانية، وملابس اليوم الوطني، وملابس الصغار من هذه المحلات، ونعتبر التسوق استعداداً لرمضان، والتسوق لاحتفالات اليوم الوطني، والسير في الشارع جزءاً من برامجنا المحبوبة التي ننتظرها كل عام. لكننا حرمنا هذا العام من هذا البرنامج المحبوب لنا».وتعبر القارئة الدكتورة «م. م» عن تعاطفها مع سكان المنازل بهذه المنطقة، فتقول: «لقد بينتِ مشكورة في مقالك «لك الله يا دكاكين المحرق» أن الضرر قد وقع على أصحاب المحلات التجارية نتيجة طول مدة صيانة الشوارع، لكنك أهملت مشكلة سكان هذه المنطقة، فهذه المنطقة يسكنها العديد من الأسر، سواء في الشقق التي تقع فوق هذه المحلات أو سكان المنازل التي تقع خلف هذا الشارع في المناطق الداخلية، حيث يتعذر وصول السيارات، ويجدون صعوبة في السير لمسافة طويلة للوصول للسيارة، خاصة إذا ما اضطروا لحمل مشترياتهم الثقيلة، أو احتاجوا لإصلاح بعض الأجهزة المنزلية من مكيفات، وغسالات، وأفران أو شراء أجهزة جديدة، وبالتالي يتعذر على أصحاب المحلات أو الورش الوصول لهذه المنازل وحمل الأجهزة المنزلية والسير بها لمسافات طويلة. فسكان هذه المنطقة هم من المتضررين أيضاً».والواقع إنني أتفق مع مداخلة الدكتورة وأثمن اهتمامها وحرصها وتعاطفها مع الأهالي، وأضم صوتي لها، وهنا أتمنى من المعنيين بالموضوع النظر في إمكانية سرعة الانتهاء من مشروع صيانة هذه الشوارع لتخفيف الضرر الذي يقع على سكان هذه المنطقة، فهذه المنطقة لا تحتوي على محلات تجارية فقط، بل هناك أحياء سكنية. وكان الله في عون الجميع.. ودمتم سالمين.