نجح منتخبنا الوطني في تحقيق المطلوب وانتصر على المنتخب الأردني الشقيق بهدف دون مقابل أحرزه عبدالله يوسف، ليتصدر الأحمر مجموعته بكل جدارة وشجاعة على حساب الشمشون الكوري ونشامى الأردن.
تأهلنا متصدرين وبأيدينا لنضرب موعداً ثأرياً مع الساموراي الياباني في دور الـ16. وفي اعتقادي بأننا قادرون على تخطي اليابان وخصوصاً أننا نملك ذكريات وسجلاً مشرفاً خلال مواجهاتنا التاريخية مع اليابان الذي سبق وأن انتصرنا عليه في مرات عديدة وأبرزها في تصفيات أولمبياد أثينا ٢٠٠٤ عندما حققنا فوزاً تاريخياً على ملعب سايتاما في طوكيو بهدف نظيف سجله عادل عباس، كما تمكنا من الانتصار على اليابان بهدف علاء حبيل في تصفيات مونديال ٢٠١٠ على استاد البحرين الوطني وهو أول فوز للأحمر على اليابان على مستوى المنتخب الأول، بالإضافة للظفر بالفوز على ذات الملعب بهدف يتيم أيضاً أحرزه سلمان عيسى في تصفيات كأس آسيا ٢٠١١، ومن منا ينسى الملحمة التاريخية في نصف نهائي كأس آسيا ٢٠٠٤ في الصين عندما كنا قريبين من التأهل للنهائي ولكن خسرنا ونحن لا نستحق ذلك بسيناريو مثير بأربعة أهداف مقابل ثلاثة في واحدة من أجمل المباريات في تاريخ البطولة.
وأخيراً رسالتي للجميع ان نبتعد عن الانتقاد والتشاؤم وأن ندعم المنتخب بشتى الطرق في هذه المرحلة، وأنا أثق في منتخبنا ورجال الأحمر في تقديم مباراة تاريخية مع اليابان والاستشهاد بالفريق العراقي الذي حقق فوزاً ملحمياً على الساموراي، والأردن الذي كان قريباً من الفوز على كوريا الجنوبية لولا هدف التعادل القاتل، فكما حققنا الفوز على اليايان في أكثر من مناسبة سابقة قادرون بعون الله من تحقيق الفوز والثأر من خسارة نصف نهائي كأس آسيا ٢٠٠٤ في الصين.
مسج إعلامي
من حق الجميع الانتقاد البناء ولكن دون أي تقليل ولكن في برنامج المجلس الشهير والذي يعرض على قناة الكأس القطرية بمعية الإعلامي القدير خالد جاسم، شاهدنا تقليلاً واستصغاراً من الإعلامييَن ماجد الخليفي وأحمد الرواس من فوز المنتخب البحريني على الأردن وصدارته للمجموعة، حيث كان يجب منهما أن يشيدا بالفوز وصدارة المنتخب البحريني الشجاع الذي لم يفكر في المنافس الذي سيقابله في دور ثمن النهائي وهو اليابان، مع العلم أن التعادل والخسارة بفارق هدف كان سيؤهل منتخبنا، أي كان من الممكن القيام بمثل ما قام به منتخبي كوريا والأردن، كما أود التنويه أن النظام الحالي والذي ينص على تأهل أول وثاني بالإضافة لأربع ثوالث من المجموعات الستة نفسه مطبق في كأس أمم أوروبا وأفريقيا وعدة نسخ سابقة من كأس العالم ، فلا مانع من انتقاد الآلية وتعديلها ولكن دون التقليل من عمل أي جهة أو أي منتخب.
تأهلنا متصدرين وبأيدينا لنضرب موعداً ثأرياً مع الساموراي الياباني في دور الـ16. وفي اعتقادي بأننا قادرون على تخطي اليابان وخصوصاً أننا نملك ذكريات وسجلاً مشرفاً خلال مواجهاتنا التاريخية مع اليابان الذي سبق وأن انتصرنا عليه في مرات عديدة وأبرزها في تصفيات أولمبياد أثينا ٢٠٠٤ عندما حققنا فوزاً تاريخياً على ملعب سايتاما في طوكيو بهدف نظيف سجله عادل عباس، كما تمكنا من الانتصار على اليابان بهدف علاء حبيل في تصفيات مونديال ٢٠١٠ على استاد البحرين الوطني وهو أول فوز للأحمر على اليابان على مستوى المنتخب الأول، بالإضافة للظفر بالفوز على ذات الملعب بهدف يتيم أيضاً أحرزه سلمان عيسى في تصفيات كأس آسيا ٢٠١١، ومن منا ينسى الملحمة التاريخية في نصف نهائي كأس آسيا ٢٠٠٤ في الصين عندما كنا قريبين من التأهل للنهائي ولكن خسرنا ونحن لا نستحق ذلك بسيناريو مثير بأربعة أهداف مقابل ثلاثة في واحدة من أجمل المباريات في تاريخ البطولة.
وأخيراً رسالتي للجميع ان نبتعد عن الانتقاد والتشاؤم وأن ندعم المنتخب بشتى الطرق في هذه المرحلة، وأنا أثق في منتخبنا ورجال الأحمر في تقديم مباراة تاريخية مع اليابان والاستشهاد بالفريق العراقي الذي حقق فوزاً ملحمياً على الساموراي، والأردن الذي كان قريباً من الفوز على كوريا الجنوبية لولا هدف التعادل القاتل، فكما حققنا الفوز على اليايان في أكثر من مناسبة سابقة قادرون بعون الله من تحقيق الفوز والثأر من خسارة نصف نهائي كأس آسيا ٢٠٠٤ في الصين.
مسج إعلامي
من حق الجميع الانتقاد البناء ولكن دون أي تقليل ولكن في برنامج المجلس الشهير والذي يعرض على قناة الكأس القطرية بمعية الإعلامي القدير خالد جاسم، شاهدنا تقليلاً واستصغاراً من الإعلامييَن ماجد الخليفي وأحمد الرواس من فوز المنتخب البحريني على الأردن وصدارته للمجموعة، حيث كان يجب منهما أن يشيدا بالفوز وصدارة المنتخب البحريني الشجاع الذي لم يفكر في المنافس الذي سيقابله في دور ثمن النهائي وهو اليابان، مع العلم أن التعادل والخسارة بفارق هدف كان سيؤهل منتخبنا، أي كان من الممكن القيام بمثل ما قام به منتخبي كوريا والأردن، كما أود التنويه أن النظام الحالي والذي ينص على تأهل أول وثاني بالإضافة لأربع ثوالث من المجموعات الستة نفسه مطبق في كأس أمم أوروبا وأفريقيا وعدة نسخ سابقة من كأس العالم ، فلا مانع من انتقاد الآلية وتعديلها ولكن دون التقليل من عمل أي جهة أو أي منتخب.