وأنا أتابع فعاليات المهرجان هذا العام تعود بي الذاكرة إلى الانطلاقة الأولى عام 2006؛ حيث كان لي شرف المشاركة في إعداد وإصدار نشرة المهرجان، والتي كانت تتم بإشراف المرحوم محمد البنكي، رئيس تحرير جريدة الوطن آنذاك، حيث كان دائم الحرص على زراعة الحماسة والتشجيع في كل فريق العمل من الزملاء والزميلات في الجريدة.
وأصدقكم القول؛ إن المشاركة في إصدار نشرة المهرجان لم يكن بسبب التكليف الرسمي من إدارة الجريدة، بل هو الحرص على أن تكون لنا بصمة ومشاركة حقيقية في هذه الانطلاقة الثقافية الوطنية، فكل فريق العمل كان يعتبر نفسه جزءاً لا يتجزأ من المهرجان، بل ومسؤول شخصياً على نجاحه، كونه يمثل البحرين أولاً وأخيراً..
ومنذ انطلاق نسخته الأولى عام 2006؛ مثل مهرجان ربيع الثقافة الذي تقيمه هيئة البحرين للثقافة والفنون ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والفنون بالتعاون مع جهات أخرى، محطة هامة في الحراك الثقافي في مملكة البحرين، حيث استطاع أن يستقطب أكبر وأهم الفعاليات والشخصيات العالمية، إلى جانب تسليط الضوء على كبار الفنانين والأدباء والمثقفين البحرين، في فعاليات متعددة تشهدها كافة المواقع الثقافية والتراثية في المملكة.
هذا العام؛ وبنسخته الثامنة عشر، أطل علينا ربيع الثقافة بشكل أكثر تميزاً، حيث حفل جدول فعاليات المهرجان بالعديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية، والتي تنوعت بين الغناء والموسيقى والفنون البصرية والحرف اليدوية والمحاضرات الثقافية.
الحضور الثقافي البحريني كان متميزاً بشكل لافت، حيث يصدح «فن الصوت البحريني»، كممثل لثقافة وتراث هذه الأرض، إلى جانب حضور متميز من عمالقة الفن البحريني؛ الفنان أحمد الجميري والمايسترو زياد زيمان والمايسترو وحيد الخان وخالد الشيخ وهدى عبدالله، إضافة إلى فرقة محمد بن فارس.. وغيرهم من الفنانيين والمبدعين البحرينيين الذين استطاعوا أن ينقشوا أسماءهم بأحرف من نور في سماء الفن والثقافة، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل وعلى المستوى الإقليمي والعالمي أيضاً.
أما التراث البحريني؛ فقد كان حاضراً وبقوة أيضاً عبر جولة ثقافية على امتداد 5 كيلومترات تمر بمواقع تلال المدافن، إلى جانب جولات متميزة لاستكشاف مصائد الأسماك، وجولات أخرى إلى مصنع الجسرة للتعرف على كيفية صناعة ماء لقاح النخيل.
فتحية منا إلى رائدة المهرجان، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وتحية منا لكل الجهود الجبارة التي تبذلها الهيئة اليوم، ممثلة برئيسها الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، ولكل الجنود المجهولين في فريق مهرجان الثقافة، والذي لا يزال يعكس روح البحرين وثقافتها وتراثها وتاريخها بكل حب.
وأصدقكم القول؛ إن المشاركة في إصدار نشرة المهرجان لم يكن بسبب التكليف الرسمي من إدارة الجريدة، بل هو الحرص على أن تكون لنا بصمة ومشاركة حقيقية في هذه الانطلاقة الثقافية الوطنية، فكل فريق العمل كان يعتبر نفسه جزءاً لا يتجزأ من المهرجان، بل ومسؤول شخصياً على نجاحه، كونه يمثل البحرين أولاً وأخيراً..
ومنذ انطلاق نسخته الأولى عام 2006؛ مثل مهرجان ربيع الثقافة الذي تقيمه هيئة البحرين للثقافة والفنون ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والفنون بالتعاون مع جهات أخرى، محطة هامة في الحراك الثقافي في مملكة البحرين، حيث استطاع أن يستقطب أكبر وأهم الفعاليات والشخصيات العالمية، إلى جانب تسليط الضوء على كبار الفنانين والأدباء والمثقفين البحرين، في فعاليات متعددة تشهدها كافة المواقع الثقافية والتراثية في المملكة.
هذا العام؛ وبنسخته الثامنة عشر، أطل علينا ربيع الثقافة بشكل أكثر تميزاً، حيث حفل جدول فعاليات المهرجان بالعديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية، والتي تنوعت بين الغناء والموسيقى والفنون البصرية والحرف اليدوية والمحاضرات الثقافية.
الحضور الثقافي البحريني كان متميزاً بشكل لافت، حيث يصدح «فن الصوت البحريني»، كممثل لثقافة وتراث هذه الأرض، إلى جانب حضور متميز من عمالقة الفن البحريني؛ الفنان أحمد الجميري والمايسترو زياد زيمان والمايسترو وحيد الخان وخالد الشيخ وهدى عبدالله، إضافة إلى فرقة محمد بن فارس.. وغيرهم من الفنانيين والمبدعين البحرينيين الذين استطاعوا أن ينقشوا أسماءهم بأحرف من نور في سماء الفن والثقافة، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل وعلى المستوى الإقليمي والعالمي أيضاً.
أما التراث البحريني؛ فقد كان حاضراً وبقوة أيضاً عبر جولة ثقافية على امتداد 5 كيلومترات تمر بمواقع تلال المدافن، إلى جانب جولات متميزة لاستكشاف مصائد الأسماك، وجولات أخرى إلى مصنع الجسرة للتعرف على كيفية صناعة ماء لقاح النخيل.
فتحية منا إلى رائدة المهرجان، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وتحية منا لكل الجهود الجبارة التي تبذلها الهيئة اليوم، ممثلة برئيسها الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، ولكل الجنود المجهولين في فريق مهرجان الثقافة، والذي لا يزال يعكس روح البحرين وثقافتها وتراثها وتاريخها بكل حب.