مساء الخميس 28-12-2023 في تمام الساعه الواحدة وخمس وأربعين دقيقة، بثت قناة تلفزيونية مصرية تصريحاً لسعادة السيد عادل العسومي، رئيس البرلمان العربي، أمام البرلمان العربي الذي مقره في القاهرة عاصمة الجامعة العربية منذ إنشائها الأول ولازالت.
في كلمته التي ألقاها أمام البرلمان العربي في التاريخ المذكور والزمان والمكان، شعرت بأن هذه الشخصية البحرينية العربية هي التي أفتخر وأعتز بها، هي خير من تمثل موقف مملكة البحرين وشعبها، هذا الموقف النبيل تجاه حق الشعب الفلسطيني العربي المظلوم في نيل كامل حقوقه المغتصبة الثابتة تاريخياً وعربياً وعالمياً، وإقامة دولته كاملة الأركان على أرضهِ وعلو سمائهِ واتساع امتداد بحره وعاصمتها القدس الشرقية، وممارسة حقوقه المشروعة في الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها وأهمها في مجلس الأمن، دولة لها كل الحقوق التي تتمتع بها كل الدول، مثل ما لها في جامعة الدول العربية ونتمنى أن يكون لها الحضور الكامل في المنظمات الإقليمية والقارية والعالمية، إلا أن هناك أعضاء دائمين في مجلس الأمن بالذات يمكنهم الاعتراض على قرارات الأمم المتحدة وما يخص الحق العادل للقضية الفلسطينية، كون بلد منهم عضواً دائماً في هذا المجلس وتملك حق النقض، فتفشل قرارات الأمم المتحدة ، دون اعتبار للعدالة المطلقة التي تتمتع بها كل الدول وشعوبها، ويجب إرجاع الحق إلى أهله، إذ إن نصرة المظلوم المستضعف واجب بشري مقدس. وما حدث في 7 أكتوبر الماضي ردة فعل لما تمارسه إسرائيل كل يوم في الأراضي الفلسطينية منذ الاحتلال عام 1948 وإلى اليوم.
سعادة السيد الكريم عادل العسومي، جربناه عندما كان عضواً في المجلس النيابي منذ تأسيسه ومثل المواطنين جميعاً خاصة أهل الحورة وضواحيها، ومؤيداً للحكومة الموقرة في سياستها السديدة في الداخل والخارج، وداعماً للمحافظات الأخرى والنواب الكرام باقتراحاته التي تصب في صالح الوطن والمواطنين، وبما يتوافق مع السياسة العامة للحكومة الرشيدة والمواطنين جميعاً، مستلهماً حكمة مملكة البحرين في أن «سياسة البحرين الخارجية تسير بنهج معتدل في تغليب لغة المنطق والحوار»، وأسلوبه في ذلك للوصول للهدف المنشود الحكمة القائلة «ما قل ودل»، وبما أننا نعيش الاحتفال بيوم الدبلوماسية البحرينية، فقد ثبت طول باعه في هذا الجانب، أرجو له كل التوفيق والنجاح.
في كلمته التي ألقاها أمام البرلمان العربي في التاريخ المذكور والزمان والمكان، شعرت بأن هذه الشخصية البحرينية العربية هي التي أفتخر وأعتز بها، هي خير من تمثل موقف مملكة البحرين وشعبها، هذا الموقف النبيل تجاه حق الشعب الفلسطيني العربي المظلوم في نيل كامل حقوقه المغتصبة الثابتة تاريخياً وعربياً وعالمياً، وإقامة دولته كاملة الأركان على أرضهِ وعلو سمائهِ واتساع امتداد بحره وعاصمتها القدس الشرقية، وممارسة حقوقه المشروعة في الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها وأهمها في مجلس الأمن، دولة لها كل الحقوق التي تتمتع بها كل الدول، مثل ما لها في جامعة الدول العربية ونتمنى أن يكون لها الحضور الكامل في المنظمات الإقليمية والقارية والعالمية، إلا أن هناك أعضاء دائمين في مجلس الأمن بالذات يمكنهم الاعتراض على قرارات الأمم المتحدة وما يخص الحق العادل للقضية الفلسطينية، كون بلد منهم عضواً دائماً في هذا المجلس وتملك حق النقض، فتفشل قرارات الأمم المتحدة ، دون اعتبار للعدالة المطلقة التي تتمتع بها كل الدول وشعوبها، ويجب إرجاع الحق إلى أهله، إذ إن نصرة المظلوم المستضعف واجب بشري مقدس. وما حدث في 7 أكتوبر الماضي ردة فعل لما تمارسه إسرائيل كل يوم في الأراضي الفلسطينية منذ الاحتلال عام 1948 وإلى اليوم.
سعادة السيد الكريم عادل العسومي، جربناه عندما كان عضواً في المجلس النيابي منذ تأسيسه ومثل المواطنين جميعاً خاصة أهل الحورة وضواحيها، ومؤيداً للحكومة الموقرة في سياستها السديدة في الداخل والخارج، وداعماً للمحافظات الأخرى والنواب الكرام باقتراحاته التي تصب في صالح الوطن والمواطنين، وبما يتوافق مع السياسة العامة للحكومة الرشيدة والمواطنين جميعاً، مستلهماً حكمة مملكة البحرين في أن «سياسة البحرين الخارجية تسير بنهج معتدل في تغليب لغة المنطق والحوار»، وأسلوبه في ذلك للوصول للهدف المنشود الحكمة القائلة «ما قل ودل»، وبما أننا نعيش الاحتفال بيوم الدبلوماسية البحرينية، فقد ثبت طول باعه في هذا الجانب، أرجو له كل التوفيق والنجاح.