قيل الكثير عن مفعول الرياضة السحري في تقريب المجتمعات ولمّ الشمل ورفع المعنويات وتنمية الشعور بالأمل، كما أن الدراسات تؤكد أن التجربة الجماعية في تشجيع الفرق الرياضية تساعد في التغاضي عن الاختلافات بين الناس. لكن لم أشهد هذا الأمر شخصياً بهذا الشكل اللافت إلا في الأسبوعين الماضيين، حيث تابعنا خلالهما بطولتين رياضيتين شارك فيهما منتخبا كرة اليد وكرة القدم.
البطولة الأولى أقيمت في البحرين والثانية تقام حتى الآن في قطر وكلتاهما تعتبر من أهم بطولات قارة آسيا بالنسبة لكل لعبة. وقد حقق منتخب كرة اليد المركز الثالث في البطولة الأولى وكسب بطاقة التأهل لكأس العالم، أما منتخب كرة القدم فاستطاع أن ينتقل إلى الدور الثاني بعد أن تصدر مجموعته.
ولست هنا بصدد مناقشة أداء المنتخبين وإنما أكتب هذه السطور بعد أن شهدت أنا وغيري مشهداً جميلاً يستحق تسليط الضوء. فالالتفاف من كل الأطياف البحرينية ومن الجنسين حول المنتخبين وإظهار حب العلم الأحمر والأبيض دون خجل أو تردد سواء في مدرجات الملاعب أو أمام الكاميرات والتعبير المليء بعبارات حب الوطن والمنتخب كلها أمور جاءت مضاعفة مرات ومرات عن فترات سابقة وهو أمر يثلج الصدر حتماً.
بحثت في الأسباب وسألت هنا وهناك ووجدت أن لهذا الالتفاف الرائع أسباباً متعددة أهمها أن البحريني اليوم شاباً كان أو كبيراً، أصبح «مزاجه» في حال أفضل بمراحل عما كان عليه قبل بضع سنوات. ويبدو أن البحريني ابتعد عن المعكرات والمؤثرات السلبية من فتن ورسائل تخريبية تبث من هنا وهناك كانت في يوم ما تعكر الصفو وتدعو إلى الفرقة.
ووجدت أيضاً أن الأداء الجيد والاجتهاد في الملعب يجذبان الجمهور ويدفعانه لمتابعة الفرق التي تمثله. والمعروف أن منتخب كرة اليد بفضل إنجازاته الكثيرة يعد فخراً للرياضة البحرينية لذلك يحظى بمتابعة مكثفة من أهل البلد في كل مشاركة. ومنتخب كرة القدم مجتهد ويحتوي على عناصر أيضا عشقها الجمهور بعد إنجاز كأس الخليج في 2019 ولهذا فالعيون والقلوب متعلقة به في انتظار تحقيق إنجازات أخرى. وأخيراً، وجدت أن البحرين تستطيع بفضل الله سبحانه وبفضل قيادتها الأبوية الحكيمة أن تتخطى العقبات وأن تعود مترابطة ومتماسكة طالما ابتعد عنها أصحاب الأجندات الهادمة. وتمنياتي أن نرى هذه المؤازرة البحرينية دائما مع كل المنتخبات سواء بالتشكيلة الحالية من اللاعبين أو بتشكيلة مغايرة في المستقبل. فالمنتخبات البحرينية كلها بلا استثناء، اليوم وغداً، بحاجة إلى دعم الجمهور العاشق لوطنه.
البطولة الأولى أقيمت في البحرين والثانية تقام حتى الآن في قطر وكلتاهما تعتبر من أهم بطولات قارة آسيا بالنسبة لكل لعبة. وقد حقق منتخب كرة اليد المركز الثالث في البطولة الأولى وكسب بطاقة التأهل لكأس العالم، أما منتخب كرة القدم فاستطاع أن ينتقل إلى الدور الثاني بعد أن تصدر مجموعته.
ولست هنا بصدد مناقشة أداء المنتخبين وإنما أكتب هذه السطور بعد أن شهدت أنا وغيري مشهداً جميلاً يستحق تسليط الضوء. فالالتفاف من كل الأطياف البحرينية ومن الجنسين حول المنتخبين وإظهار حب العلم الأحمر والأبيض دون خجل أو تردد سواء في مدرجات الملاعب أو أمام الكاميرات والتعبير المليء بعبارات حب الوطن والمنتخب كلها أمور جاءت مضاعفة مرات ومرات عن فترات سابقة وهو أمر يثلج الصدر حتماً.
بحثت في الأسباب وسألت هنا وهناك ووجدت أن لهذا الالتفاف الرائع أسباباً متعددة أهمها أن البحريني اليوم شاباً كان أو كبيراً، أصبح «مزاجه» في حال أفضل بمراحل عما كان عليه قبل بضع سنوات. ويبدو أن البحريني ابتعد عن المعكرات والمؤثرات السلبية من فتن ورسائل تخريبية تبث من هنا وهناك كانت في يوم ما تعكر الصفو وتدعو إلى الفرقة.
ووجدت أيضاً أن الأداء الجيد والاجتهاد في الملعب يجذبان الجمهور ويدفعانه لمتابعة الفرق التي تمثله. والمعروف أن منتخب كرة اليد بفضل إنجازاته الكثيرة يعد فخراً للرياضة البحرينية لذلك يحظى بمتابعة مكثفة من أهل البلد في كل مشاركة. ومنتخب كرة القدم مجتهد ويحتوي على عناصر أيضا عشقها الجمهور بعد إنجاز كأس الخليج في 2019 ولهذا فالعيون والقلوب متعلقة به في انتظار تحقيق إنجازات أخرى. وأخيراً، وجدت أن البحرين تستطيع بفضل الله سبحانه وبفضل قيادتها الأبوية الحكيمة أن تتخطى العقبات وأن تعود مترابطة ومتماسكة طالما ابتعد عنها أصحاب الأجندات الهادمة. وتمنياتي أن نرى هذه المؤازرة البحرينية دائما مع كل المنتخبات سواء بالتشكيلة الحالية من اللاعبين أو بتشكيلة مغايرة في المستقبل. فالمنتخبات البحرينية كلها بلا استثناء، اليوم وغداً، بحاجة إلى دعم الجمهور العاشق لوطنه.