أعتقد بعد تصريح المتحدث الرسمي باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف قبل أيام بشأن تبنّي الحرس الثوري لعملية «طوفان الأقصى» التي نفّذتها حركة حماس ضدّ إسرائيل في 7 أكتوبر، أنها ضمن الانتقام لاغتيال القيادي بالحرس، قاسم سليماني، فهذا تأكيد جديد ودليل آخر على ضلوع النظام الإيراني في هذه العملية التي راح ضحيتها أكثر من 75 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح.
هذا التصريح يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أو التساؤل حتى أن النظام الإيراني هو المسؤول عن أحداث غزة، وهو المسؤول عما يجري فيها الآن، وبسببه زهقت أرواح إخوة لنا مع أطفال أبرياء نحسبهم عند الله شهداء، فما فعله هذا النظام لم يكن انتقاماً للمدعو قاسم سليماني بقدر ما هو استمرار في نهجه الطائفي البغيض بشأن سلب حقوق الشعوب العربية ومنها الحق في الحياة، ولم يُقْدم النظام على هذه المؤامرة على الشعب الفلسطيني بشكل مباشر، حتى لا يُتهم بما ذكرناه أعلاه، مع أنها تهم ثابتة عليه في العراق وسوريا ولبنان واليمن، ولكنه أراد من إسرائيل تنفيذ «مشروع الإبادة» للشعب الفلسطيني، بعد أن وضع الفكرة والسيناريو وبتنفيذ للأسف ممن يدعون أنهم فلسطينيون وغزاويون، وأقصد هنا تنظيم «حماس» الذي هو أداة في يد النظام الإيراني يستخدمها مثلما أراد.
المضحك المبكي في أحداث غزة، أن البعض - ولنقل الكثير- أشار بأصابع الاتهام ليس لإسرائيل ولا لحماس ولا للنظام الإيراني، بل تجرأ على توزيع مسؤولية ما يحدث في غزة على دولنا الخليجية وبعض الدول العربية، وكأن دول الخليج العربي أو مصر أو الأردن هي من ألقت الصواريخ على غزة، أو أنها خططت ونفذت ما يسمى بـ«عملية طوفان الأقصى»، والصحيح في هذا الأمر كله أن النظام الإيراني بالاشتراك مع «حماس»، هما من يتحملان مسؤولية ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة، وأن تصريح الناطق باسم الحرس الثوري لهو تأكيد وإقرار من نظام إيران بتلك المسؤولية. والسؤال الأهم الآن، موجه للمغيبة عقولهم بعد تصريح المتحدث باسم الحرس الثوري، فهل سيستمر هؤلاء على موقفهم بشأن إلقاء مسؤولية ما يحدث في غزة على دولنا الخليجية وبعض الدول العربية كمصر والأردن؟ أم إن تصريح هذا المدعو رمضان شريف سيغير من موقفهم ويعودون لرشدهم، ليدركوا أن النظام الإيراني هو من سلب حقوق الشعوب العربية والدليل ما حدث في العراق وسوريا ولبنان واليمن، والآن في غزة، وأن دولنا الخليجية والعربية هي الداعم الأول للقضية الفلسطينية، وليس نظاماً يقوم على كره العرب ويسعى لخلق كل ما يتسبب بمعاناتهم.
{{ article.visit_count }}
هذا التصريح يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أو التساؤل حتى أن النظام الإيراني هو المسؤول عن أحداث غزة، وهو المسؤول عما يجري فيها الآن، وبسببه زهقت أرواح إخوة لنا مع أطفال أبرياء نحسبهم عند الله شهداء، فما فعله هذا النظام لم يكن انتقاماً للمدعو قاسم سليماني بقدر ما هو استمرار في نهجه الطائفي البغيض بشأن سلب حقوق الشعوب العربية ومنها الحق في الحياة، ولم يُقْدم النظام على هذه المؤامرة على الشعب الفلسطيني بشكل مباشر، حتى لا يُتهم بما ذكرناه أعلاه، مع أنها تهم ثابتة عليه في العراق وسوريا ولبنان واليمن، ولكنه أراد من إسرائيل تنفيذ «مشروع الإبادة» للشعب الفلسطيني، بعد أن وضع الفكرة والسيناريو وبتنفيذ للأسف ممن يدعون أنهم فلسطينيون وغزاويون، وأقصد هنا تنظيم «حماس» الذي هو أداة في يد النظام الإيراني يستخدمها مثلما أراد.
المضحك المبكي في أحداث غزة، أن البعض - ولنقل الكثير- أشار بأصابع الاتهام ليس لإسرائيل ولا لحماس ولا للنظام الإيراني، بل تجرأ على توزيع مسؤولية ما يحدث في غزة على دولنا الخليجية وبعض الدول العربية، وكأن دول الخليج العربي أو مصر أو الأردن هي من ألقت الصواريخ على غزة، أو أنها خططت ونفذت ما يسمى بـ«عملية طوفان الأقصى»، والصحيح في هذا الأمر كله أن النظام الإيراني بالاشتراك مع «حماس»، هما من يتحملان مسؤولية ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة، وأن تصريح الناطق باسم الحرس الثوري لهو تأكيد وإقرار من نظام إيران بتلك المسؤولية. والسؤال الأهم الآن، موجه للمغيبة عقولهم بعد تصريح المتحدث باسم الحرس الثوري، فهل سيستمر هؤلاء على موقفهم بشأن إلقاء مسؤولية ما يحدث في غزة على دولنا الخليجية وبعض الدول العربية كمصر والأردن؟ أم إن تصريح هذا المدعو رمضان شريف سيغير من موقفهم ويعودون لرشدهم، ليدركوا أن النظام الإيراني هو من سلب حقوق الشعوب العربية والدليل ما حدث في العراق وسوريا ولبنان واليمن، والآن في غزة، وأن دولنا الخليجية والعربية هي الداعم الأول للقضية الفلسطينية، وليس نظاماً يقوم على كره العرب ويسعى لخلق كل ما يتسبب بمعاناتهم.