أول الشهر، لا بداية الأسبوع، ويفضل من يوم مولدي، أو يستحسن بعد إنهاء عمل أساسي أقوم به، أو بعد معرفة نتيجة أمر هام أنفذه، مع أنني أجد من الأنسب أن تكون الانطلاقة الفعلية من بداية العام الجديد كون التاريخ مفصلياً ويدل على نهاية سنة وبداية سنة جديدة.. فحينها تجد نفسك تردد ما قاله يوماً المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم «من أول يناير.. حاكون إنسان جديد».
فللبدايات «سحر» لسنا عنه بغافلين كونه ينطلق به مجموعة من الأهداف والخطط والتي تكون أحياناً كثيرة للأسف غير قابلة للتنفيذ أو في طور التخمين. وما إن يهل علينا شهر فبراير حتى تبدأ شعلة انطلاقة التغيير في وهن وأنين، وما كنا عليه الأمس من «الناويين» يصبح مع الوقت في عداد «الغائبين». وهنا يكون التحدي الحقيقي بألا نكف عن السعي والعمل والجهد المستمر في عدم توقف بوصلة التغيير عن مسارها الصحيح.
والبدايات وسحرها لا تتمحور فقط بالأعمال المحسوسة والخطط المدروسة والأهداف الموضوعة وإنما أيضاً في العلاقات الإنسانية سواء الثنائية أو الجماعية، الاجتماعية أو المهنية.
ففي كل بداية ترى شعلة المشاعر التي نكتنزها والسعادة التي تظهر على محيّانا وملامحنا في قمة عطائها وهي المحور الأساسي التي تحركنا وتدفعنا إلى تقديم أفضل ما عندنا.. ونبقى في عجلة العطاء والتقديم دون كلل أو ملل، والوقت يكون كفيلاً والحقائق التي نعرفها أو يكشف الستار عنها بمحض الصدفة غير المتوقعة من الأطراف المحيطة بنا تكون كفيلة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر أن تستدرجنا إلى سلسلة الإحباطات الهدامة. وهنا يكون التحدي الأكبر في أن ننزع عن أنفسنا لباس اليأس والحزن والأسى ونبقى إلى ما شاء الله مستمرين.
وإن كان لكل «بداية» سحر إلا أن القوة الحقيقية تكمن في «الآن»، الآن الذي أنت تعيش فيه، فلا تؤجله إلى زمن أنت عنه من الجاهلين.
فللبدايات «سحر» لسنا عنه بغافلين كونه ينطلق به مجموعة من الأهداف والخطط والتي تكون أحياناً كثيرة للأسف غير قابلة للتنفيذ أو في طور التخمين. وما إن يهل علينا شهر فبراير حتى تبدأ شعلة انطلاقة التغيير في وهن وأنين، وما كنا عليه الأمس من «الناويين» يصبح مع الوقت في عداد «الغائبين». وهنا يكون التحدي الحقيقي بألا نكف عن السعي والعمل والجهد المستمر في عدم توقف بوصلة التغيير عن مسارها الصحيح.
والبدايات وسحرها لا تتمحور فقط بالأعمال المحسوسة والخطط المدروسة والأهداف الموضوعة وإنما أيضاً في العلاقات الإنسانية سواء الثنائية أو الجماعية، الاجتماعية أو المهنية.
ففي كل بداية ترى شعلة المشاعر التي نكتنزها والسعادة التي تظهر على محيّانا وملامحنا في قمة عطائها وهي المحور الأساسي التي تحركنا وتدفعنا إلى تقديم أفضل ما عندنا.. ونبقى في عجلة العطاء والتقديم دون كلل أو ملل، والوقت يكون كفيلاً والحقائق التي نعرفها أو يكشف الستار عنها بمحض الصدفة غير المتوقعة من الأطراف المحيطة بنا تكون كفيلة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر أن تستدرجنا إلى سلسلة الإحباطات الهدامة. وهنا يكون التحدي الأكبر في أن ننزع عن أنفسنا لباس اليأس والحزن والأسى ونبقى إلى ما شاء الله مستمرين.
وإن كان لكل «بداية» سحر إلا أن القوة الحقيقية تكمن في «الآن»، الآن الذي أنت تعيش فيه، فلا تؤجله إلى زمن أنت عنه من الجاهلين.